الأعراف والقوانين والحقوق

جاهلية جديدة

جاهلية جديدة بعيده عن الدين وعن العدل وعن القانون الذي ينشد العدل
جعل القانون ليكون في صف الحق ليكون مع الانصاف لينقذ المجتمع من الجشع والجاهلية ليغير مجتمع الغاب
مجتمع القوي هو السيد من يملك في يده يستطيع ان يمنع بقوة وضع اليد بقوة التقادم بقوة كذا وكذا بقوة كلام وافتراءات ليس لها اصل في دين او شرع فنجد محاكم ملئت بقضايا بين الاخوة الذين تربطهم بعضهم البعض صله دم فنجد منها مثالا لا حصرا اخ يأخذ ميراث اخوته ويعتبره حق اصيل له وهو يعلم ويعرف تمام المعرفه انه ليس ملكه ولكن اغواه الشيطان واحبته ومساعدي ابليس في الدنيا ليزينوا له عمله وينسي ان الاخره فيها ملك عادل لا يظلم عنده احد ينسي ذلك الاخ الذي اكل حقوق اخوته تحت اي مسمي ليريح به ضميره انه ظالم تذكر فقط الدنيا ونسي الاخره هو ومن ساعده

 وآخر يظلم زوجته

التي شاركته حياته كلها وبنت وساعدت وعرقت وتعبت في ابناء وحياه بدايه من لا شيء حتي اصبح عنده واصبح يملك فهي شريكته في حياته
نسي كل لك وهجرها الي اخري

 وغيرها وغيرها من القضايا التي تملئ حياتنا

لنجد جميعنا يلجأ الي الاعراف والتقاليد فنجد تلك الاعراف والتقاليد في الحاله الاولي يطالبون الاخت اجبارا ان تتنازل لأخيها لأنه الولد والادهي من ذلك ان تجد الاب او الام يكتب له الاب والام والاخ يغيرون شرع الله بل ويعدلون شرع الله طنا منهم انهم افضل من الله في التوزيع معاذ الله .
ونجد ذلك الهاجر زوجته زين له الشيطان واهله ان تزوج غيرها لتنعم بالحياة اصبحت لا تناسبك اطلبها في المحكمه بل ويتمادي في ذلك لا يطلقها او يعطيها حقوقها فتضر الي قبول الاعراف والتقاليد التي اغلبها بعيدا عن الشرع و نصل لنجلس ما يسمي بالجلسه العرفية يجلس رجالا منهم من يريدون ان ينهي الموضوع لا يهم من الخاسر او من كسب

ومنهم من يميل الي طرف على طرف

يأكلون واحد للاخر والادهي من ذلك تجدهم يتشدقون بكلام لا يعلمه غيرهم ولا يسمعون بل يقررون مسبقا فالاعلي صوتا لديهم هو الاكثر طلبا للحق عدنا لمجتمع الغاب وعدنا الي عصور الجاهلية قبل الاسلام وليس بعيدا علينا بعد ذلك ان نسمع عن ابن يرمي عباءته علي زوجات ابيه ليصبحون ملكه فما حدث يؤدي الي ذلك .
ونهايه عذرا ايتها الاعراف لست الحل فالجميع سيعرض علي من لا يغير ولا يأخذ وما بني علي باطل فهو باطل وماربك بظلام للعبيد

 الحل

في القانون وفي تعديل بنوده وتفعيله واسراع اجراءات التقاضي ليسود العدل كما كان في عهد عمر فعلي بن ابي طالب رد منصب القضاء علي عمر لأنه لم يذهب اليه شكوي عدلوا القانون واسرعوا في اجراءته لينعم المواطنون بالسلام ولنقض علي خلافات اغلبها :- اما فلان قتل فلان لخلاف علي ميراث او زوج او زوجة او ابناء اوقصر او فاقدي اهليه فقدوا حقوقهم نتيجه لتلك الاعراف .

فيديو مقال الاعراف والقوانين والحقوق

أضف تعليقك هنا