آه…. ونص – مقال #باللهجه_المصرية

عندنا كل العجب قرب تشوف الغريب ، تبقى صاحى ف امان الله بتقول يا فتاح ياعليم يارزاق ياكريم وتنزل الشارع مجرد نزولك للشارع ف حد ذاته مغامره وﻻ السندباد هتغوص ف أحداث تتوهك وتطير عقلك ،
وانت بتفكر ف أى حاجه وماشى ف الشارع ف جمب تلاقى توكتوك مشغل اغانى بعلو الصوت وبيديلك كلاكس او بيلحن مع الاغنيه اللى شغاله عنده كميه ثبات انفعالى غريبه يحسسك بالخطأ الفادح لو عاتبته طبعا .
تطلع تركب اتوبيس أو عربيه تروح بيها شغلك او كليتك مثلا يعنى تلاقى أمه لا إله إلا الله مستنيه تركب تبدأ تاخد طاقه سلبيه عن اليوم بس طبعا لازم تعصر على نفسك لمونه وتكمل يومك وتضطر تركب وﻻ يجى خمسين واحد ع الكرسى ولو ف المترو هتستحمل حاجات تانيه المهم توصل لمشوارك بالسلامه .

الجوانب الابداعية في حياة المصريين أو المؤلمة 

لما اتغير ذوقنا الجماعى او الجانب الحسى والفنى : بقينا نسمع مهرجانات أو حاجات ولا ليها أى هدف ولا معنى غير انها شويه هبل ونشوف افلام البلطجه كأنها أعمال أسطوريه مالهاش مثيل وليها نجوم وفنانين ما شاء الله مايعرفوش يميزوا القول المأثور عن الحديث الشريف ودى خيبه ، ولا لما تيجى ماشى ف الشارع وتلاقى شاب جميل أو بنوته محترمه ماشيين وساحبين كلاب قدامهم أو الكلاب سحباهم لا مؤاخذه ومهتمين أوى بالكلاب وكأن الرفق والرحمه بالحيوان وصلت لدرجه انهم يناموا معاهمف نفس البيت وميعرفوش إن الكلاب نجسه ووجودها ف البيت يمنع الملائكه من دخول البيت وف اصل تربيه الكلاب ((اما للصيد او الحراسه )) مش للمنظره والتجاره ، يعنى خلاص ربينا نفسنا وبقينا مؤدبين وملتزمين وكل اللى ناقصنا تربيه الكلاب او القطط .

 الجانب الاجتماعى :

كل المعارف دلوقتى يادوب بقت على مواقع التواصل الإجتماعي ، بقى عادى مانشوفش ولا نعرف بعض وإحنا أصلاجمب بعض ، وفجأه ف المواصلات ممكن تلاقى طفله لسه ماكملتش ال10 سنين وأمها جمبها واخوها تكتب على مذكرات التليفون ((مذكرتى العزيزه الموضوع لن اقدر ان اقوله لكلم جميعا وتضع قلوب متكسره كتير جمب الكلام ده ، وراجل كبير كان ماسك مصحف بيقرأ تجيله مكالمه تليفون وينسى هوا كان بيعمل إيه ؟ ويبدأ ينفعل ويشتم كأنه بقى واحد تانى ،
وتنزل تمشى تانى ف الشارع تلاقى الناس لما تتكلم مع بعض بصوت عالى جدا وكأن الناس بقت بعيده عن بعض وعن نفسها قوبهم بعيده زى ما تقول كدا لو علم الناس مافى قلوب بعضهم لما تصافحوا إلا بالسيوف .
تعدى بالصدفه على الجانب الرومانسى ف حياه المصريين :
بقى كله تقليد او استنساخ ماسخ وﻻ له طعم اللى بتقلد ممثله أو مغيه او مذيعه ف المحزق والمقطع والمرقع أو و أو علشان تعجب ، والشاب اللى عامل تسريحه وحلقه نجم او فنان او لاعب كوره عامل ( قزع ) وﻻ نعرف كدا يصح ولا ميصحش المهم يعجب.

جانب التنشئة الأسرية او التربوية:

تعدى بالمره كدا وانت ماشى على جانب التنشئه الأسريه او التربويه :
تيجى تبص ف الشارع ع العيال الصغيرين تلاقى اللى بيشتم زميله اللى ماشى معاه بالأم ، وﻻ تلاقى اللى رايح يركب الباص لمدرسه لغات علشان يتعلم لغه أجنيه ويطلع حاجه حلوه ولا يتكلم عربى ولا يعرف إن فيه لغه عربيه وكأنها كانت موضه قديمه والانجليزى هوا الجديد او الألمانى او الفرنساوى او غيره .
وآخر حاجه قبل ما تدخل تنام هتعدى على الجانب الدينى

الجانب الديني:

ف زحمه الحياه والطلبات الكتير لا دين بقى يفرق وﻻ المسلم بقى مسلم وﻻ كأن الإسلام ده نزل لينا مش علشان ينظم حياتنا ويهدينا وﻻ حاجه ونسينا احنا اتخلقنا ليه اصلا بقى كل اللى شاغلنا الماده والروح بقت مشغوله بغير المسموح ، ونسينا ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) )

ليه نتوه فيكى يابلدى ونعيش ونعيش ونتمنى نلاقيكى؟
كل تفصيله ف ملامحك توصف الليل اللى جارحك
توصف الحزن اللى غطى عيون صراحتك
توصف الريح اللى هب وغير الحب ف مشاعرك.

فيديو مقال آه…. ونص – مقال #باللهجه_المصرية

أضف تعليقك هنا