التكدس في التعليم الجامعي

مشكلة  التكدس في الجامعات

ان التكدس في الجامعات هي ظاهرة ليست بالجديدة ، مؤداها عدم اداء الرسالة التعليمية وتحقيق اهدافها ، كذلك تحقيق اهداف المجتمع نحو بناء كوادر شبابية جديدة بناءه ، فنجد ان اغلب الجامعات وخاصة الحكومية منها ما يعاني من ظاهرة تكدس الطلاب في مدرج واحد يضم الاف مؤلفة من الطلاب باكثر مما يجب ان تتحمل الطاقة الاستيعابية لهذة المدرجات المنشاة بها ، فنجدها متكدسة بالطلاب مما يحول دون وصول العلوم و المعارف بالشكل الايجابي و المناسب و المفترض الحصول علية من مؤسسات عريقة تقدم ارقي واجود انواع التعليم وهي الجامعات ،

واذا كان هذا التكدس يعود الي ان عدم توافر مباني تعليمية داخل المؤسسات الجامعية لكي تتوافر لها طاقة استيعابية بما يلزم لتضم الطلاب و الخريجين ، وعلي النحو الذي يضمن ان يتم تحصيل العلوم و المعارف بالشكل المفترض الحصول علية وتطبيقه ، وقد اذهب في ذلك الي ان قلة اعداد المدرسين الجامعين المتخصصين بتدريس العلوم و المعارف الجامعية بكافة اشكالها وتخصصتها – وعلي الرغم من ان هناك اعداد ضخمة وهائلة من الخريجين الجامعيين وحاملي شهادات الدراسات العليا ،

حلول لعلاج مشكلة التكدس

بحيث يمكن لنا الاستعانة بهؤلاء الخريجين من حملة الدراسات العليا في توفير الاساتذة و المدرسين الجامعيين للطلاب وتخفيف حدة تكدس الطلاب والتقليل من تزاحمهم في الكليات و الجامعات وعدم تلقيهم خدمة الحصول علي التعليم الجامعي علي الوجه الاكمل بما يضمن لنا تخريج كفاءات قادرة علي العمل و العطاء و الانتاج ،

ويمكن ايجاد الاماكن اللازمة ايضا لاستيعاب اعداد كبيرة من الطلاب و الاساتذة قد لا تتحملها المنشات الجامعية الحالية ، عن طريق انشاء المباني الجديدة اللازمة لتوفير خدمات التعليم الجامعي بالقدر الكافي الذي نحتاجه بعيدا عن مظاهر التكدسات و الازدحام ، وسوء نقل وتقديم الخدمات التعليمية الجامعية بسبب زيادة اعداد الخريجين عن الطاقة الاستيعابية المتوفرة من مباني مجهزة واساتذة وعلي الرغم من تكلفة ذلك قد تكون كما قد يراها البعض هي تكاليف باهظة الا ان الفائدة المرجوة من هذا الامر تضمن نجاح وتحسين مستوي التحصيل الدراسي ، وضمان التفاعل بين الطلاب و الاساتذة الذي يواجه صعوبات بالغة في ظل تزايد اعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعي سنويا كل عام اكثر مما يسبقه ، بما لا يحقق امكانية التواصل بين الطلاب والاساتذة الجامعين علي النحو المطلوب ، لذلك نرجو ان يتم تحسين هذة الامور و الاجراءات الي النحو الافضل دائما ………. …….ودمتم بخير وامل ….

فيديو مقال التكدس في التعليم الجامعي

أضف تعليقك هنا

سامح محمد جمال أحمد

سامح محمد جمال احمد
الإسكندرية - مصر
عضو النقابة العامة للصحافة و الطباعة و الاعلام .
عضو اتحاد الاثريين المصريين.
عضو جمعية الفزياء والبيئة بالاسكندرية.
عضو جمعية الاصلاح الفكري و الاجتماعي بالاسكندرية.
عمل بالهيئة العامة للارصاد الجوية المصرية من عام ١٩٩٩م ولدية خبرة تسعة عشر عاما بها.