سليمان حلبي مجاهل في سبيل الله ام قاتل؟؟؟؟

شخصيتنا اليوم هي شخصية سليمان الحلبي ربما نعرف عنه الكثير القليل , ربما قرائنا عنه في كتب تاريخ المدرسية انه الذي قتل كليبر المحتل الفرنسي . لكن هناك بعض الالغاز بخصوص شخصيته المجهولة للبعض .لكن سأحكي بعض مما عرفناه عنه لعلها تكون بداية القاري للبحث عن هذه شخصية التي لا احد يعرف هل كان قتالة جهادا ام من دافع شخصي من دخلة لانتقام.

1- ماذا حدث حينها ؟

قد كان كليبر خليفا لنابليون بونبارت في حروب ومعارك عرفناها . فقد غادر كليبر مع كبير المهندسين بروتان تصميما لمبني جديد يلحق بقصر الالفي عبر حديقة القصر جنيرال داماس ولحق به احدي معاونيه بروتان في حديث طويل حول المبني الجديد الذي يريده كليبر ,حيث مر الاثنان امام بئر أقيمت علية ساقية لم ينتبها الي شاب ذو قفطان وعمامة الخضراء حيث كان متسترا عليها بدواليب ساقية .وبينما هما يتفحصون اثر التدمير الذي حصل في قاهره مع بروتان . فواصل كليبر فتقدم بخطوات فظهر ذو العامة الخضراء خلف الساقية وتقدم نحو جنرال طالبا عطاءة او صاحب حاجة جاء ليعرضها .
فقالا له : ,,مفيش,, تقدم اكثر نحوهما ومد يده الاسري امامة فظن جنرال انه اتي لتقبيل يدية فمد الية جنرال يدية في تكبر باسطا بكل قوته امامة .فقد اخرج الشاب خنجرا صغيرا في قوة وسرعة طاعنا كليبر . فقد كان كليبر يترنح فاسرع الحلبي في سرعة وضربة بالخنجر في بطنة فراي بروتان الوضع في سرعة واجهز عليه بعصا واشتبكا حتي طعنة هو الاخر ستة طعنات مميتة .فقد ذكر طبقا لجبرتي ان القاهرة اشتعلت مرة اخري بحثا عن الحلبي فعمروا القلاع والمدافع مرة اخري فقد كانت مجزرة . حيث امروا بتجهيز سيوفهم وقتل كل من يقابلهم في مدينة من نساء و أطفال وذلك ما يقوله جبرتي وما نقلة عنه صلاح عيسي .فقد كان هاربا متأثر بجراحة التي أصابه بها بروتان فوجده جنديان انجليزيان ينزف جراحة مختبئا.

2-استجواب قاتل

تم تحقيق مع سليمان الحلبي وهو بعمر 24 عام ويعمل كاتبا في حلب, حيث واجهوه بتهم المنسوبة الية بخنجر الذي يحمل دم ضحيته . وبعض ملابس الممزقة التي كانت بجانب ضحيه شبيهة بالتي كان يلبسها , فانكر كل تهم الموجهة اليه في هدوء .فلم يصدقوه فتم ضربة وعقابه عقابا شديدا علي كذب في نظر جنود لدرجة ضربة الي حد الاعتراف بكل فعل ارتكبه .

3-الشخصية المجهولة مجرما ام مجاهدا

فلم يقم بكتابة مذكراته او أي عن حياته قد تصل الينا عبر كتب تاريخ , انما ما نحمله بين أيدينا الان من جلسات محاكمة حيث وصفة الجبرتي الذي كان في قاهرة قائلا انه افاق اهوج .
ما جعل علامة الاستفهام حيث قال في اخر تحقيقاته عن دوافعه التي جعلته يرتكب هذه الحماقات .ولماذا جئت من غزة الي مصر فقال : كان مرادي ان أغزو في سبيل الله فكانت أهدافه ليست احلاما ثورية وليست للمجد الذي كان يريده من قتل المحتل .
وكانت بعض اراء ارخت انه رجل متعصب مصاب هلوسات دينية ص 67 في كتاب مذكرات من دفتر وطن .
فقد ظل الحلبي في مكانة هادئا صامتا كرجل يفعل ما يريد ولا يعنيه الا انه جاهد ويتحمل أي عاقبه تحدث بعد ذلك .

