انتخابات العراق

مقاطعة انتخابات 2005

ماذا استفاد الشارع السني من مقاطعة انتخابات 2005 سوى التشتت والابتعاد عن المشهد السياسي واحتكار السلطة من قبل ممثلين الشارع الشيعي والكردي؟ إلى متى يبقى المواطن السني يعارض ويقاطع ويعطي حقه الدستوري لمن لا يستحق؟ وبعد مرور زمن يأتي ليقول هذا فاسد وهذا سارق ومجرم.

وإذا عدنا إلى أساس التقصير سنجده في المواطن لأنه هو من يقرر وهو من لديه الكلمة الأولى والأخيرة

من يعول على التغيير عن طريق الشارع يكون واهم لأن زمن الانتفاظات والانقلابات ذهب ولم يعد موجود. اليوم جميع الدول المتقدمة والعظمى مؤمنة بالانتقال السلمي وعبر صناديق الاقتراع والعالم لايريد فوضى جديدة. من يريد أن يغير الطبقة الفاسدة فالصناديق موجودة لا حل غيرها اذهبو واعطوا صوتكم.. هذه الإنتخابات فيها وجوه شابة وجديدة لكن متوزعة على القوائم.

أما الحديث عن “#مقاطعة_الانتخابات ” وأضهارها بنسب قليلة حتى تلغى من قبل #الأمم_المتحدة فلا وجود لهكذا أمر. في انتخابات الأنبار عام 2005 لم تصل نسبتها 1% من المشاركين وتم الاعتراف بها من قبل #الأمم_المتحدة.

الشارع السني اليوم في أضعف أيامه، أهلنا أكثر من مليوني نازح مشردين خارج مدنهم ومن الصعب عليهم المشاركة والحفاظ على أصواتهم

يجب المشاركة في الانتخابات لإنهاء معاناة أهلنا في الخيام الذين يعيشون ايام صعبة جدا.

ذكر محافظ نينوى السابق “اثيل النجيفي” في تغيريدة على حسابه في تويتر أن

“‏عرقلة الانتخابات وتشجيع المواطنين على المقاطعة ليست سوى أفكار هدامة تخدم صنفين من القوى لاتجدان لنفسيهما مكان في الاستقرار وتطبيق القانون وهما “الفاسدون والمتطرفون”.

خطر مقاطعة الانتخابات

وجاء قرار المحكمة الاتحادية مؤكد على أن الثقل القادم للشارع الشيعي وإذا لم نعِ ما يحصل سنواجه ضياع سني حقيقي مشابه لما حدث في 2005.

والأمر الآخر هذا الانتخابات مختلفة عن غيرها فهي ستأتي بوجود مليشيات مشاركة ولها جمهور ومسيطرة على أغلب مناطق الجمهور السني فمقاطعة الانتخابات سيتيح لهم الفرص لملئ الأصوات وسنجد نفسنا أمام حكومات محلية بارتباطات مليشياوية.

فيديو مقال انتخابات العراق

أضف تعليقك هنا