القرامطة وجرائمهم نحو الكعبة المشرفة والمسلمين. من الذي قاتلهم دفاعا عن بلاد الله الحرام؟ الجزء الأول:الإمام القاسم بن الإمام إدريس بن الإمام جعفر الزكي الملقب بفارس وسيد وإمام العرب

اتبع هؤلاء القرامطة لـ نظرية الإمامة ، باعتبارها من أهم مبادئ هذا المذهب ، كما اتبعوا أهم النظريات الفارقة في نظرية التأويل والتي تعني تفسير النصوص على غير ظاهرها ، فهم يحرفون أقوال الرسل والأئمة .

هجوم القرامطة على مكة

القرامطة هم فرقة من الرافضة الشيعة من الإسماعيلية الباطنية المرتدين عن الإسلام ، وتسمية القرامطة جاءت من حمدان الفارسي الملقب بقرمط ، من شيعة البحرين ، والذين بدأوا بالدعوة إلى الإمامة القائمة في أبناء محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ، وأن إمامهم هو الإمام القائم الحي . تمكنوا من فتنة عدد كبير من أهل البادية والفلاحين وضموهم إلى مذهبهم ، وبدأوا بالكتابة على أعلامهم ليرفعوها أثناء القتال من الآية الشريفة “وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ” سورة القصص: الآية 5 .

تدرج القرامطة في دعوتهم ، ليجذبوا الناس إلى التشييع وإلى الإمام من أهل البيت ، ثم تدرجوا شيئاً فشيئاً إلى الإباحة والغلو ، حيث ذكر القاضي عبد الجبار عنهم: (ألا ترى أن من بالإحساء من القرامطة والباطنية لما غلبوا شتموا الأنبياء ، وعطلوا الشرائع وقتلوا الحجاج والمسلمين حتى أفنوهم ، واستنجوا بالمصاحف والتوراة والإنجيل) .

اتخذ القرامطة موقفاً عجيباً مع الحجاج وقوافل الحج ، ففي موسم الحج في عام سبعة عشر وثلاثمائة ، هاجم قرامطة البحرين لـ مكة المكرمة ، بينما استحلوا حرمة بيت الله الحرام ، وبدأوا برفع سيوفهم على رقاب الحجيج ، وسلبوا كسوة الكعبة الشريفة ، كما قاموا بخلع باب الكعبة ، واقتلعوا الحجر الأسود من مكانه حتى احتملوه إلى بلادهم نحو اثنتين وعشرين سنة حتى أعادوه إلى مكة المكرمة . وجاء القرامطة حينذاك ، بأعمال السلب والنهب في مكة المكرمة ، وقتلوا نحو زهاء ثلاثين ألفا من أهل البلد ومن الحجاج ، وعملوا على سب النساء .

وفي هجوم القرامطة ، كانوا أشد بطشاً في حصد رؤوس المصلين والطائفين ، حتى انهم يتبعوا من يهرب إلى الجبال والوديان خشياً من بطشهم . وحينذاك صاح الناس على القرامطة وسألوهم : أتقتلون ضيوف الله ؟ . . فيرد عليهم القرامطة : بأن من يخالف أوامر الله ليس بضيف له.

في هذه الحملة الوحشية وصل عدد القتلى إلى نحو 30 ألف شخص ، بينما رمى القرامطة لجثث القتلى في بطن بئر زمزم ودفن منهم الكثير دون أن أن يغسلوا أو يكفنوا ، بل عملوا من جثثهم كومات متراكمة . وأنشد حينذاك أبوطاهر بالقرب من الكعبة للبيت التالي :
أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أنا

ومع الحملة الوحشية للقرامطة في قتل الحجاج والاستيلاء على أموالهم ودفنهم دون أن يغسلوا أو يكفنوا ، فقد قاموا بأعمال النهب والسرقة لمعظم النفائس والحلي الموجودة في الكعبة ، بما في ذلك ستار الكعبة المشرفة ، كما قلعوا الباب وعمدوا به إلى ميزابها لقلعه وأرسلوا واحداً منهم إلى سطح الكعبة ، إلا ان أمر الله نفذ في سقوط المرسل ميتاً في الحال من على السطح .

