بحبك كلمة نفسي اقولها لك -مقال #باللهجة_المصرية

حب “ابراهيم” جوا قلبه

طبعا لمه هتقراء الجملة دي هتفتكر على طول فيلم معبودة الجماهير بطولة الفنانه شادية والفنان عبد الحليم حافظ في الفيلم دا تلاقي شادية اللي بتقوم بدور سهير الفنانه المشهوره بتحكي لصديقتها انها حاسه ان في حب كبير قريب منها بس لم يصرح لها بحبه وانها نفسها انه يصرح بحبه ليها وانها عارفه مين اللي بيحبها وهوعبد الحليم اللي بيقوم بدور ابراهيم فريد كومبرس في الفرقه اللي سهير هي نجمة الفرقه ويظهر في احد مشاهد الفيلم وسهير خارجه من المسرح بعد انتهاء عرض المسرحية بيلتف حوالين باب خروج الفنانه المشهور عدد كبير من المعجبين اللي بيتنمى كل واحد منهم في نظره او امضاء من الفنانه المشهور بس دا ممنعش الفنانه المشهور انها تبحث بنظرها عن ابراهيم فريد اللي بظهر واقف بعيد عشان يشوف حبيبة قلبه وهي بتخرج من المسرح وبتركب العربية

وتيجي اللحظه اللي اتمناها ابراهيم انه هيقوم بدور واحد بيحب سهير وهيصرح لها بحبه ويطلب منه المخرج انه يقوم ببروفه للمشهد ويبدا ابراهيم في القاء الجمله المكتوبه في السيناريو ” بحبك بحبك كلمة نفسي اقولها لك ” ولكن حبه وعشقه لــ سهير خلاه يخرج من نص السيناريو ويبدا يقول كل الكلام اللي كان في قلبه اتجاه سهير لحظه كان عايز يقول للبيحبها كل اللي في قلبه من غير ما يحس بخوف انه ممكن يترفض بيقول الكلام هو مستخبي ورا حجة انه بيمثل دور واحد تاني

حواء تحب المجاهرة بالحب

القضيه ان سهير كانت عارفه ان ابراهيم بيحبها بس كانت عايزه هو اللي يبدا ويقولها انه بيحبها المساله الحقيقيه ان كل بنات حواء كدا لازم تكون المبادرة الاولى من الرجل موش منها هي وحتى لو كانت بتموت فيه ومتقدرش انها تعيش من غيره او ان يمر يوم من غير ما تكلمه او تشوفه  يعني تيجي مثلا في مشهد في فيلم طريق الامل الفنان شكري سرحان والفنانه فاتن حمام يقفز شكري سرحان من على قمة هضبه صغيره ويمثل ان رجله اتكسرة فتجري عليه فاتن حمامه عشان تخدوا بالحضن وتصرح وبكل بساطه بكل اللي في قلبها اتجاه شكري سرحان بس لمه عرفة انه بيمثل عليها اتنرفزة وقعدة تضربه لانها مكنش عندها استعداد انها تصرح بحبها الا في حاله واحده انه يكون فعلا حصله حاجه شديده وبقى في حالة ضعف واحتياج واضح ليها هي واحدها

دي طبيعه في المرأة انها ضعيفه وفي احتياج دائم لرجل يحميها وتتسند عليه فلما يبقى قلبها بينبض بالحب لرجل معين وانها موش عايز اي حاجه غير انه هو دا اللي يبقى سندها من المستحيل انها تصرح له بحبها او بحتياجها بس في حاله واحده ممكن تصرح بحبها لمه يحصل للرجل اللي هي بتحبه حاجه تسبب له بضعف واضح واحتياج ساعتها ممكن تيجي المرأة وتصرح له بكل حبها

طبيعة حواء

تعالوا برضو في مشهد من الاثر القديم لمه خلق ادم وحواء اتت الملائكه تسال ادم هل تحب حواء فقال وبكل وضوح وبدون اي تردد انه بيحبها حب شديد ولما ذهبة الملائكه لتسال حواء هل تحبي ادم فقالت وبكل وضوح لا على الرغم انها تحبه اكثر منه بكثير فلماذا هذا التناقد الشديد بين المشاعر والاقوال لبنات حواء

بنات حواء في الطبيعه التي خلقوا بها ان اللي يحركهن هي العاطفه فبالتالي كل تصرفاتهن مبنيه على مشاعرهن بشكل واضح فاذا احبة المرأة رجل فانها تبدا في تقليد الرجل في كل تصرفاته وتميل الى التحدث اليه كثيرا والى الابتسامه كل ما رأته امامها وتفتقده اذا مر يوم ولم يتحدثا او ان يلتقيا

المرأة هي كائن ضعيف ورقيق لذلك تحب المرأة ان لا تظهر هذا الضعف امام من تحبه تريد ان تظهر امامه دائما قوية وواثقه من نفسها وليست في احتياج له على الرغم انها تطلب كل شئ منه هو واحده ولا تريد ان تطلب من اي احد غيره لانها وبختصار تريده ان يظل امامها وتريده ان يظل يفكر فيها

وكم من رجل يريد ان يقول للمرأة التي يحبها هذه الكلمه ” بحبك كلمة نفسي اقولها لك ” ولكن الذي يمنعه خوفه ان يواجه بالرفض من المرأة التي نبض قلبه بحبها ولا يريد لاي امرأة ان تحل محلها فهي فقط او لا شئ

الحب بالنسبه للرجل أو المرأة شيئ أساسي

وهدفيسعى له كل طرف فكل رجل يبحث عن امرأة يحبها وينبض قلبه بحبها وكل امراة تبحث عن رجل تحبه وتشعر معه بالامان ولكن اذا وجد كل طرف هذا الحب فانه لا يمتلك الشجاعه لكي يصرح بحبه للطرف الاخر خوفا من الرفض فان الرجل والمرأة يفضل ان يحتفظ بمشاعر الحب في قلبه على ان يشعر بكسرة القلب والألم بسبب الرفض

فليس من الغريب اذا ان تجد رجل وامرأة يحبان بعضهم البعض حباً شديداً ولكن لا يستطيع كل طرف ان يصرح بحبه للاخر او ان يلمح به للاخر

أضف تعليقك هنا