دين الدولة

هوية دولة تقوم على المجتمع و على شعبه و على قوميته العربية كانت ام غربيه ومن الاهم اذا كانت دولة دينيه ام غير دينيه (علمانيه) على حد القول .
وانبداء مقالنا يجب علينا توضح الفكر العلماني و ما يتبونه و نعرف الدول الدينيه على حد سواء .

العلمانية هي..

و بتعريف العلمانيه وما هي ؟العَلمانية والعالمانية واللايكية؛ هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة. تختلف مبادئ العلمانية باختلاف أنواعها، فقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معينٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة.ولنبداء من هنا اذا العلمانيه تقوم على السياسة فقط دون الوجود الدينة او اخذ الطابع الديني لهيئة هذه الدولة ، ومن اساسياتها عدم فرض دين معين على افرادها و منحهم حرية معتقدهم الديني . هذا لدولة العلمانيه و منها تركيا على سبيل المثال.

الدول الدينية الغير علمانية

و التي يكون اساس تكوينها قائم على الدين و على اسسها الدينيه التي تكون هيئتها .
اوجد دستورها فقرة ما يعترف بدين الدولة و هي غالبا الدول العربيه و الاسلامية كمان نعرف جميعا.

على مدى السنوات الماضية كان اختلاف في و جهات النظر بين مؤيد و معارض على العلمانيه او على الجانب الاخر دولة دينيه اذا سمحت التسمية . ان اساس بناء هذه الدول هو الدين ونخص بذكر الدين الاسلامي ، الذي كان و ما يزال من اسس الدول الاسلامية و هوية شعبه الذي عشت بينهم اكثر من ٣٧ عام اذ يتشدق العلمانيون بانها دول متزمته دينيا لا تقبل بغير الاسلام دينا اخر ينافسه ولكني اختلاف معاهم تمام الاختلاف لاني بسنوات حياتي كاملة لما اتعرض من احد ما على الاسس الدينيه او انه هنالك ضغط ما علي او على افراد اسرتي من اجل تغيير الدين او حتى تعرضنا لظلم ما من هذه السياسات لا بلعكس اننا في هذه الدول نقوم بعاداتنا نصلي في كنائسنا نعمل و نجد ندافع ونصل للمناصب الحكوميه نمدح و ننتقد . و بنتجيه هي دولتنا ووطننا و نحن جزء منه دائما ما كانو يدعونا باخوتنا و نحن نقول لهم لقد تشرفنا بهذه الاخوة على مدى السنين . فاذا الدولة الدينيه لتفرض هيبتها على ابناء شعبها تحترم من يعيشون على اراضيها . اذا هيا تعتني بابنائها من كافة المنابت و الاصول من يحملون جنسية بلدها و ليس هناك مجال لشك بان هناك تفرقه من اي نوع على اراضيها و هذا كلام ليس بفلسفي او ممنهج لخداع البعض انها تجربه شخصية مني و ما زلت الى الان اعيش على ثرا هذا البلد الذي لا يقبل بخروج ابنائه من حضنه.

اتهامات العلمانية للدول الدينية

ومن هنا كل ما ذكرته سابقا اتهام بعض من العلمانيون بانها دول متعصبة على دينيه تفرق و تمزق بابنائه من الناحية الدوله لسيادتها و لتعش في هناء من مبداء فرق تسد .
انا لست بعلماني او ادافع عن العلمانيه ولكني اتفق مع من يقولون بانه يجب التفريق بين السياسه و الدين . من مبداء انا تكون القرارات الحكوميه بعيدا عن ائمة الدين . و يبعد أئمة الدين عن المشهد السياسي من مبداء ان الدين لا يتفق مع السياسين و لايكون ذريعة لسياسين للقيام بغاياتهم و اهدافهم بغطاء ديني او حتى العكس ان يقوم الائمة بما يرغبون القيام به بغطاء ديني و مدعوم سياسيا من قوى الحكومة لهدافهم و غاياتهم . لاننا جميعا نعلم بان الاديان كافة لا تقوم على غايات سياسيه او حتى في خدمة السياسين ان الدين اسمى و اعلى بان يستغل لغايات خاصة انه دستور بين المؤمنين جميعا موقع بلايجاب على عبادة الله القوى العليا التي تكون اراداته اقوى من اي قوة سياسيه .

و من هنا لايجب خلط السياسة بالدين

لكي لا يلوث و يفسر و يستغل من قبل من يدفع ومن له القوة بسيطراته السياسيه . ان التشويه الذي يتعرض له الدين من قبل القوى السياسيه خطير جد يظر في مصلحة الشعوب و في نقاء و رفعة دينهم و هو اسمى من ذلك او من اي غايات اخرى . ان تشويهكم لسمعة ديننا و ستغلالكم له هو ما نرفضه ان سبب اعتراضي على ربط الدين لدولة هو تمسك الساسه و تضرعهم بدين للقيام بجرائمهم او لغايات شخصيه . ان تسيس الدين اسواء من التهجم عليه .وهناك عده من الامثاله التي ساطرح منه مثال واحد لنرى مدى استغلال السياسين و تاثر الائمة على الشعوب بلغطاء الديني وهو يقوم باستغلال الدين للغايات و اهداف شخصيه وهو ما نرفضه تماما . مثلا الانتخابات الرئاسية في هذه الدول الاسلامية يقوم احد المرشحين باستغلال موقعه و سلطته لتاثير على رائي الشعوب بتصويت له و لمعرفته بان الشعب يحب دينه يدافع عن معتقده في دخل عليهم بغطاء الديني الذين لا يريد منه سوى النجاح في هذه الانتخابات و من ثم لا يصلي حتى ركعة شكر . ما نرفضه ليس الدين بعينه و لا ما يحتويه الدين بل ما يقوم به السياسين في الدين و بعض الائمة في الدين لغايات لهم منها نصيب بوعود جوفاء من الذين يستغلونهم .

ارجو من حظراتكم تحكيم عقلكم لنكون يدا بيد لرفع الدين عن ايد من يستغلونه من ساسه وقوى سياسيه ولكي يعلمو ان الدين لم يوجد لغاياتهم و مصلحته الشخصيه ان الدين وجد لانصاف المظلومين ليكون دستور بين ابناء الشعب الواحد ليكون طريق الى الحق انا يكون النور و المنارة لكل من يتعذب بداخله ليكون ملاذ امن لكل شخص تاه في الحياة ليكون طعام للفقراء الذين يريدون تغذيت روحهم بكلام اعذب و اجمل من مناصاتكم و سياساتكم ولو تعمدتم بعمل هيئه لعمل لو جزء بسيط يشبه الدين لفشلتم ولن تصوغو كلمة بحنيت كلامه و عذوبته .
ابقو ايديكم القذرة بعيدا عنا و عن عقولنا و عن ديننا لانه الشيء الوحيد الذي تبقى يذكرنا باننا انسانيون و يذكرا باننا سنحاسب اذا اخطئنا .

فيديو مقال دين الدولة

 

أضف تعليقك هنا