الإبتزاز اللطيف … نصائح نفسية

الإبتزاز العاطفي

“إن كنت ترغبين في الحفاظ علي زواجنا ستتركين العمل،” “أنا والدك إن لم تعطني نصف راتبك سأغضب عليك،” “دمرت حياتي فلست بحاجة إليك سأتدبر أموري لوحدي” ….. كثيرا ما نسمع هذه العبارات في حياتنا الاجتماعية وغالبا ما تتركنا مع شعور بالذنب والقلق، هل فكرت يوما بخطورة هذا الأسلوب؟؟

أنه الإبتزاز العاطفي حيث يلجأ الطرف الآخر للضغط علي عواطفك لتحقيق أمور يريدها، وإن صح التعبير نسميه الإبتزاز اللطيف لأنه يمارس غالبا من قبل المقربين.

عزيزي القارئ بعد أن تعرفت علي مفهوم الابتزاز العاطفي لذا اسأل نفسك هل تعرضت للابتزاز العاطفي من قبل ؟؟؟

سأترك لك عددا من الأسئلة أن أجبت عليها بنعم فأنت حتما تعرضت لابتزاز عاطفي مرة أو أكثر في حياتك..

  • هل تشعر بتهديد لعلاقاتك إن لم تنفذ رغبات الآخرين؟
  • هل تشعر بأنك تمارس الجلد الذاتي عندما تنفذ طلبات لا تطيقه؟
  • هل يضع لك الآخرون دوما خيارات محددة ؟
  • هل تري الثقة بعيون الطرف الأخر وبأنك ستلبي رغباته؟
  • هل يعاملك غيرك وكأنك مسلوب الإرادة؟

إن أجبت بنعم فأنت حتما تعرضت في حياتك للابتزاز العاطفي لمرة أو أكثر من قبل أشخاص قادرين علي صياغة عبارات تهديد تبدو أحيانا لطيفة، وأحياناً يتعمدون تركك تشعر بالذنب والندم إن لم تلبي رغباتهم، سينزعون الثقة في نفسك ويشعرونك بأنك عاجز بدونهم، وعليك طاعتهم.

كيف تنجو من الإبتزاز العاطفي؟

لكي تنجو من الابتزاز العاطفي فكر دوما بشكل منطقي وعقلاني، وثق بنفسك وبقدراتك، وحلل المواقف المختلفة لتميز بين الرعاية الابتزاز، لا تترك مشاعرك تتحكم بالموقف فيستخدمها الآخرون كستارة يرفعونها ويغلقونها متى يشاءون وتصبح معتادا علي التنازل والخسارة دوما تحت الضغط اللطيف.

وأتمنى أن أكون قد لفت انتباهكم إلى خطورة تلك الظاهرة، وتذكروا أن الله منحنا القلب والروح لنرعاهما، لا لنضيق عليهما أو نتركهما ضحية للاستنزاف.

فيديو مقال الإبتزاز اللطيف … نصائح نفسية

أضف تعليقك هنا