مسؤولياتنا تجاه الوطن والمجتمع

إن مهمة الفرد تعتبر الركيزة الأساسية لمستقبل زاهر للوطن ، وما أحوج الوطن الحبيب لولاء أبنائه , ومجهوداتهم ، قلّت أو كثرت , فأنت , وأنا , ونحن , بعد الله القوة الدافعة نحو المحافظة على أمنه , وأمانه , ونموه , وتقدمه.
فكل منا على ثغرة من ثغور الوطن , ومسؤول عن هذا الوطن , في التنمية ، والتنوير , والتثقيف , والمحافظة , سواءً كنت صغيرا أم كبيرا.

ماذا يجب على الفرد أن يكون؟؟

فكن ..!!
– قدوة حسنة .. ليقتدي بك غيرك , ويسلك طريقك , في تعاملك وتعاونك وخلقك وثقافتك.
– صاحب درجة علمية.. نهضة الوطن تقوم على أكتاف أبنائه , بعلمهم وتخصصاتهم المتنوعة , ومهاراتهم الإبداعية.
– متقنا لعملك , ومعرفتك لنفسك , ما تجيده ، وما تأمله.. الاتقان في العمل منهج إسلامي , ومن أتقن نجح وبرز في عمله وحياته , وعليك معرفة قدراتك وصقلها وتطويرها , لكي تكتمل إتقانا ومعرفة وانتاجا.
– مدافعا عن وطنك من موقعك.. للوطن مكانة بقلب كل فرد نشأ وترعرع على أرضه ومن حق الوطن علينا عمرانه والنهوض به وحمايته , وتقوية جبهته الداخلية والخارجية.
– مقّدما النصح , المعلومة , الفائدة , المساعدة… الكثير منا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة , ونكتب وننقل من هنا وهناك وننشر, فنكن ايجابيين بإبراز القيم النبيلة , ونقل المعلومة المفيدة النافعة …
– محافظا على المكتسبات والمنشآت..

واجبات الفرد نحو المجتمع

أولا :

المحافظة على أمن الوطن ومؤسساته , وعلى نهضته ومقدراته , وعلى هويته وتنوع ثقافاته , وعلى أنظمته وانجازاته.

ثانيا :

عدم العبث بالممتلكات العامة والخاصة , من تكسير إنارة وتخريب لمرافقها , والكتابة على حيطان , المساجد , الحدائق , المدارس …إلخ. وعلينا التصدي لكل سلوك مشين أو تخريبي.

ثالثا :

المحافظة على نظافة البيئة , وتجنب القيام بتلويثها وتشويهها , لنسعد بنقاء مياهها وسلامة تربتها وجمال تنوع أشجارها.
وعلينا أن نغرس قيم الخدمة الاجتماعية وننميها لدى أفراد المجتمع لمجالات التّطوع المختلفة. وهناك نماذج مشرفة للمنتمين للحركة الكشفية في مواسم الحج والعمرة والأسابيع السنوية وما تقدمه للبيئة , وأيضا مشاركات متنوعة من بعض الشباب مع الصحة والهلال الأحمر والدفاع المدني , والمشاركة عند حصول الكوارث الطبيعية من سيول وزلازل ومن يتيه بالصحاري …

يقول أحد المفكرين:

” من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا ، ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا”.
فالانتماء الحقيقي للوطن هو خدمته ، بكلّ حبّ وانتماء , والعمل على رفعته وازدهاره , و التضحية من أجله وحمايته.
فالدولة العظيمة ينبغي أن يكونوا أفرادها كبارا بالولاء والهمم والطموح.

فيديو مقال  مسؤولياتنا تجاه الوطن والمجتمع 

أضف تعليقك هنا