لا صلاح لأمة إلا بالحاكم التقي و النقي و العادل

خير الكلام ما قل و دل و صدق الأوائل

مثل أكثر رؤساء أحزاب تونس كالتي نقضت صوفها بعد الغزل

تونس لا تستحق مزيدا من الزلازل و الزلزال لمن تلوّن كالحرباء و نقض الغزل

إن بعض الأحزاب التونسية يهيمون في كل واد و الشكر عندهم عقيدة العمل

من تخلّى عن وثيقة قرطاج أساء لحزبه و نزل

و من إنسلخ و هو مؤمن ليعطّل البلاد عطّل

مثله كمثل من آمن ثم جحد و عن دينه تنازل

تراهم جميعا و قلوبهم شتى إلا المناصر إتحاد الشغل

الإتحاد العام التونسي للشغل يناضل و يكره الباطل

طبيعي جدا أن يناضل من أجل الشغّال و تونس الفلّ

الطبوبي فهم الكلّ و لا غرابة من ابن أرض السكر و العسل

مواقفه الوطنية أزاحت الظلام و الفرص على الجهّال

الطبوبي في مواقفه الحاسمة و رثها بالفطرة من المناضل.

تاريخ الإتحاد يشهد لرجاله كمثل الحامي العامل

تونس من أول الدول التّي ناصرت الشعوب و لا تزال

محمد علي الحامي نقابي المؤسس الأول

رجل كمثله منسي و النسيان أراه من الباطل

و بالذكر الجميل أذكر المسعدي الفيلسوف و النقابي و السياسي المتفائل

و من رجال النضال الوطني و لهم على البلاد فضل

الزيتوني البحر الفاضل ابن الشيخ الفاضل

زيتونتنا وارفة الظلال

و بيننا و بين الأزهر الشريف تواصل موصول

الزيتونة رائدة كل العصور و من أبنائها الأوائل

ابن خلدون و آل الشابي و ابن عرفة الورغمي و ابن زياد و القائمة تطول

رحم الله مشائخ الزيتونة و أنزلهم فراديس الجليل

مع  المبشرين بالجنة الصحابة العشرة الأوائل

و بارك الله في هذا الوطن و كل رئيس أخلص و بالصدق عامل

فلا صلاح لأمة إلا بالحاكم التقي و النقي و االعادل

كما صلاح الحاكم لا يتحقق إلا بالشعب المطيع للعمل

و تقديري لكل الشعوب العدوّة لكل شعب بفكر الإحتلال

و بالتوفيق لموقع المقال الأدبي لتشجيعه للأدب المتواصل

و هنيئا لقراء موقع المقال بنقاده و بالمبدع علوان الجميل

و بين عام رحل و عام سيرحل النفع لكل قارئ من سبيل الحاصل

و لهذا كله قررت أني عن الكتابة لن أتنازل

فمن لم يتذوق الأدب لن يصلح له حال

و من لم تتجمل روحه بفن الأدب و الغزل.

فأقم عليه التراب ليوم الأزل

ومن شاء كسب ود أنثى عليه التعجيل.

بالصدق في المشاعر و المغازلة بقصيدة الغزل.

و إن صادفتك شمطاء فهرول عنها كالنسر إلى قمة الجبل.

إلاهي الجليل وفق أمة العروبة لصالح الأحوال

و أرفع ذكرهم بين كل الدول و نوّر بالعلم بيوتهم كنور القنادل

فيديو مقال لا صلاح لأمة إلا بالحاكم التقي و النقي و العادل

أضف تعليقك هنا