ومن فجر القرامطة ، فقد سرق الحجر الأسود بعد أن إقتلاعه بالفأس أو المقلاع وحملوه معهم إلى البحرين ، وقد أضافت مصادر تأريخية قائلة: إنَّ أبا طاهر ضَرَبَ الحجر الأسود بفأس كانت بيده وذلك في محاولة لقلعه ، فانكسر الحجر ثمّ التفت إلى الجموع هناك قائلا لهم: أيّها الجهلة! أنتم تقولون: إنَّ كلّ من يرد البيت فهو آمن وقد رأيتم ما فعلتُ أنا إلى الآن . فتقدم إليه رجل من الحاضرين ممّن كان قد هيأ نفسه للموت فأمسك بلجام حصان أبوطاهر وأجابه قائلا: إنَّ معنى ذلك ليس كما قلت بل انَّ المعنى هو أن من يدخل هذا البيت فعليكم منحه الأمان على نفسه وماله وعرضه حتّى يخرج منه . فامتعظ القرمطي وتحرك بحصانه دون أن ينبسّ ببنت شفة .

وجاء في التاريخ:

في هذه الحملة الهجومية ، قتل العديد من العلماء المحدثين ، وذلك أثناء الهجوم الذي هاجم به القرامطة على الحجاج أثناء طوافهم ، من أشهرهم : الحافظ أبوالفضل بن حسين الجارودي ، بالإضافة إلى شيخ الحنفية في بغداد أبوسعيد أحمد بن حسين البردعي وأبوبكر بن عبدالله الرهاوي وعلي بن بابويه الصوفي وأبوجعفر محمّد بن خالد البردعي “الساكن في مكة” .

في ذلك الوقت ، أنشد أحد المحدثين بيتاً من الشعر بينما أحيطت به سيوف القرامطة ، وكان هذا البيت الشعري :

ترى المحبّين صرعى في ديارهم كفتية أهل الكهف لايدرون كم لبثوا

إذا هل بقي أمر القرامطة على هذا الحال دون أن يتدخل أحد من المسلمين لكي يوقفوا هؤلاء القرامطة أعداء الله عند غيهم؟ وهل بقوا يقتلون عباد الله يستمرون في الإفساد في بلاد الله الحرام والسعي لها بالسوء كما يشاءون؟ ويلسون النساء والذراري كما يشتهون؟ ولا يرحمون الحجيج من حر السيوف وغير ذلك من الجرائم؟ أم أن هناك من عباد الله من يستطيع إيقافه عند حدهم ويدحرهم عن آخرهم؟

قد لا يعرف الأكثر من أبناء الأمة أن هناك بطلا مغوارا ، فارسا كرارا ، عظيما جبارا على الأعداء، قهارا لأهل الفساد ، دامغا البدعة رافعا للسنة ، معزا لأهل السنة والجماعة مذلا لأهل البدعة والخلاعة، إستطاع القضاء والضرب على أيدي هؤلاء المرتدين الروافض الباطنية وهزيمتهم شر هزيمة هو:

الإمام أبو محمد القاسم

السيد الشريف الإمام أبو محمد القاسم بن الإمام أبو القاسم إدريس الشهيد بن الإمام جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط شهيد كربلاء بن الإمام أمير المؤمنين الخليفة الراشد الرابع علي رضي الله عنهم بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم وزوج السيدة فاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها بنت سيدنا رسول الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم الرضوي الحسيني الهاشمي القرشي العدناني المدني الحجازي.

فقد أخذته الحمية حينما سمع بما جرى لمكة المكرمة ولحرم الله ولكعبة الله ولأهله عباد الله وللحجيج ضيوف الله وللنساء والذراري إخوانه في الله ، فقرر أن يركب فرسه منطلقا من المدينة المنورة وقد جمع جموعا من المسلمين الغيورين على بلاد الله وعلى المسلمين والغيورين على سلطان الله ، وقاد هذه الحملة العظيمة بنفسه قاد المسلمين كلهم في تلك الحملة ضد القرامطة الرافضة ، والتقى بهم خارج حدود مكة المكرمة ، وقاتل قتال الجبابرة الفرسان والجنود العظماء دفاعا عن البلدين الحرمين الشريفين مع جماعة من المسلمين العظماء الأجلاء الغيورين على البلاد الحرام وحرمة البلاد الحرام وهيبة البلاد الحرام ، ودفاعا عن دين الله وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقتل من القرامطة خلق كثير و جعل فيهم السيف حتى اهلكهم الله.

