متى سنعود من هذا المستقيل الكئيب. ..؟

متى سنعود من هذا المستقيل الكئيب. .؟

سؤال يحمل بداخله كثير من الحيره التى نعانى منها فى ايامنا وواقعنا الملئ بالحروب والتحالفات الدوليه وضياع قيمنا او تناسيها، من نحن؟ وماذا نفعل على الارض؟ وهل كنا حقا اقوى الشعوب؟ وهل سنعود؟ وكيف؟ سنكون من اقوى الشعوب وسنعود اعظم الامم هذا الرأى تكلم عنه كثير ممن كتبوا فى تاريخ الحضاره الاسلاميه لان الحضارات تتكامل وﻻ توجد حضاره مهمابلغت قوتها وعظمتها ان تظل مهيمنه على العالم، وتحدث عن ذلك الشيخ محمد متولى الشعراوى فى سوره الإسراء وعن عودتنا كأعظم الامم ولكن ذلك لن يتحقق من غير الالتزام والعوده الى كتاب الله تعالى وسنه رسوله .
ولكى نعرف حقيقه ما حدث لنا :-

قصة الأميره التى ضاع ملكها 

سأحكى لكم عن هذه الأميره التى ضاع ملكها
فتاة قام والدها بتربيتها وتنشئتها على الدين الإسلامي الحنيف وعمل على تعليمها الطريقة التي لو اتبعتها ما ضلت الطريق ، واصبحت الأميره ملكه من أعظم وأذكى ملكات الأرض وكادت أن تطير من الفرح وتوسعت فى فتوحاتها وانتصاراتها على اعدائها ولكن سعادتها لم تدوم كثيرا لأنها جلبت لنفسها الشقاء وتناست كل ما تعلمت وحفظت وفهمت ووعت خانها ذكائها وغرتها الدنيا ومتاعها وجمالها وجمال بريقها الزائف، وذلك كله بتدبير من الشياطين الأعداء وأعوانهم المغرر بهم فى السلطه عملوا على إبعادها عن دينها والحكم بما يرضى الله وتقديم الهدايا وأساليب اللهو وتدبير الوقائع والمكائد بعد بحث أسباب إنتصارها وشموخها،وعملوا على استبدالها بما يغرى من زينه ومتاع وجمال وبريق زائف من إتباع للموضه ووضع الميكب آب و التبرج ومشاهده السينما والمسرحيات وحكايات باطله عن أبطال خارقين وأشغلوا بالها بروايات غير واقعيه وأحاديث كاذبه عن الوجوديه والأدب المهلهل وبذلك استطاعوا أن يصنعوا لها تماثيل آلهه من أفكار كافره فعبدتها عن سهو وغرور و بناء حصون لعزلها عن أنصارها ، وبالفعل أسقطوا الحجاب عن رأسها ففقدت حيائها ليتهافت هؤلاء الملاعين عليها فإنتهكوا عرضها وسرقوا أرضها وقطعوا أواصرها فظلت تبكى وحيده على حالها ولم يبقى منها غير روحها التى فقدت جسدها ،بعدما دمروا شعبها وأدخلوه عصور من العشوائيه والتشتت الفكرى والضعف النفسى

كانت هذه هي قصة الأمه الإسلامية

التى لاتعلم كيف صارت ضاله مدمره ميته فى الأندلس، تحتضر فى سوريا مسمومه فى العراق بجماعات من صنع دول تتصنع الفضيله ،ينتهك عرضها فى فلسطين، يقطع ذراعها فى المغرب وموريتانيا والجزائر ،بيدها السلاح فى السودان وكل دول افريقيا ، مدمره النفس تائهة فى مصر ، بقلبها طعنات فى دول الخليج ، وحتى الآن لاتعلم متى ستعود.

عند القراءه فى الكتب عن الماسونيه والعلمانيه تجد أنهم قد وضعوا أمام أعينهم تدمير المسلمين منذ إنتهاء الحرب العالميه الثانيه لكى يتقدموا ولتحقيق ذلك شغلونا (نحن المسلمين) عن ديننا حتى نسينا الله فقال عز وجل ((نسوا الله فأنساهم أنفسهم)) وغرتنا الدنيا ومتاعها ((وما متاع الدنيا إﻻ قليل))ولو رجعنا لديننا لقهرنا كل هذه الدول المتحالفه على دمار أنفسنا ببعدنا عن الله (( ((وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)).

فيديو مقال متى سنعود من هذا المستقيل الكئيب. ..؟

أضف تعليقك هنا