الفخ الأعظم

حياة الانسان ثلاثة أبواب…

تستمر احلام الانسان ووقائعه حتى ينسى الفرق بين الحلم والواقع لهذا يحاول الخروج من حياته بشكل أفضل من دخوله بها ويحاول مرة تلو الأخرى حتى يُصدم بالأبواب الثلاثة الذي أقحم نفسه بهم وهم باب الفتح, باب الاقدام, باب الخروج ويفضل أن يسموا بالفخ الأعظم.

سُموا بالفخ الأعظم لأن تلك الأبواب لا تخرج عن قرار الانسان ومن الصعب على أي انسان الخروج من تلك الأبواب ما لم يصل الى أسهل باب منهم وهو باب الخروج. فالفخ الأعظم ينتظرك في كل خطوة أنت مقدم عليها لذلك احذر لأنه بالطبع منتظرك في أول أبوابه, في باب الفتح.

باب الفتح

أتممت تسمية باب الفتح ذاك بذلك الاسم لأنه يُعد الافتتاح بداية القرار بشكل عام. ان بداية قرارك الذي تتخذه سيؤدي بك الى طوق النجاة أو يؤدي بك الى الغرق لأنك يجب أن تعلم ان ذلك الباب محفوف بالمخاطر التي تنتظر وصولك وها قد وصلت لباب الفتح وحان الوقت لاختيار طوق نجاتك أو هاويتك التي ستمارسها في الباب التالي وهو باب الاقدام.

باب الأقدام

باب الاقدام كان ينتظر وصولك بفارغ الصبر لأنه كان يعلم أن هاويتك ونجاتك متعلقان به وهو ايضاً يعلم تعداد المخاطر التي بنيت في باب الفتح فهو لا يقحم يديه في باب الفتح لأنه يعلم أن باب الفتح أو باب اتخاذ القرار كما أردت أن اسميه أضعف بأن يقارن بمستواه فلا يوجد أصعب منه في مرحلة اتخاذ القرار والتي عادةً ما تسبب الجنون للانسان لذلك احذر ايها الانسان فكلما زادت قراراتك زاد انتظار هذا الباب لك مما يعني فرصة لخروجك عن السيطرة بشكل أوسع وأكبر وبعد ذلك الحظ الجيد الذي وفقك في اتخاذ قرارك في باب الفتح فقد نجوت من باب الاقدام ونجوت من فرصة قد تسبب لك الخروج عن السيطرة.

باب الخروج

ينتهي باب الاقدام وهو يعلم انك الأن مقبل على أسهل باب مررت به في مرحلة القرار وهو باب الخروج هنيئاً لك فقد خرجت بنجاح مما كنت تخاف أن تتخذه مخيفة أن تفسد حياتك وتفسد عالمك الذي لطالما حلمت به قبل أن تتخذ ذلك القرار الناجح.

فيديو مقال الفخ الأعظم

أضف تعليقك هنا