فعالية الناخب المصرى قنبلة فى وجه المتربصين

تشويه صورة الناخب المصري

فعالية الناخب المصرى المؤيد والمعارض كانت قنبلة فى وجه الصهاينة والمكفرين ( بالتاييد ) ، وإنطبق قول الشاعر العباسى ( إختر قرينك وإصطنعه تفاخرا إن القرين إلى المقارن ينسب ) ، تحولت كراهيتهم الى رقصات تأييدية تعبيرية من شباب ونساء وفتيات الشعب المصرى فأرهقت مشاعرهم نحو حب الوطن بتهمة اللادين .. ، وكانت رقصاتهم حذاءا يشبه فى مضمونه ماعبر عنه العراقى منتصر الزيدى فى وجه بوش الإبن ، فكانت تلك الرقصات سهما يغرد بروح المواطنة وحب الوطن فكره الكارهون حب الوطن وعبروا بثقافاتهم عن مدلولات المواطنة وكأنهم إسطيطان جاءوا ليعرقلوا فرحة مصر والمصريين بعرس إنتخابهم الرئيس .. ، ولم يدركوا أن الشعب المصرى الذى شارك جيشه انتصارات اكتوبر 1973 م قادر على انتخاب رئيسة بحرية كاملة دون إجبار موظفيه مثلما حطم عنجهية إسرائيل ومن معها وأدركوا من هى مصر أم الدنيا والتى يحاولون ليلا نهارا ان يحتلوا افكار مقفيها ولولا حماية المولى لجيش مصر وعقول مثقفيها لأصبحنا مثل سوريا وليبيا والعراق ، ولو أجبر أحد من الشعب لأسقط صوته ايضا بحريته دون إجبار من اّخرين .. وكانت النتيجة فوز إرادة الشعب المصرى وكأنها ملحمة متكررة ل 30 يونيو ، فكثيرا مانرى البعض بإقامتهم المصرية وصورهم الشخصية توضح قبح المواطنة فى تعبيراتهم قولا او كتابة !! ،

