إرحموا دين أبونا..(بالبلدى ) – مقال #باللهجة_المصرية

أنواع أعداء الدين

والله الواحد قلبه بيتقطع وحزين أشد الحزن ع اللى بيحصل فى ديننا الحنيف لما نلاقى إن فيه ناس بتحاول تهد الدين بقصد ودول ممكن يكونوا أعداء باينين ( ظاهرين) او ممكن يكونوا أعداء من جوه الدين ( مخفيين) نفسه وهما نوعين

النوع الأول

1- ناس فاهمين كويس بيعملوا إيه

النوع الثاني

2- ناس جاهلين بالدين أصلا ودول الأخطر على الدين بس ليهم سلطه ومنصب وبيحبوا يعملوا (بروباجندا) على حساب الدين نفسه .
اللى يلاحظ ف الفتره الأخيره ظهور أصوات بتطالب بحاجه إسمها تجديد الخطاب الدينى والأصوات دى مبطلتش زن ومتعرفش أصلا إيه هوا الخطاب الدينى؟
وﻻ كنت أعرف قصدهم إيه؟ ، بدأت اسأل نفسى شويه أسئله ؟ يكونشى الدين أصلا فيه حاجه جديده ما نعرفهاش ورجعت قولت لنفسى؟ بس الدين كامل ((اليوم أكملت لكم دينكم) وزى ما قال الرسول الكريم ((كل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى النار)) وﻻ طريقة إلقاء الخطب وتقديم الماده الدينيه بس كل شيخ وله طريقه واللى مش فاهم من شيخ يسمع لشيخ تانى ، لكن مضمون الدين واحد وعقيدته ثابته الايمان وأركانه وعبادة الله الواحد والتوحيد .

التشويش على الدين من قبل الإعلام

وظهر ناس كتير من الاعلاميين والنقاد والمؤلفين بمقترحات كتير اللى يقولك نجيب نصوص من القرآن مع نصوص من الإنجيل مع التوراه فى كتب الدين والعيال تتعلم أى هبل والسلامواللى يطلع بفتاوى غريبه ما أنزل الله بها من سلطان واللى ينتقد القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية واللى يقولك نشتفل بالقرآن ونسيب السنه على جمب ( ما لناش دعوه بالسنه ) وعملوا برامج لانتقاد الكتب الاصليه فى الدين زى البخارى وصحيح مسلم وغيرهم كتير …
بس مش ده اللى كان قصدهم لأن ده كله عادى ..حروب من زمان وشغاله ضد الإسلام .
تجديد الخطاب الدينى قصده تغيير مذهب الشعب المغيب من سنى او سلفى كما يدعون إلى مذهب أهل التصوف والزهد كما يتمنون .
عملوا ايه ؟

تجديد الخطاب الديني بطريقة خاطئة

بدأ الساده أصحاب الكلمه العليه وأهل العلم والدين بعمل حضرات وإقامة الموالد وتجديد عوده أهل العقائد القبوريه علشان يبسطوا نفسهم ويجددوا الخطاب الدينى كما يدعون ، ولكن للأسف الشديد إن الحضرات والحفلات دى عملوها بالموسيقى اللى كانوا بيقولوا حرام فى المساجد والاماكن الخاصه بعباده رب العباد و فيه اختلاط بين الشباب والبنات وهيصه يابلد .
المهم يجددوا الخطاب الدينى ويتحكموا ف عقول الخطباء والحكماء وبدأوا يعملوا قنوات علشان تجدد الخطاب الدينى وجابوا أشكال ما تعرفش حاجه عن الدين تتكلم وتفتى بمزاجمها.

طريق الدين الصح

بس الواحد لو رجع لربنا زى ما ربنا بيقول ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) مش هيلاقى مشكله ف عبادته وﻻ دينه . وما يهمش خالص ف الاسلام سنى شيعى اخوانى صوفى وهابى او …المهم الانسان يخلص فى عبادته بربنا ((إنما أمتكم أمه واحده وأنا ربكم فأعبدون )) .
واللى عايز يوصل للصح هيوصل لأن ((الحلال بين والحرام بين ))
يقرأ ويتفقه ويعلم نفسه (إقرأ)) ويسمع أكتر ما يتكلم ف الدين ﻷن الدين مش ناقص جدال مالهوش ﻻزمه غير العمل الصادق ونشر الخير لكل البشر ..

قيديو مقال إرحموا دين أبونا..(بالبلدى ) – مقال #باللهجة_المصرية

 

أضف تعليقك هنا