التعليم المجتمعى الحل الأمثل لحل مشكلة التسرب من التعليم “مدارس الفرصة الثانية و الاخيرة “.

التسرب من التعليم يعتبر من اكبر المشكلات التي تواجهنا في العصر الحالي ومن اجل ان نقوم ببناء جيل صالح نافع لبلده واهله ونفسه لابد علينا ان نساعدهم في الحصول علي اهم حقوق الطفل و هو التعليم .

أسباب مشكلة التسرب من التعليم في مصر

وجدنا مشكله التسرب من التعليم في كثير من المحافظات اخذت منها علي سبيل المثال محافظه مطروح والتي نجد بها مساحات شاسعه و التي بحاجه الى التنميه في جميع مجالات تنميه الانسان وحتى تكون البدايه صحيحه نجد ان التعليم هو الاساس هو الركيزه الاساسيه التي تقوم عليها المجتمعات وحتى نجد الحل للمشكله علينا ان نبحث عن اسبابها و على سبيل المثال والذكر من المسببات:

• المساحات الشاسعه وبعد الاماكن و المجتمعات عن بعضها البعض
• عدم الاهتمام من قبل بعض المسؤولين عن المجتمعات البعيده عن الانظار وتدني المستويات المعيشيه لبعض الأسر
• و احيانا حاجه بعض البيوت الي من يقوم بالرعايه وتحمله الأعباء والمصاريف الازمه من اجل توفير الطعام والملبس
• وهناك العديد ايضا من الاسباب التي لن اذكرها جميعا ولكنني ساذكر سبب اخيرا وهو ان هناك قلة من الناس في هذه المجتمعات الى وقتنا الحاضر لا يسمحون بتعلم بناتهن اكثر من المرحله الاولى وهي الابتدائيه و لكن حتي لا نبخس حق الكثيرين من الاشخاص نجد ان اغلب المتعلمين و المثقفين و من عندهم رؤية للمستقبل و الأفضل نجدهم يريدون بناء مستقبل طيبا لاولادهم ولذلك نجد اكثرهم يحاربون من اجل ان ينتشر التعليم في كل ارجاء المحافظة .

تنفيذ خطوات ايجابية لحل مشكلة التسرب من التعليم

و بعد ان انتهينا وذكرنا بعض و اهم الأسباب والعناصر المسببه للمشكله ، نجد ان هناك الكثير مما تم من خطوات ايجابيه لحل هذه المشكله ومنها ظهور مؤسسات ترعي و تدعم تنمية الإنسان في شتي المجالات و نخص منها مؤسسه مصر الخير التي بدورها وجدناها تعمل على حل هذه المشكله بشتى الطرق نذكر منها بناءا ( 95 ) مدرسه بأغلب مراكز المحافظه وبعد بناء هذه المدارس قامت بتعيين 190 ميسرا وميسره بهذه المدارس وقامت و تقوم بتوفير كل ما يخص العمليه التعليميه من الأثاثات لتجهيز هذه المدارس و كل ما يمكن ان يحتاجه التلاميذ في هذه المدارس ” جميع الخامات والادوات و الرعاية الصحية و جميع الحقوق التي تنشئ جيلا سويا صالحا نافعا لوطنه و مجتمعه و اهله و نفسه.

و من افضل الايجابيات اللتي تم تنفيذها ف الفترة السابقه انه تم التعاون بين الحكومه “” تمثلها المحافظه ” ل. ا. ح علاء ابو زيد محافظ مطروح ” و بين مؤسسه مصر الخير و ذلك بتوقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة والمؤسسة بتحمل مرتبات وحقوق العاملين بهذه المدارس لهذا العام و هذه خطوة ايجابيه من قبل الحكومه كما عهدناهم يعملون للصالح العام و لأجل المجتمع و للحق نجد ان محافظ مطروح الملقب ” ب الأب الروحي ” كما عهدناه يعمل دائما لمصلحة المجتمع و الاهالي و الجميع صغيرا كان او كبيرا و جميع التلاميذ علي اختلاف مستوياتهم العمرية و الاجتماعية و الثقافية و نجده يقدم كل ما يقدر عليه من مساعدات ف شتي المجالات .

أهمية التعليم المجتمعي في مصر

و لذلك نجد ان التعليم المجتمعى او ما يسمى ب الفرصه الثانيه والاخيره هو من اهم المشروعات التي تحتاجها المجتمعات النائيه و المحرومه من التعليم ومن جميع او اغلب مناحي الحياه وحتى يكرمنا الله و يحقق لنا التقدم و الوصول بأبنائنا الى بر الامان علينا ان ندعم و نساند كل من يقف و يدعم مشروعات التعليم اين كانت اماكنها ويشهد الله عز وجل ان كل من يعملون بهذه المشروعات عندما تحدثنا معهم لم نجد منهم سوي كل خير وانهم جميعا يعملون حباً في التعليم و ان هذه رسالتهم التي يديدون ان يحققوها.

يقول احد العاملين بمشروع التعليم المجتمعى عندما اجد طفل يكتب اسمه واسم ابيه بعد ان كان لا يعرف شيئا يضحك قلبي، عندما اجد احد الاطفال يقرا شيئا من القران او اجده تعلم شيئا في اللغه الانجليزيه او الرياضيات او العلوم او خريطة وطنه و تعرفه علي التراث و التاريخ ، او ان خبرني يا مُعلِمي انا اساعد والدي في عمليات الجمع والطرح وقتها لا اتمنى شيء اكثر من ذلك وانني اطمأننت بأنه سيواجه المستقبل بكل استعدادا لما هو ات وان نفعه سيعود علي المجتمع و اهله و نفسه ، وتقول احدي الميسرات بمدارس مصر الخير انني احببت الحياه اكثر بالعمل مع هذه الاطفال وخاصه عندما اجدد طفل يبتسم بسبب انه تعلم شيئا جديدا ينفعه في حياته ومستقبله.

شكرا لمن دعم التعليم المجتمعي في مصر

و مما سبق نجد ان التعليم المجتمعى هو اساس تنميه الانسان التي هي شعار مؤسسه مصر الخير “”” تنميه الانسان مهمتنا الاساسيه “”” مشكور كل من ساعد و يساعد في نشر التعليم في المجتمعات المحرومه ( نشكر مؤسسه مصر الخير ، نشكر محافظ مطروح ، نشكر كل من تعاون و يتعاون من افراد و مؤسسات و هيئات حكوميه كانت او خاصه نشكر كل من سعي و يسعي للتقدم بالمجتمعات و من يري ف ابتسامة الاطفال حياه شكرا لكل من يحيينا ويحيى الامل ف اطفالنا و لكل من يجعل “” الحياة حياه “” ………….. و السلام