بوابات لحياة أكثر إيجابية

بوابات لحياة أكثر إيجابية

اصدقائي الاعزاء … القراء الكرام
معنى قرائتك لهذا المقال فأنت تبحث عن تطوير ذاتك ، وهذا رائع فبمجرد تفكيرك بالقراءة في هذا المقال الان ، فأنت أدركت أنك في حاجة لتطوير ذاتك واستثمار مهاراتك وامكانياتك ، وهذا الادراك هو 50 % في طريق التغيير للأفضل ….. فأهلا بك

ملخص الحياة

جميعا يعلم ان الحياة الدنيا ما هي الا مرحلة انتقال من حياة الدنيا الي حياة البرزخ ، وبين هذه الحياة وتلك نمر بمواقف بمشاعر ، بتحديات ، بصعوبات ، نري الجمال حين و القبح احيان ، نتسأل لماذا الفشل أكثر من النجاح ، التعب أكثر من الراحة ، المرض أكثر من الصحة ، لماذا كل هذا الزخم الذي يملء جنبات هذه الحياة ؟؟ نتصارع من أجل ماذا ولماذا ؟؟
في رحلتي للبحث عن هذه التساؤلات التي خطرت ببالي انا ايضا ، كنت اعاهد نفسي بأن لا استسلم لهذه الطبيعة الصعبة التي يعيش فيها اغلب البشر، فوجدت طريق العبور إلى حياة أجد فيها الخير يتغلب على الشر، الحق يزهق الباطل ، الراحة تقاتل التعب ، والصحة تفوق المرض ، وجد جنة الله في الارض شعرت بالسعادة الحقيقية للعثور على هذه الحياة الرائعة ،وجدت المدينة الفاضلة ، التي نقرأ عنها في الاساطير ، ولكي أخبركم بالسر و أوصف لكم الطريق، عليك أن تكسر الاصنام والحصون والقلاع التي بنيتها في عقلك ، والتي بنيت على اساسات هاوية تملؤها المفاهيم والافكار السلبية والرؤية الخاطئة عن الحياة الحقيقية .

الوقفة الأولى : بوابة السعداء :

بوابة السائرين الخالدين في طريق الله إلى الله ، هؤلاء البشر الذين جعلوا من حياتهم جنة شعروا بالنور الرباني داخل اضلاعهم ، قرت أعينهم بالدمع من الفرح ، من البشرى، من الخير، من البركة، يتنفسون عبادة لله ويسيرون في الطريق الي الله يأكلون من رزق الله ويتنعمون بخير الله ، لكي تصل إلى هذه البوابة فأنها ليست ببعيد ولكن تحتاج إلى قلب سليم يتجرد من كل شر،من كل حقد أو حسد ، يعاهد نفسه من جديد بالرجوع إلى الفطرة التي خلق عليها ، أنت كنت مع هؤلاء ولكن صدمت برياح الدنيا المزيفة ، أخذتك بعيدا عن هذا الطريق لذلك عد من جديد وكن من السعداء الحقيقين .

الوقفة الثانية بوابة الاصحاء :

قاعدة نفسية تقول ما تمارسة يوميا سوف تتقنة بكفاءة عالية ، عندما تمارس عادات صحية خاطئة ، فأنت بذلك تتقن فنون جذب المرض إلى جسدك والعكس صحيح ، اذا تعلمت أن تتقن العادات الصحية فأنت بذلك تصل إلى حياة تملؤها الوفرة الصحية ، تخيل أن معك المال الذي لا حصر له، وفي المقابل ليس معك الصحة أين أنت الأن وأين مالك ؟؟ أذن فالحقيقة أن بوابة الاصحاء عندما تمر بها تجد أناس دون ألم جسدي أو نفسي ، تجد طاقات رهيبة وأصحاب أرقام قياسية رياضية وصحية ، تجد رجل في عمر 80 ومازال يري أن الحياة بها الكثير والكثير، تجد الوفرة بمعناها الحقيقي . الآن هو قرارك أن تقرر أن تجد الطريق الصحي الذي يناسبك أو تستمر على ما أنت عليه الان .

الوقفة الثالثة : بوابة أصحاب الأرحام

سعة الرزق وبركة العمر والمال ومحبة الأهل ، هي بركات تحيط واصل الارحام، وقد صحت بذلك الكتب السماوية، وأحاديث الرسول محمد صل الله عليه وسلم ، أنت لا تستطيع أن تعيش بمفردك فأنت أنسان أجتماعي تحتاج الى الجماعة دائما لن تحقق نجاح حقيقي الا اذا استعنت بالاخرين بين حين وأخر في طريق نجاحك ، هذه البوابة يجب أن تمر بها لكي تستطيع الاستمرار في طريق الناجحين .

الوقفة الرابعة : بوابة الوفرة المالية

من منا لا يريد العبور بهذه البوابة ؟ هي بوابة الاثرياء وأتحدث عن الثراء التي تتمناه من سيارات فخمة و أرصدة بالبنوك ، لا تعتقد بأن جميع الاغنياء لديهم خلل ديني أو يعملون في أعمال غير شرعية ، أو غير ذلك من الافكار التي أراها تنجذب لعقلك ، بالعكس تماما فهذه افكار زرعناها في عقولنا بأن شديدي الثراء لا بد بأنهم لا يعرفون الله وأصحاب هذه الاموال حتما نصابين ، ولكن في الحقيقة أن هناك العديد من الاغنياء لديهم اعمال خيرية ، ويساهمون في العديد من الاعمال التطوعية ، ولكن لا يعرف ذلك أحد ويكونوا أٌقرب إلى الله من متصنعي الثراء و الرياء بما يفعلون .
وإليك طريقة بسيطة للادخار قم بتجربتها مع الاستمرارية والسعي ستجد الوفرة في حياتك :
– أدخر 10 % من دخلك الشهري
– عندما يصل المبلغ المدخر إلى 3 أضعاف مرتبك ضعه وديعة بالبنك للطواريء
– استمر بالادخار ولكن قم بإستثمار ما تدخرة
– قم بشراء أرض او عقار
– استثمر فيما قمت بشراءة

أضف تعليقك هنا