التخطيط في عالم الأعمال

التخطيط في عالم الأعمال

التخطيط هو:

صياغة فروض عن المستقبل وتجميع الحقائق والاَراء بما يمكن من أداء الأنشطة المقترحة.

ويمكن القول أن الخطيط عبارة عن رسم الطريق الذي ينبغي للشركة أن تسلكه حتي تصل للهدف المطلوب.

وبإعتبار أن التخطيط أو الخطة هي الطريق الذي تسير فيه الشركة فإن كل هدف من الأهداف الفرعية يمثل محطة فرعية علي هذا الطريق وأيضاً فإن نهاية هذا الطريق هي الوصول للهدف الأساسي للشركة.

أهمية التخطيط

وتأتي أهمية اللتخطيط في أنه يحدد سرعة السير علي هذا الطريق وبالتالي سرعة تحقيق الأهداف وذلك من خلال تحديد الفرص وكيفية اكتسابها والإستفادة منها  وأيضاً تحديد المعوقات وكيفية تلاشيها والإبتعاد عنها، ليس ذلك فحسب بل إنه قد يحدد كيفية تحويل المعوقات إلي فرص والإستفادة منها.

وفي كثير من الأحيان يرجع الإختلاف بين منظمة وأخري إلي دقة توقعات كل منهما للأحداث المستقبلية وكيفية التصرف معها فكما تمت الإشارة إلي أن التخطيط عبارة عن توقع للمستقبل وبالتالي فإن تصرفات المديرين تأتي علي أساس  هذه التوقعات وبالتالي فإن صحة هذه التصرفات تبني بدرجة كبيرة علي صحة التوقعات، وبالتالي يجب الدراسة الجيدة والمتعمقة في مرحلة التخطيط حتي يتم اتخاذ التصرفات الأصلح طبقاً للإحداث ذات الإحتمال الأكبر في الحدوث.

ويجب علي الشركات عند وضع الخطة أن تضع في إعتبارها وضع خطة طويلة المدي وأخري قصيرة المدي وبالطبع هناك اختلاف في المدي الذي تشمله كل خطة فالخطة طويلة االمدي تغطي مدة تزيد عن خمس سنوات أما الخطة قصيرة المدي فتغطي مدة أقل من خمس سنوات ، وبالطبع تكون الخطة قصيرة المدي متناسقة وغير متعارضة مع الخطة طويلة المدي بما يصب في صالح تحقيق الأهداف.

ولا تتوقف مهمة الشركة في عملية التخطيط علي وضع خطة طويلة المدي وأخري قصيرة المدي فحسب، ولكن تتطرق هذه المهمة إلي وضع خطط بديلة لهذه الخطة وذلم للجوء إليها عند ظهور أي عارض غير متوقع يمنع إمكانية إستمرار الخطة المتبعة حلياً فهذه الخطط البديلة تمنح الشركات السرعة في الإستجابة للمتغيرات التي تظهر فجأة ولم تكن الشركة تتوقعها.

مرحلة الرقابة

تأتي بعد ذلك عملية لازمة في جميع مراحل المشروع وهي الرقابة وذلك لضمان سير الأمور بالشكل الذي تم تخطيطه ويجب الإشارة هنا أنه لابد من وجود عامل المرونة في تنفيذ الخطة طبقاً لما يقتضيه الواقع حتي لاتصاب المنظمة بالجمود الذي قد يضيع عليها العديد من الفرص.

 

أضف تعليقك هنا