يا سيادة الرئيس مازال لكم المستقبل الجميل

لا عدل إلا تعادلت القوى و تصادم الإرهاب بالإرهاب كلام جميل

و اجمل ما في الحياة التسامح و الحب و الغزل و الإعتدال
و أسوأ ما في الكون العدوان و البغي و العنف و القتل
و الحياة ذميمة إذا إختبل للمرء ذاك العقل
و طول الحياة من الله هبة لمن شاء و الطول أجمل من الجمال
و حكم شيوخ السياسة بالدين كحكم العلّة في الجسم العليل
و كحكم السجّان على المسجون بالقيود و السلاسل و الأغلال
و من أكبر الكبائر: التكفير و التخوين و القتل و الإغتيال
خاب الخليفة بحكم التوريث، و التوريث معصية و جهل
جرّبت الأمّة خلافة الخليفة فكان المآل الفشل
الفشل طبيعي جدا إن كان الحاكم عليل معلول
و لله الأمر من قبل و من بعد الأزلي الباقي في الأزل
عهد حكم الخليفة ولّى نهائيا و انتهى و زال
و الله يفعل ما يشاء و يفعل و عن الفعل لا يسأل

و المرء مسؤول عن أفعاله و سوف يوما يسأل

رب أحفظ الوطن الجميل و كل سياسي مسؤول إذا صدق في الأقوال
لا يعرف سر و أسرار تونس إلا السياسي الباجي زكي الأصل
مكة لا يعرف شعابها إلا أهلها و ابن مسعود الصحابي من هذيل
رحم الله كل الصحابة و آل البيت النبوي و أثابهم الجليل على صالح الأعمال
الرئيس الباجي تمرس بالسياسة و به تمرست، و فاز في السباق و كان الأول
مازال له في السياسة و الكياسة و الفراسة و مازال له القبول
إن رغب و جدد ، له نجدد و ليس عيبا عمر السياسي إن طال
طول العمر هبة من الله و فضل على صاحبه فيا ليت عمري يطول
من كان خليلا للحرائر و الرجال، فنعم الرجل الجليل
و أفضل من حكم البلاد من تصدّى و منع التغوّل
و أمر بالمعروف و بحسن النوايا له القول

يا سيادة الرئيس مازال لكم المستقبل الجميل

و شمس البلاد ستعلن شروقها و السلام سوف يحل
و رسائل التطمين ستأتي من سيادتكم و لأعدائكم الفناء و الرحيل
و السنابل لها طلع نضيد و الماء سأراه رقراق في الحقول
و من تعجّل القصر لن يسكنه و مصيره الأفول
و من يجعل المعروف في غير أهله هلك و ضل
و من عمل صالحا فلنفسه و تفاضل على الكل
و خير ما تختم بها القصيدة الصلاة و السلام على محمد الرسول
إله العرش رفع ذكره بين الرسل فكيف لا أصلي على المرسول؟

فيديو مقال يا سيادة الرئيس مازال لكم المستقبل الجميل

أضف تعليقك هنا