أبي ونكهة رمضان

بقلم: حفصه صلاح

أبي هل ستعود؟

ليكون رمضان جميلاً بوجودك كما أعتدتنا أن نعيشه خلال السنوات الماضية،،

أبي، أقترب مجيء رمضان ..وقد باعدت بيننا المسافات، فسيُطل علينا بالآم لم نعهدها البته.

فغياب أحباب كانوا بقربنا…وكنا بقربهم..تاركين لمُحبيهم وجع الذكرى الذي لن يزول إلا بوجودك أنت يا أبي؛

فكن حاضراً ولن يحلو رمضان دونك يا أبي!

أبي، كم أتذكر تلك الفرحة التي لمتنا جميعاً ..حولك أنت وأمي أوقاتاً كانت ولاتزال وستكون ذكرى لن تُنسى.

أبي، أتذكر صوتك المهلل فرحاً بقدوم شهر ..رمضان العام القادم؛ فدعني أن أسمع صوتك لشهر رمضان المقبل!

ذكرياتك الجميلة يا أبي تجمعنا بالحب ..الحنان ونسيان الآلام..

فكم أتذكركَ وأنت تمزح معنا جميعاً، بقلبٍ يتخلله حباً أبوي غامر، يفيضُ بالنقاء والصفاء.

وكم أتذكر أخي الصغير مازن يمتطي ظهرك يلاعبهُ أخي هشام. ..ونحن جميعاً نمتزج الضحكات ونتقاسم الذكريات.

فليس لنا إلا الذكرى تغمرني بالدفئ والحب في وحشة غيابگ يا أبي …فكن حاضراً، وليسعد ..الجميع بحضورك ..❤

وسأكون ممتنة لك ولطيبة حضورك وذكراك ما كُتب لي أن نعيش في هذه الحياة.

اسأل الله ألا يحرمنا فرحة لقاءك أبي …يا من كنتُ وستكون وطننا نعيش في حضنه الدافئ سنوات عديدة وأزمنة مديدة.

اللهم بلغنا شهر الرحمة والغفران بوجود أبي، إنك على كل شيء قدير وبالاجابة جدير؟

بقلم: حفصه صلاح

أضف تعليقك هنا