الى أين

بقلم: طارق ابراهيم

مسيرة الانسان

سؤال دائما اسأله لنفسي الى اين وفي اي اتجاه اسير ام اني اسير في اتجاه وانا لا اعلم

هل انا على الطريق الصحيح ام اني مجبر ان اسير في هذا الطريق

طريق لا اعرف نهايته طريق بلا واجهه بلا عنوان

يجب ان يكون لي هدف يجب ان اكون على علم بنهاية الطريق او على الاقل ان احدد واجهتي

ان يكون لي عنوان فاذا ما سالني احدهم ما هو العنوان الذي تسير اليه ان يكون لي اجابه واضحه

للاسف اذا اتى احدهم وسالني الى اين تذهب

ساقف صامتا لا استطيع ان اجيب عليه

فانا اسير في اتجاه لا اعلم ما هو وجهته اسير في طريق لا اعلم ما نهاية

هناك من الناس من هم قد حددوا وجهتهم بان يكونوا اسرة ثم يبنوا لكل فرد من افراد هذه الاسرة مستقبل

ولكن هذه الوجهه لا تعتبر وجهه انما هذه تعتبر اشياء نقابلها في طريقنا الى وجهتنا

ما معنى ان يكون هدفي او وجهتي البحث عن زوجه وانجاب الاطفال وتربيتهم

انها لا تصلح ابدا ان تكون وجهه

ان الوجهه في نظري هو عنوان اسير اليه في طريق طريقا مملوء بالابداع والنجاح واكتساب الخبره والاصدقاء

طريق كل ما خطوة في خطوه شعرة اني احيا من جديد

طريق كل ما سيرة فيه وجد من العقبات ما يحفزي ويقوي عزمتي لكي اكمل الطريق الى النهاية

قد اغير الاتجاه ولكن لا اغير العنوان مهما حدث ومهما واجهني من العقبات

وهذا هو السؤال الذي ساظل اسئله لنفسي الى اين

الى اين

الى اين

بقلم: طارق ابراهيم

أضف تعليقك هنا