4-ما حكاية سلمان الحلبي قبل قتله كليبر؟

ولد في حلب وجاء من القدس عبر الجليل وغزة وعبر الي شام فكان والدة تاجرا معروفا كثير ترحال فاخذ ذلك منه ولما وصل قاهره اعطي له 40 قرشا قيمة كل منها 40 بارة لقاء قتل والوصول الي عدوة وذلك في صفحة 73
قضي سليمان الحلبي الشهور الخمسة الاولي من 1800م ووصل في شتاء ليصل للمسجد اقصي فقد عرف بما حدث في وطنه , وما فرض علي ابيه غرامة ضخمه والزمة بدفعها فرحل شاب يبحث عن عمل يقتات منة . لكن لا احد يعرف الي الان كيف نبت فكرة الاغتيال في فكر سليمان الحلبي ولم يترك شيئا ورائه يدينه سوي جريمته .
فقد قيل في كتاب صفحة 81 ان هناك مشروع حوار بينة وبين احمد اغا محافظ القدس . فقد كان محافظ القدس تسلم منصبة في نهاية 1800 م وذهب اليه سليمان يشكو ما لقي ابوة الحاج محمد امين .تاجر المسلي بحلب من اضطهاد , اذا تعود أبراهيم باشا محافظ حلب ان يفرض علية وعلي غيره من التجار غرامات فادحة . واسفر لقاء بينهما عن مواعيد متعددة وفي أيام تالية من بينها مشروع اغتيال كليبر نفسة علي لقاءات الرجلين .
اسفرت لقاء عن اتفاق بان سلمان يتوجه الي القاهرة لتنفيذ المهمة . وان يتوجه من القدس الي غزة والاتقاء بمجاهد اخر اسمة ياسين اغا يقدم له المساعدات الضرورية لتنفيذ مهمته المعهودة ,واستمرت 3 أيام حتي غادر اليوم الرابع للقدس .
فقد تمت صفقه مقابل وعدا برفع الاضطهاد عن الاب وان يحميه في كل مناسبات مقابل 40 قرش تركي نظير سفره .فاختار خنجرة ليسافر مع قافله مسافرة لغزة .بتعبير جبرتي دخل الحلبي القاهرة الميتة في فقر وقفر , ودخل للبيات مع استاذه القديم مصطفي افندي وعمل فتره في جامع الازهر ككاتب حتي ادخلوه خفية من طلاب الازهر حتي يجد كليبر . فسال عنه بعض الناس اين يوجد هذا القائد الفرنسي كل يوم فوجده في المكان القديم لحين تجديد وقتله وحكمت المحكمة عليه وعلي أصدقاءه الازهريين اربعه بين محاكمات في نظرهم عادلة . هذا الي جانب وقوف المدعي العام ان جريمة سليمان الحلبي تعصب وهلوسات دينية وكانت عقوبات بين اعدام وقطع راس وبين الخوزقة لحين يأكل جسده الطيور وهذا ما زكر في صفحة 89.
تاريخ اوقاتا يعيد نفسه للمهزومين لا مكان فيه الا للمنتصر . حتي لو كان منتصر متطرف دينيا او حتي من صناع الحضارة . قراءة هذا الكتاب لتحكموا بالعدل عن تدين وجهاد ام خداع وزيف . قد نختلف عن نية سليمان حلبي ان يكون مجاهدا ام يقاتل عدوا يحتل وطنة . فسلمان عاني سياسيا واجتماعيا من حكام ظالمون , فسياسة تجرد جميع من انسانيتهم وتتركهم فريسة لتدين زائف الخاضع لمن يدفع لهم اكثر . ارحموا اوطانكم من تدينكم او اتركونا  ننعم بسلم الاجتماعي .

فيديو مقال سليمان حلبي مجاهل في سبيل اللة ام قاتل؟؟؟؟

أضف تعليقك هنا