بقلم: شيماء رافع
أموت في كل صرخة..
كل دمعة تحكي قصة وجعي..
كل نفس ياخذ مني دهرا من الصبر والالم
كل حقد يزرع في قلبي ينتحل جسدي ويقول انا هنا.. لياخذ قلبي..
اطعن .. واطعن واطعن …
واطعن …
حتى ان نزيف قلبي قد توقف ورفع رايته ليقول كفى ..
اعض اصابعي لاتفادى الذل امامهم…
لكن .. الى متى …
هل هذه سنين تمضي … ام اشجار العذاب تزرع انحاءي..
تعبت وما هو التعب في رايكم ؟ ماذا اقول وقد انتهى الكلام وجفت دموعي لتحفر على اوراقي الملقية امامكم ..
تعب كانه ملكوت موت ياخذ سنين عمري اوهذا تعب كما تظنون ؟
ام هي لعنة كتبت لاتذوق مرارتهة ما حييت ..
اهات على حالي… ونحيب على مايحصل لي
.. ابكي وصوت صمتي يضرب في اذونهم ويبتسمون ..
ابكي واقول لماذا ايها القدر تضرب بسيفك عمري الاليم ..
لا اريد ان احس بشيء ويافرحتي وقد تحققت امنيتي…
فانا لا احس… باي شي.. حرفيا
فقد حفرت سعادتي وفرحتي ورميت في الدهر الماضي..
سلام … على روحي سلام يالله… لتهدئ وتسكن ….
فقد اشتعلت وطار رمادهة لتذهب سداً…
مبعثرة بين هؤلاء .. وهنا وهناك ..
سلام …. بقدر السماء..