أليست مصر فى شخص قائدها ؟

إذا كانت إجابتك لا . فصوت بلا وهذه حريتك ، وإذا كنت كارها أو صهيونيا فاختر لك وطنا أقلية واتركنا نحن الأغلبية ، ودعنا ورقصاتنا فهذه تعبيراتنا ، فمن اين أتى تلك الشاب او المرأة ليرقصا على نغمات تسلم الأيادى أو قالوا إيه علينا دولا قالوا إيه ؟ فالمرء الذى يبيع وطنه من أجل حفنة دولارات أوإرضاء مرشد بتبعية .. فقد باع أصله وإشترى إقامة مؤقته ولاديانة له غذا لم يأمن وطنه من الخبث والإرهاب ، فهل يعقل ان تعقد مراسم الرقصات مرتين مرة بالموافقة واخرى بالرفض ؟ بمعنى تقبل عند نجاح رئيسهم سالفا وترفض عند نجاح رئيسنا ورئيسهم حاليا ، لامانع من قولك لا كمصرى شرط أخلاقيات لا ، اما أنتم ايها الصهاينة فليس من حقكم تدليس نجاحاتنا بالطعن فى وطنيتنا عمالا او فلاحين او حتى موظفين ولو كنا معذبين !! ، فهل أدركتم طفح قطر لمستوطنيها ؟ هل ادركتم ان دولتنا المصرية لايصعد رئيسها إلا بعد إعتماد ورقياته من الشعب أولا قبل الهيئة الوطنية للإنتخابات ، لذا قرار الشعب المصرى فى إختياره الرئيس يختلف عن قرار ترامب لجون بولتون كمستشارا للأمن القومى ، حيث قرار ترامب يعنى الموافقة سالفا على راى جون بولتون لغزو العراق إذا قرار ترامب متهور ، لذا نحن نراعى الدقة قبل ان نتهور فى قراراتنا ..، ألا تتذكرون موقف العالم أثناء التصويت بمجلس الأمن ( الجمعية العامة للأمم المتحدة ) ، أما اّن الأوان ان تشحذوا همتكم على صوت القنابل والصواريخ بنشيد قالوا ايه علينا دولا قالوا إيه ؟ إعتبروه النشيد الوطنى الرابط بين حب الشعب والجيش فى شخص الرئيس كمثير يلزمه إستجابه ، ولاتشكيك فى شعبية الرئيس السيسى ولاتهميش للحالة الإقتصادية التى تحتاج الى تحسن ولكن لاننكر الحب الإلهى الذى أنزله الله على قلوب المصريين تجاه شخص الرئيس المصرى الحالى ، هى هبة من الله خلقه بسيطا لامتكلفا ، يحمل ملامح وكاريزما الأب والأخ والقائد التى جعلت الصورة الإنتخابية تبدو أمام العالم ديمقراطية بتوافد الناخبين من الريف قبل الحضر، ولن تعكس مقاطعة القلة أى إساءة لصورة الإنتخابات الرئاسية بديمقراطيتها أو الطعن فى شرعية النظام أمام البرلمان الأوروبى أو كاميرات الغرب او العميلة ، وبدت عملية الإنتخابات الرئاسية بمصر فى مارس 2018 م نزيهة بدعم ثقة الشارع المصرى فى إستكمال السيسى لمسيرته الإنجازية بإنتخابات لايشوبها أى تشكيك حتى أصيبا محمد ناصر ومعتز مطربالخرس والفلس إعلاميا ، فكان قرار الشعب المصرى بمثابة قاطرة لبداية النهاية نحو توثيق أوبريت قالوا ايه بنجاح السيسى رئيسا لمصر .
إستبدلوا صناديكم التهديدية بكلماتكم وأفعالكم البلاستيكية فما تفعلوه من إرهاب الشعب ماهو إلا مغامرات تم الرد عليها بحزم بالعملية الشاملة التى حفظت لمصر عزتها وكانت حربا على كل من يفكر أن يغامرولو بالتلميح .. فكانت ردع لتركيا وإسرائيل ومن ورائهم .
وليعلم الشعب المصرى أن النسيج القائم بين المسلمين والمسيحين فى مصر يعد عائقا فى وجه الصهاينة والدخلاء نحو تحول الأوضاع داخليا إلى سوريا أو العراق من حيث تكوين دولة للأكراد داخل الدولة !! على صعيد فك ترابط النسيج بين المسلم والمسيحى بمصر فمن اجل ذلك لابد من إذابة افكارهم الشيطانية بالحب والإخاء
فخامة الرئيس المصرى : عبدالفتاح السيسى ، بعد أن أظهرت النتيجة الأولية رغبة الشعب المصرى فى إنتخاب معاليك لفترة رئاسية ثانية أبارك معاليكم أولا وأبارك الشعب المصرى الذى عبر للعالم عن قدرته على إختيار الرئيس .

ورسالتى لشخصكم الموقر :

