بقلم: طارق ابراهيم

كيفية الصبر

جملة قراتها تقول :

نصبر إزاي ؟ – زي ما بنصوم بالضبط , القضية في يقين إن المغرب لازم هيأذن

هذه الجملة جعلتني افكر ما هو الصبر وكيف يكون الصبر وهل هناك انواع للصبر ام هو صبر واحد

الصبر هو احتمال وضع وحياة تكرهها مفروضه عليك  ولم تكون لك الاختيارية لهذه الحياة التي تحياها والسبيل الوحيد لتغيير هذه الحياة سيكون على حساب التخلي عن اخلاق ومبادئ تؤمن بها

ويكون الصبر عن طريق التكيف مع الوضع الذي تمر به والحياة التي فرضة عليك بدون التخلي عن الاخلاق والمبادئ التي عيشة عليها وكانت سببا في حب الناس لك ومهما ساءة الامور معك وظهور امامك فرص لتغيير هذه الحياة على حساب اخلاقك ومبادئك الا انك تفضل ان تتحمل هذه الحياة على ان تتخلى عن اخلاقك ومبادئك

ولكن بحديثنا هنا نجد ان الصبر هو احتمال امور تكرهها في سبيل الحفاظ على اخلاق ومبادئ هل هذا يعني ان الصبر وحيد ليس له انواع اخره

بالتاكيد الصبر ليس فقط على ما تكره من امور تحدث معك ولكن هناك صبر على الامور والاحداث التي تحبها وتشعر فيها بالراحه والسهوله في حياتك بمعنى ان تمتلك المال الكثير والسيارات الحديثه وسهولة التنقل بين بلاد العالم فهذه الامور ايضا تدفعك للتخلي عن اخلاقك ومبادئك

اذا الصبر ليس له نهاية محدده

فالصبر يجب ان نتحلى به في العسر واليسر

مهما كانت الحياة صعبه ومؤلمه ومتعبه فيجب ان نصبر ونتحمل حفاظا على اخلاقنا ومبادئنا

ومهما كانت الحياة سهله ومريحه وممتعه فيجب ان نصبر ونتحمل حفاظا على اخلاقنا ومبادئنا

اذا نحن دائما في تنقل بين صبر في الضراء وصبر في السراء

فعندما تقراء هذه الجمله

نصبر إزاي ؟ 

زي ما بنصوم بالضبط 

القضية في يقين إن المغرب لازم هيأذن

فتعلم انك وان صبرة وتحملة الشعور بالجوع والعطش فبالتاكيد عندما تسمع الاذان فهذا يعني انك ستنتقل من صبر على الجوع الى صبر على الشبع امامك ما لذ وطاب من الاكل والشراب ولكن يجب ان تصبر حفاظا على صحتك وتاكل وتشرب ما يكفي لتحيا وليس لتشبع

وتذكر دائما انك في هذه الحياة حتى تعمرها باخلاقك ومبادئك وعلمك وليس لتستعمرها بجشعك وانانيتك وجهلك

فـــصبر ثم فــــصبر

بقلم: طارق ابراهيم