* * *
الحمد الله الذي فضل رمضان على الشهور بالتنزيل
و الحمد الله الذي حبب إلينا الإيمان و شرفنا بأحمد الرسول
الموصوف بالفضائل كلها شريف النسب و زكي الأصل
* * *
الممدوح في القران و في التوراة و في الإنجيل
و سلاما خالصا للكل بطعم الشهد و العسل
في تونس كثر التحرش و الاغتصاب و القتل و التقتيل .
* * *
في بلادي كثر القيل و القال و التقول.
في تونس كثر الغول و المتغول و الوندال.
في الخضراء كثر المجادل و المتشاءل و الخاذل.
* * *
كثر فيها النفاق و المنافق و العامل المتكاسل.
في وطني كثر العاطل و المعطل و الزطال.
فيها كثر المتحامل و المخبر بالوهمي المنقول بالناقل.
* * *
كما كثر فيها الجهل و المجهول و المخرب بالفأس و المعول.
عندنا كثر الجدل و المبدل للفضائل.
و قل في بلادي إرهاب الجبال و الجبل.
* * *
و رحل بالمؤقت الإرهابي الهامل.
و قل في تونس الفاضل و المناضل و المفضول .
و قل فيها المخلص و فرص العمل.
* * *
وكثر في أرضها قليل الأصل و المفصل
كما كثر التشاؤم و التشاءل وقل الأمل
كل ما قيل سيرحل للمستقبل الجميل
* * *
قل فيها المستثمر و هرب من الجهال رجال الأعمال.
كل هذا و مازال لتونس للنجاة أمل بل أمال.
بشرط الكشف بالمنظار و الفحص للجسد العليل.
* * *
و بعث رسائل الطمأنة و كشف الخور السياسي للكل
و حلحلة المشاكل بالصبر و التدبير و العقل.
و بعد العسر يأتي اليسر و للأفضل سيبدل
* * *
دوام الحال من المحال و هل التبديل جميل؟
و قد تخلى عن الجبة و لبس السروال الطويل.
أمة ترجل فيها الحب و القبل و التقبيل.
ماًلها أن تفشل و ترحل.
* * *
رحلت الفضائل في تونس مع جيل الاستقلال.
و لماذا رحلت مع المحتل و الجيل الذي رجل؟
و جوابي لن يكون إلا الاعتدال و ضرب المثل.
* * *
الإصلاح مسؤولية الكل إن عاد الأمل .
-الولي أراه مستقيل.
و المربي غايته الجشع و جمع الأموال.
* * *
-و بيوت العلم احتلها الزطال.
– و دور الثقافة أوصدت بالأقفال و السلاسل.
– و السياسي خاذل و فاشل و يتكاسل.
* * *
– و الوهاببي عزل مالك و ساند ابن حنبل
و المثقف معزول و مقال و قد شل.
و رجال المال نهبوا المال الحرام و الحلال.
* * *
و المفتي بلا قول ويرى رؤية الهلال
و الشيخ الحقيقي تبدل و لبس ربطة العنق والسروال الطويل .
و خير ما يختم به الشعر بلا مقال
* * *
الشكر للعزيز الجليل على كل الأحوال
و السلام الزكي بطيب العنبر و شذي الفل
لأحمد المرسول و ال بيته و أصحابه الأفاضل
* * *
سائلا الاه العزة قبولالأرواح الزكية لمن في رمضان ترجل
الفردوس و القبول الجميل
بكرامات السادة الرسل و الخليل و اسماعيل
* * *