التعليم في عالمنا العربي

بسم الله الرحمن الرحيم

دور التعليم السليم في بناء المستقبل

لا ريب أن التعليم في عالمنا العربي بشكل إجمالي يفتقر  إلى الجودة و الى الاساسيات،ذلك أن الجهاز الإداري المسؤول في الحقيقة غير سخي مع المؤسسات التعليمية و عديم الأخلاص مع المقررات الدراسية و المواد الملقنة، حاجبين الرؤية على ما هو أهم  و الذي لا ينظر الى احقيته في اختيار المستوى التعليمي  الذي يريده ذلك “التلميذ” أو “الطالب” الذي يتعلق كل الأمر به،ففي كل حين و هو يطالب في تعليم جيد يرد متهكما و مذنبا،و هذا لأن المسؤولين  لم تصغ عقولهم إلى حد الآن  دور التعليم السليم في بناء مستقبل واعد للأمة العربية  اكمل.

فعندما يرشد الطفل الصغير منذ الأقسام الأولى و التحضيرية بالتعليم الراقي و السلوكيات  و الأخلاق الحميدة التي يخلوا منها تعليمنا الان  و للاسف ، و هي المعاملات الرفيعة للبذور المستقبل و الحاضر  التي تحملها كل سورة من كتابنا الشريف  القرآن الكريم.

ضرورة ادماج قيم القرآن الكريم  في التعليم

و هنا أنص على ضرورة ادماج قيم القرآن الكريم  في التعليم و الاقامة به في التعامل مع رجال المستقبل منذ اولا خطواته التلقينية،اما عندما  نتحدث عن طريقة التدريس في العالم العربي  يجب أن نتحدث عن المرض الخطير الذي يمكن أن يدمر كيان التدريس ، و هو مرض فقر المهارة و الخبرة في وضع خطة نموذجية ناجحة لتلقين الرزين.

ففي  المقررات و المواد الدراسية مع مقارنتها   بفترة تدريسها نجد هناك تشاحنات سلبية إذ لا تتوافق مع القدرات الذهنية  للتعلم ،و الذي يتجسد في استعمالات الزمان المدرسية .

الواضح اننا نحن الشباب  يجب علينا أن نخطوا خطوات حكية للتغير هدا الوضع المشؤوم للتعليم بتلوين هذة الصورة السوداء و المقموعة على التعليم العربي بالوان النجاح لخلق فضاء من الأمل لأجيال المستقبل

فيديو مقال التعليم في عالمنا العربي

 

أضف تعليقك هنا