وقد نصره الله بتأييده ، فأطلق عليه بعد ذلك: بفارس وسيد وإمام العرب وعُرف به رحمه الله. كان ذلك في عام ٣١٧ه.

وقال النسابة حفظه الله السيد الشريف أبي القاسم يس الكليدار النازوكي الرضوي الحسيني الهاشمي:

هو فارس وسيد العرب بالمدينة المنورة و الحجاز التي عاد اليها قادما ً من سامراء واستوطن في الحجاز وعاش فيها، وتوفي بها في القرن الرابع الهجري.

والده هو الإمام إدريس  من أبناء الإمام جعفر الزكي التقي عليه السلام ,

الذين إدعى فيه  الجعفرية والنفيسية فيه الإمامة بعد وفاة جده جعفر الزكي التقي، فأنتقل بسبب ذلك مع والده وإخوته إلى المدينة المنورة بالحجاز,

 عائدا إلى موطنه وبلاده ومبتعدا عن اهل التشيع ومعتقداتهم وأفكارهم .

وكان والده الإمام إدريس رحمه الله من الرجال العلويين الفاطميين الافذاذ,

 الذين لم يسكتوا على ظلم الحكام ،

فقد دعا الناس إلى بيعته بالخلافة بعد ان خرج على المقتدر العباسي،

إلا أن المقتدر العباسي أرسل من يغدر به و يسقيه السم،

 فسقي الإمام إدريس وتوفي شهيدا رحمه الله.

وقد عاصر فارس العرب القاسم بن ادريس ظهور  القرامطة وجرائمهم وهم فرقة من الباطنية المرتدين عن الملة المحمدية ,

واصلهم من بلاد فارس زحفوا واستوطنوا الطرف الغربي من خليج العرب في البحرين وما جاورها من بلاد,

وما فعلوا بالامة وبمكة تحديدا,

وكيف ولغوا بدماء المسلمين و دنسوا الكعبة والحرم,

وهتكوا الاعراض في حجر اسماعيل وقطعوا رؤوس الموحدين في الحرم, لقرابة الـ 70 الف من حجاج ومعمرين,

وسرقوا للحجر الأسود وغير ذلك.من الجرائم التي اقترفوها بحق اهل الاسلام!

 وقد أبلى فارس العرب القاسم بن الامام ادريس بن الإمام جعفر الزكي التقي بن الامام علي الهادي بلاء عظيما ,

وقاد المسلمين لقتال القرامطة وقاتلهم قتال الفرسان الابطال دفاعا عن دين الله و عن حرمة بلاد الحرمين الشريفين مع جماعة من المسلمين ،

وقتل من القرامطة خلق كثير و جعل فيهم السيف حتى اهلكهم الله,

وقد نصره الله بتأييده ، فأطلق عليه بعد ذلك: بفارس وسيد العرب وعُرف به ,

ومن اجل ذلك نرى كل كتب الشعوبيين تنتقص من جعفر الزكي التقي ومن ذراريه وابناءه من بعده,

الى درجة اننا لا نكاد نطالع كتابا للتاريخ او النسب قد خطه الشعوبيين الا ونجد نعوتا وانتقاصا من الامام جعفر الزكي التقي وذراريه,

ونجدهم ينعتوها بأنه كان زق خمر وماجنا !!

حتى وصلنا الى نتيجة مفادها,

بان المعيار الذي من خلاله يستطيع اي باحث بالتاريخ والنسب ان يكتشف المندسين على الامة,

او المندسين على النسب الشريف,

علامتهم هو الانتقاص من الامام جعفر الزكي التقي وذراريه من بعده,

وتراهم دائما ما يحاولون الطعن في ذراريه حتى كادوا في زماننا انكار كل من ينتسب للإمام جعفر الزكي التقي لان سوادهم اليوم بل جلهم حتى نكاد نقول كلهم يعتنق عقيدة اهل التوحيد,

ولا يعترف بملة اهل الرفص ولا بمن تشيع لملة المجوس في هذا الزمان,

والحرب ما زالت مستعرة,

بين احفاد القرامطة القادمين من جهة البحرين وملئوا العراق مع احفاد وذراري جعفر الزكي التقي بن الامام علي الهادي,

ومن المفارقة ان نجد اغلب هؤلاء احفاد القرامطة من القادمين من البحرين قد كتبوا خلال القرون والعقود الماضية العشرات من كتب النسب,

وكلهم يجتمعون في الطعن بجعفر الزكي وذراريه من بعده.