1- حل معضلة عدم تطوير التعليم المصرى بشكل يضمن انتاجية عقول تعمل وتسهم فى علاج التحديات الحالية بسوق العمل المصرى والدولى .
2- حل مشكلة الغلاء المستوحش بالأسواق المصرية وأسعار الاراضى ومواد البناء اسمنت وحديد تسليح
3- حل مشكلة تدنى الرواتب بالتعليم والصحة وغيرهما من الوظائف الحكومية مقارنة بالوظائف الأخرى تقديرا رتبيا فى التعليم والأكثر قيمة وراتبا وظيفيا .. فهل يعقل مقارنة إنتاجية العقول بإنتاجية البقول أو البترول أو ماشابه ….. الخ
4- حل مشكلة البطالة لمن تخطوا الأربعينات من العمر ومازالوا فى انتظار الوظيفة خاصة الإناث ، ماذا يعنى قيد الوظيفة لمن هم أقل من ثلاثون عاما ؟ وماذا لمن دون الثلاثون بل تخطوا الأربعينيات ووصلوا الخمسين سنه ومازالو يمارسون العمل الحر والإناث منهم إكتئبن من حالة الإنتظار التى طالت حتى كبر أولادهن وهن يشبهن اللاعب الإحتياطى الذى أجبر على مباراة الإعتزال .. أو يشبهن حصان ابوالعلا البشرى الذى يوما كان عطاءا وبعد خدمته يتخلص منه رميا بالرصاص كناية عن إهمالهن التوظيف تكريما وتشريفا لثقافتهن وعطائهن نحو شراكة المجتمع فى تربية الأجيال وتكوين أسر .
5- حل مشكلة إستفحال تعاطى الشباب للمخدرات بأنواعها وخاصة تجار الصيدليات
6- حل مشكلة المياه مع أثيوبيا والسودان
7- حل مشكلة تدنى معدل صرف معاشات الموظفين خاصة التعليم فى ظل الغلاء المعيشى الحالى
8- التأكيد على حرية الرأى بأسلوب يليق بالمعارضة حتى تقبل نقدا للموضوع وليس لشخص ما بعينه .
9- نشر ثقافة العمل بحرفية وانتاجية داخل المصالح الحكومية بشكل يعادل تقدير العمل فى القطاع الخاص مع زيادة الراتب والتحفيز
10- محاربة الفقر الوظيفى بإتاحة فرص عمل للموظفين بعد نهاية الدوام لمحاربة الفقروتدنى الراتب ، مما يستلزم مشاريع داخل الكتل السكنية ( مصانع وشركات ) .
11- تأهيل الدعاة بالمساجد على كيفية التأثير بالمصلين ونشر ثقافة تطبيق الدين الإسلامى أو المسيحى كل حسب ديانته
12- تكليف الإعلام المصرى صناعة مادة أو منتج يليق بعقلية المواطن المصرى نحو التغيير ومحاسبة التدنى
13- نشر ثقافة العمل ذو الإنتاجية ونبذ ثقافة الوظيفة الحكومية التى تعنى الفقر
14- دراسة أسباب خسارة الزراعة وعزوف الفلاح نحو البناء على الأرض الزراعية أو بيعها ووضع خطط إستراتيجية تعالج
15- دراسة أسباب غياب أدوار الأحزاب السياسية
16- تحديد مصادر تجنيد الإرهابيين خاصة المراهقين والأطفال والعناصر الإجرامية لإمتلاكهم قدرا كبيرا من الجرأة على العنف وتنفيذ العمليات الإرهابية
17- تعديل بعض فقرات الدستور المصرى أو التعديل فى بعض فقرات ق81 لسنة 2016م بالنظر الى التنمية المهنية ماليا وإقران الترقى بالزيادة المالية التى تتماشى مع الوضع الراهن فى معيشيا فى 2018 م
18- رفع العلاوات التشجيعية من خمسه جنيه الى 50 جنيه للمتميزين فقط وليس بالأقدمية أو تحديد مدة المنح ، فالتميز والإبداع يمتد ويستمر بإستمرارية التقدير والتشجيع والتحفيز الذى يليق بصاحبه ، فما يحدث من تطور فى بعض الأمور التى تخص الوظائف المصرية يشبه شخابيط فى أوقات فراغ لمطور يعيش فى زمن اّخر ، فنحن لانطلب إلا صلاحيات ترضى الشعب المصرى معيشيا لاترضى أطرافا معينة ، عفوا فخامة الرئيس فنحن نلوح بلافتات الفرح أملا فى معيشة أفضل ، فالأمل هو تذكرة السفر لوصول نبضنا الى معاليكم .
19- تجفيف منابع الفساد بإقتطاف رؤوس الفساد ومحاسبة الفاسد بميزان يفرق بين وزن تهمة من لم يؤتمن على مسؤوليته وتهمة إرتكبها موظف بسيط ، فالفساد عطل جميع برامج التنمية بالمؤسسات الحكومية ومنها التعليم والصحة … الخ ، والفساد لايعنى فقط السرقة أو الإختلاس ولكن أعنى به وضع الرجل الغير مناسب فى أماكن لاتليق بإمكانياته على سبيل العطية أو المجاملة والتى أدت الى تعطيل برامج التنمية وغياب المنافسة أو الانتاجية ، وليس المطلوب محاربة الفساد والفاسدين بل مواجهة تفشيه
20- رفع مؤشرات التنمية بالتوجه نحو التنمية ،

