شعر (نادى المنادي ياعرب)

نَادَى الـمُنادي يا عَرَب

لم يجد إلا السُكَات

أتعود الروح فى جسد

لا يفارقه المـمات

فكيف تدار جنتكم؟!

وإن كانت بجنات

أرونى حتى تَقَرَّ عيني

أنكم لستم رُّفَات

تُعادُ مَشَاهِد العِزة

فألقى العِز مَكسورا

يُدارى أمامهُ سورا

ليحمي عُروبَتي شَجْباً

وحقاً بات مَهدورا

كَنِساء التَقَت مَيتم

فثارت تَفتعل نَدباً

على أوطانٍ ظَنناها

فى غفلةٍ ،، وما نَدرى

بأن العز مقبوراً

وأن الذل منشوراً

وأن الطفل مَجْبوراً

بأن يَحيَى بحُكامٍ

سَتحظُر كُلَ ما يَحلُم

تُبيحُ كُل مَحظُورا

وتَمحِى كُل ذِى حَق

وتَرفع كُل ذِى زورا

يُعِدوا شَبابهم جُنداً

مَصابيحاً و قِنديلا

يُضاؤوا لأجل حُكمِهما

يُطفَئوا جيلاً فَ جيلا

فعُذرا يا شَبابهما

أَبَعد السُكنه فى قَبراً

تموتُ لأجلِهم جَبراً

وليس لأجل أوطانٍ

وليس دفاع عن دين

نادى المنادى ياعرب

لن تعيشوا أمنين

يا شباباً صار مسخاً

بعد موته المبين

كيف لموتكم جنه

تسكنوها خالدين

أتعود الروح فى جسد

لا يفارقه المـمات

فكيف تدار جنتكم

وإن كانت بجنات

أرونى حتى تقر عينى

أنكم لستم رُّفَات

فيديو مقال شعر (نادى المنادي ياعرب)

أضف تعليقك هنا

عمرو عثمان

عمرو عثمان