موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
بدعم جداً حرية الفكر و التعبير عن الرأي و إحترامه و عدم التحقير من وجهة نظر اي شخص،و مقتنع بأن اي وجهة نظر هي صح من نظر صاحبها و عشان كدة اسمها وجهة نظر .
هل كل وجهة نظر نابعة من اللي بيقولها فعلاً ؟
و مأيدها و بيدافع عنها و متمسك بيها لإنها قائمة علي اساس نَقدي و تحليلي!،ولا الإقتناع و التأييد الشديد دة ناتج عن حاجة تانية ؟!
طيب تعالوا نفكر كدة بجد شوية،،
مش ممكن فعلاً يكون اللي إحنا بنقول إننا مقتنعين بيه يبقي وراه اسباب تانية خالص غير الإقتناع !
ما ساعات بندافع عن وجهة نظر قالها حد احنا بنحبه و معجبين بشخصيته، و نقعد نعاند و نقول أكيد رأيه صح، عشان هو شخص جميل و جدع و محترم..
بس ثواني هو ايه علاقة شخصيته و إعجابنا بيها بأنه أحتمال يكون غلطان !
الاصعب بقي من الحالة دي لما يبقي لما نكون مُعجبين بالشخص دة و بنحبه و بنحترمه و كمان كلامه جي علي هوانا !
بيبقي صعب جداً اننا منقتنعش بكلامه و نكذبه .
و يزداد الأمر صعوبة لما يكون الشخص دة ليه سُلطة علينا او اعلي مننا إجتماعيا ،و دة اللي بيحصل بين الاطفال الصغيرين لما يتكلموا مع بعض،بتلاقي كل واحد منهم عمال ينقل كلام والده او والدته او حتي استاذه من غير ما يحط إحتمال صغير ان كلام و رأي الاشخاص دول ممكن يبقي غلط عادي جداً؛ و الحالة دي هي السبب الرئيسي في تكوين العادات و التقاليد و المعتقدات المجتمعية .
الحالات السابق ذكرها بتدور حوالين فكرة نقل و تقليد آراء الناس زي ما هي من غير نقد او تحليل ليها .
و السؤال هنا تاني….
هل كل اللي إحنا بنقول إنه رأينا،هو رأينا و إعتقادنا فعلاً؟!،في اغلب الأحيان حتكون الإجابة لأ .
لما وصلت للنتيجة دي،عيدت النظر في كل حاجة انا بقول إني مقتنع بيها،و كل شئ انا قلت إني بحبه او بكرهه،و بقيت قبل ما اتكلم عن رأيي في اي موضوع ،بسأل نفسي،هل دة رأيي فعلاً الصادر من عقلي الواعي اللي بيفكر،ولا دة مُجرد إعتقاد عندي ناتج عن إعتقاد اعمي برأي حد تاني لأي سبب كان .
الموضوع يتوه و يجيب صداع و يتعب القلب اوي،بس لو طبقنا دة في حياتنا،حنكتشف اد ايه إحنا غلطانين في مفاهيمنا و فِكرنا عن امور كتير اوي .
فيديو مقال نظر ؟ – مقال #باللهجة_المصرية