فنحن بمصر نمتلك ثلاثى خطير جدا يستدعى التفكير وإعادة النظر

1- إستفحال زيادة السكان . 2- إرتفاع معدل البطالة خاصة بين الشباب . 3- التقلبات الإقتصادية

التى أوضحت تعويم الجنيه وغياب الارباح الناتجة عن غياب الصناعة والعجزالتجارى ( الفرق بين الصادرات والواردات ) ، فهل للتنمية ان تسرى فى إتجاه معالجة الثلاثى هذا ؟ مصر تحتاج الى مجهود مضاعف من سكانها وليس من فئة معينة ، فهل لإقتصادنا المصرى أن يقاوم عثرات ثورة 2011م بالتنمية الحقيقية من خلال سواعد الشعب بأكمله دون إلصاق المهمة إلى الحكومة وحدها لإستعادة قوة الإقتصاد المصرى ، هل ستظل احلام الشعب المصرى يحكمها إنتظار العلاوات التى لاتتخطى خمسة جنيهات ؟ إذا لابد من تحول النظرة الدونية للبعض من الجنس الى التحسن الإقتصادى ، هل سنظل نحلم حلم محجبة تأمل المنافسة على ملكة الجمال شرط إرتداء البكينى ؟
21- تبنى إنشاء المصانع والشركات لنشر ثقافة العمل بتقدير الصناعات اليدوية والصناعة بشكل عام ، لأن انهيار أى إقتصاد يبدا بهجر الصناعات ( الصناعة عصب الإقتصاد ) ، فالمستوى الإقتصادى للفرد العادى المصرى خير دليل على أننا نحتاج الى رفع مستوى المعيشة بزيادة الإنتاج ، إذا لابد من العمل فى الصناعة والزراعة والتجارة بشكل مضاعف وبسواعد الشباب والعامة من الشعب وليس بسواعد الوزراء بمكاتبهم ( التكامل الصناعى ) ، فقوة الدولة ليست فى استيراد الأسلحة وفقط ولكن فى رفع مستوى معيشة مواطنيها وهو الهدف الأسمى للأمن القومى
22- هناك هوه عميقة بين السياسة الحالية وغياب المعارضة ويجب إعادة الثقة نحو تواجد المعارضة
23- تقييم سياسة الحكومة للحد من معاناة الشعب المصرى
24- إعتبار عطش إسرائيل لمياهنا المصرية حربا سلمية مستقبلا بدون سلاح سواء بشكل مباشر او من خلال الغير مثل أثيوبيا على سبيل السودان كعمق إستراتيجى لمصر (هم يفكرون فى الحياة بإستعمار أراضينا العربية أملا فى المياه وليس إلا ، إسرائيل ستعطش حينا ولايوجد أمامها سوى الفرائس إن وهنوا …. ، ومازالت ردود الأفعال على المستوى العربى تقف عند حد المواجهة إعلاميا وليس عمليا أو فكريا ) .
25- إعتبار قضية فلسطين خارج منطقة اليأس وبذل العديد من المحاولات نحو إسترجاع الأقصى لكل الأديان وليس ملكا أو حكرا لأفكار ترامب لصالح إسرائيل .

 

أضف تعليقك هنا