وسأقوم بتدوين مقال يتعلق بعداوة الشيعة المجوس الرافضة للإمام أبو عبدالله جعفر الزكي التقي وذراريه السادة الأشراف النجباء العظماء إن أحياني الله بإذن الله.

الإمام السيد الحسيني الهاشمي

وهذا الرجل الإمام السيد الحسيني الهاشمي الفذ لقد بارك الله بذرية فارس العرب الامام الهمام القاسم بن الإمام إدريس بن الامام جعفر الزكي التقي،

حتى صاروا في زماننا خلق كثيرا كأمة من الناس, وانتشروا في اقطار الارض,

فمسقط رأسهم ومنبعهم من سر من رأى  سامراء في الاصل والاساس و مسقط رأس اجدادهم و مدفنهم,

ولهم فيها وجود حتى يومنا هذا,

ومنهم في الحجاز و طيبة ومكة و الشام ومصر واليمن والسودان ومغرب العرب و خليج العرب وعيرها من البلدان,

ولقد اعقب فارس العرب القاسم بن الامام ادريس بن الامام جعفر الزكي اربعة عشر ولدا ذكرا ً,

مابين معقب وغير معقب,

وهم :

1.علي

, الذي اعقب اثنين القاسم والحسين ,

ومن عقب القاسم رجل واحد وهو  الداعي واعقب الداعي بدوره مكي ومزيد ,

واما مكي بن الداعي فلقد اعقب من رجل واحد وهو الداعي ,

واما مكي فأعقب من رجل واحد وهو علي ,

 انتهى عقب القاسم بن علي بن القاسم بن ادريس بن جعفر الزكي بن علي الهادي,

واما الحسين بن علي بن القاسم بن ادريس بن جعفر الزكي,

فعقبه من رجل واحد وهو علي بن الحسين ,

وعقب علي من رجلين فليته يقال لذريته الفليتات,

وقائد بن علي الذي اعقب اربعة من الرجال ,

بدر بن قائد ومن اعقابه البدور لهم زقاق في المدينة المنورة يقال له زقاق البدور,

و منهم السادة القديمية ” و واحدهم قديمي “.

و من السادة القديمية السادة آل صائم الدهر،

و السادة الردنة, و “واحدهم رديني” و هم يسكنون بدور.

ومنهم اليوم يقطنون القنفدة جنوب الطائف ومنهم آل فهدي و آل صبحان من ذرية مسلم بن مسافر,

و زيد بن قائد الذي اعقب من رجلين قريش وصخر ,

وفليته بن قائد و علي بن قائد .

ومن اعقابهم السادة  آل البدري الحسينيين في الحجاز ,

الذين يعود نسبهم الى السيد أبو بكر البدري المعروف بـ”بوكر ” بن السيد عمرالبدري من ذراري السيد علي بن القاسم بن ادريس بن جعفر الزكي بن الامام علي الهادي.

و المنتشرين في مكة وجدة وغيرها.

2.محمود ابو الماجد

, والذي اعقب من رجل واحد وهو ابراهيم والذي اعقب من ثلاث وهم ادريس واحمد وماجد.

ومن اعقابهم السادة آل بامالك بحضرموت اليمن ,

ذراري مالك بن ادريس بن مالك بن احمد بن يعيش بن رحمة بن احمد بن ابراهيم بن محمود ابو الماجد بن القاسم فارس العرب بن الامام ادريس بن الامام جعفر الزكي بن الامام علي الهادي,

{{وقد كتبت موضوع سابق بعنوان/ إمارة الأشراف الهاشميون في شبه الجزيرة العربية ، ذكرت فيها على أن هؤلاء السادة بامالك ينتسبون إلى الإمام الحسن من بطن الهواشم الأمراء بني فليتة ، وأن السادة آل بامالك والأشراف الهواشم الأمراء بني السنة كانوا شيعة قبل تسننهم ، وأنا أعتذر عن هذا الخطأ وأستغفر الله وأتوب إليه وأرجو منهم السموحة فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين .بل إن السادة آل بامالك أبناء عمومتنا الحسينيين وأبناء عمهم الأشراف الهواشم الأمراء الحسنيين كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة .ونسبهم الصحيح هو ما ذكرت الآن أن الأشراف السادة آل بامالك قواسم رضوية حسينيون أحفاد فارس وسيد وإمام العرب الإمام القاسم بن الإمام إدريس بن الإمام جعفر الزكي رضي الله عنهم الحسيني}}

3.الحسين أبو العساف

, الذي اعقب من رجل واحد وهو القاسم,

و الذي اعقب رجلين هما محمود ومنه العقب وعلي,

اما محمود بن الحسين بن القاسم ويكني بابي محمد فلقد اعقب جوشن واعقابه يقال لهم بني جوشن او الجواشنة,

والذي اعقب ثلاث محمد والعباس و الحسين, و من ذريتهم السادة الجواشن ،

4.عبد الرحمن

 , ومنه سواد ذرية القاسم بن ادريس والذي اعقب من رجلين , ماجد ومحمد ,

اما ماجد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الامامادريس بن الامام جعفر الزكي,

فيقال لولده المواجد, وفيهم الكثرة والعدد,

 وهم اكثر اعقاب فارس العرب السيد القاسم بن ادريس واكثرهم انتشارا ً في الامصار,

والسيد ماجد ولد بجوار جده الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة المنورة و عاش ومات ودفن فيها وهو من أعيان القرن الرابع الهجري,

ولقد اعقب السيد ماجد بن عبد الرحمن بن فارس العرب من ثلاث رجال,

وهم : دويد ومنهال ويعلي ,

اما دويد بن ماجد فلقد اعقب يعلي والفضل,

ومن اعقابهم اليوم :

·       اعقاب الفضل بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن,

ومنهم

السادة العقاد العمرية الرضوية, أو السادة آل حريكة القواسم الرضوية,

 او السادة العمرية واسمهم الاول هو الاصل وهو آل حُريكة الرضوية,

و العقاد لقب عرفوا به قبل قرابة قرنين من الزمن في المدينة المنورة،

كناية الى جدهم الاعلى عمر آل حريكة الشهير بالعقّاد الذي اطلق عليه اللقب,

ويتوجدون اليوم في المدينة المنورة والظهران والرياض ,

وهم ذراري السيِّد عمر العقاد بن أحمد بن محمد بن رسلان بن بهاء الدين بن علي بن محمد بن حسين بن هاشم بن غيث بن سلامة بن عجلان بن غازي بن قاسم ابن حسين “الشهير بحريكة” بن محمد بن علي بن الحسين بن راشد بن الفضل بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن بن القاسم ابن الامام إدريس بن الامام جعفر الزكي,

وهاجر جدهم عمر العقاد من دمشق الى المدينة النبوية عام 1229 للهجرة ,

وهناك عدد من العوائل والاسر التي تحمل لقب العقاد ولكن كل منها له اصول مختلفة ولا تجتمع مع العمريين العقاد آل حريكة بالنسب,

و في مكة المكرمة هناك آسرة آل العقاد ولكنها لا ترتبط بآل العقاد العمريين باي نسب,

كما لا يوجد من آل السيّد عمر آل حريكة الشهير بالعقّاد في سوريا اليوم أحد،

فكل الأسر السورية و الفلسطينية التي تحمل لقب العقّاد لا تمت بصلة نسب لآل السيّد عمر العقّاد الرضوية,

ففي سوريا الشام يوجد عدد من عوئل تحمل لقب العقاد,

موزعة مابين دمشق وحلب وحماة,

اما بيت العقاد في  حلب الشهباء فهم من ذراري أمير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه من اعقاب سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب التيمي القرشي,

وقد اشتهر عليهم في حلب القديمة لقب السادة والاسباط,

وذلك تفسيره ليس لانهم من الرضوية العلوية الهاشمية ولكن لانهم صاهروا بعض الاسر العلوية الهاشمية,

وصار ابناءهم اسباطا اي اشرافا ً من جهة الام.

وكما لا علاقة لال العقاد العمرية آل الحريكة بآل العقاد في فلسطين ومصر وغيرها ولا تلتقي معهم بنسب,

بنو كعيب :

وهم اعقاب كعيب بن علي بن الحسين بن راشد بن المفضل بن دويد بن ماجد بن عبدالرحمن بن القاسم بن الامام إدريس بن الامام جعفر الزكي .

ومنهم بنو كعيب في المشهد الغروي,

·       اعقاب يعلي بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن:

وهم  من اعقاب السيد شريف بن بشير بن ماجد بن عطيه بن يعلى بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الامام إدريس بن الامام جعفر الزكي .

الذي هاجر من المدينة المنورة الى سامراء في القرن السابع الهجري واستقر فيها.

وينتشرون اليوم في سامراء وغيرها من مدن العراق ,

ومن مشاهيرهم اليوم ..

السادة آل اسود الرضوية,

ذراري أسود بن عبد الرحيم بن أحمد بن خليل بن شريف بن بشير بن ماجد بن عطية بن يعلى بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الامام أدريس بن الامام جعفر الزكي التقي بن الامام علي الهادي,

فروعهم هي البو مطر و البو سيود البو حمزه, و الشناتره,

وينتشرون في  سامراء ما بين الصعيويه والضلوعيه وبلد,

ومنهم آل علـو في الكاظمية و البو سيود في الدجيل و البو جبر اسود في النجف الأشرف ,

السادة آل بدري الرضوية

ذراري بدري بن عرموش بن علي بن سعيد بن بدري بن بدر الدين بن خليل بن حسين بن عبد الله بن إبراهيم الأواه بن يحيى عز الدين بن شريف بن بشير بن ماجد بن عطية بن يعلى بن دويد بن ماجد بن عبد الرحمن بن السيد القاسم بن الامام إدريس بن الامام جعفر الزكي بن الامام علي الهادي.

ينتشرون اليوم في مدينة سامراء وديالى,

مع التنويه بان آل بدري الرضوية ليس لهم علاقة او صلة نسبية بالبدور في مدينة الناصرية الذين يرجع نسبهم الى قبيلة شمر,

وكذلك ليس لهم صلة بالبدير من مدينة بدره وجصان التابعة لمدينة الكوت التي تعود الى قبيلة بني لام,

وكذلك لا صلة نسبية بينهم وبين السادة آل البدري الحسينيين في الحجاز الذين يعود نسبهم الى السيد أبو بكرالبدري المعروف بـ”بوكر ” بن السيد عمرالبدري من ذراري السيد علي بن القاسم بن ادريس بن جعفر الزكي بن الامام علي الهادي.

المنتشرين في مكة وجدة وغيرها السابق ذكرهم,.

·اعقاب منهال بن ماجد بن عبد الرحمن

ومنهم ذرية حسين الصامت بن هلال بن خلف بن منهال بن ماجد بن عبد الرحمن بن فارس العرب القاسم بن الامام ادريس بن الامام جعفر الزكي,

ومنهم السادة الزاهدية الرضوية و البير خضرية  وينتشرون اليوم في شمال ووسط وجنوب العراق,

ذراري  السيد محمد الزاهد الملقب والمشهور بـ (بيرخضر) بن السيد محمود المدني بن السيد جعفر بن السيد حسين بن السيد محمد الينبوعي بن السيد رحمة الله بن السيد موسى بن السيد حسين الصامت بن السيد هلال بن السيد محمد خلف بن السيد منهال بن السيد خلف بن السيد ماجد بن السيد عبدالرحمن بن السيد قاسم بن الامام ادريس بن الامام الجعفر الزكي التقي بن الامام علي الهادي,

·أعقاب محمد بن عبد الرحمن بن القاسم فارس العرب

 ومنهم بني هلال القواسم الرضوية , ويطلق عليهم اليوم الاشراف المشارقة العراقية المغاربة الحسينية الهلالية,

ذراري قيس الراشد بن على البطنان بن هلال بن خلف بن منهال بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الامام ادريس بن الامام جعفر الزكي,

وينتشرون اليوم في السودان ويتوارثون مشيخة “القوارية” القراء وإمارة الحجيج.

هؤلاء هم أحفاد رسول الله لم يقصروا في دفاعهم دين الله وعن سنة جدهم ونبيهم يوما من الأيام وإن فسى عليهم الزمان وجار، مناصرين دوما لصحابة جدهم رسول الله الله الخاتم الأمين وأزواجه أمهات المؤمنين والتاريخ على ذلك شاهد وسيبقوا على ذلك إلى يوم يبعثون.فجزاهم الله كل خير.

فرحم الله ذلك البطل الفذ المغوار السني الحسيني الهاشمي القرشي العربي الأصيل ورحم الله آبائه وأجداده ورضي الله عنهم وعن ذراريهم أجمعين. اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

فيديو مقال القرامطة وجرائمهم نحو الكعبة المشرفة والمسلمين

أضف تعليقك هنا