خطوات التخلص من الفساد

هى اسطبل مواشي وليست قارة (أمة من غنم وليس من بشر) انه العالم العربى منذ قديم الزمان وسرطان التخلف والفقر والذل ينتابه كالسقم، وهنا سنشرح خطوات التخلص من الفساد (تم تعديل الموقع لما وصل من قارئ رأى أن العنوان الأصلي يشمل إساءة له وللجميع، العنوان الأصلي: أمة من غنم )

مظاهر الفساد منذ فجر التاريخ

  1. الفساد المتغلغل
  2. المحسوبية
  3. الكوسة المنتشرة في بلدنا
  4. عدم وجود صحوة للتغير وان وجدت قتلت من قبل ان تنمو
  5. السلبية الي بقيت بين الناس الي خلتهم (يقولوا واحنا مالنا يعني احنا الي هنغير الكون)

وفي رأيي مش هتتعالج الا بتغيير ثقافة المجتمع ونبتدي نعوده علي الحماس والإيجابية والعمل البناء وكمان نربي أولادنا على حب التعلم مش الواد يرجع من الامتحان امه تقوله اخبار اللجنة ايه يقولها تمام وغشيت الامتحان كله وكل ده مش هيحصل الا بتغيير نظام الحكم الي سامح لكل ده انه يحصل

عدم اتقان العمل و غياب الضمير، عدم تقبل الثقافات المختلفة و الفخر الغير مبرر بالنفس، التواكل و البحث عن المكسب السريع

خطوات التخلص من الفساد

فى رأيي هناك عيوب فى الشعب ويمكن بالتعليم والوعى يمكن تغييرها وهذه العيوب تظهر للشعب العربى بمجرد خروجهم من الحظيرة منها :

1- الالتزام بالمواعيد

عيب قاتل وفظيع اغلب العرب لا يلتزم بالمواعيد يعنى ممكن تواعد واحد على الساعة 9:00 صباحا يجيلك الساعة 12:00 ظهرا وعادى جدا ولو عاتبته ممكن يقولك اى عذر ممكن يكون وهمى او غير محدد .لكن بص كدى على الشعوب الأوربيه وبالذات الألمانى مش ممكن لو حصل كدى يبقى خلاص المعاد اتلغى وابقى حدد معاد غيرة او ممكن يتوقف التعامل معاك اصلا دى لو كان شغل طبعا .

2- النظافة العامة

الشئ لو خاص يكون نظيف وجميل ومرتب وبمجرد ان يتحول الى عام تحول الى شئ قذر ومهمل مع ان الجميع سوف يستخدمونه .واصبح الأن يضرب ا لمثل بمدينة الأسكندرية او قنا بالنظافه مع ان هذا المفروض ان يكون شئ طبيعى فى كل المدن .

عيوب الشعوب العربية والتي تمنع خطوات التخلص من الفساد

فى رأيى عيوب الشعب العربى الحالية هى عيوب مكتسبة من 50 أو 60 سنة

  1. السلبية فى الرأي
  2. الخنوع و الاستسلام للسلطة
  3. العاطفة الجياشة والتي تخلط الأمور (مثل الدعوة بعدم التنحى بعد الهزيمة المفجعة)
  4. الشعب  لم يعد مستهلكا ذكيا … يقع أسيرا لسلعة ما .. مهما بلغت رداءته و ارتفاع سعره و حينما تسأله لماذا تشتريها يجيبك … ماهو كله زي بعضه
  5. فى الغربة لا تجد المصريين كيانا واحدا … بل على العكس … وان كنت أرجع هذا الى عدم احساس المصرى بالضعف أو المهانة أو انه مواطن درجة ثانية فى أى بلد آخر … و احساسه انه لايحتاج الى هذا التكتل لأنه سيعرف كيف يتصرف و كيف يأخذ حقه

هل النسيان أكبر عيوب الشعب المصري أم أن هنالك عيب آخر؟

الشعب المصري نساي ( من النسيان )… و عمره ما يتعلم من أخطاءه بل يكررها دائمآ… معلهش ملحوظة هامشية… ايه ها يكون رد فعلنا لو “ايقاع خليجي” كتب مداخلة في الموضوع ده …مش عايز اجابة.. مجرد مراجعة لنفسنا…

يا احبائى اعتقد ان اكبر عيوب الشعب المصرى هو انه لايرى عيوبه ويعتبرها ظروف قهريه عليه معايشتها!!!!! غالباً ما تعجبني بلاغتك .. كلمتين .. فيهم البركة .. عن مئات السطور، تحياتي يا ابن مصر

طيبة القلب

احنا يمكن طيبين بس قلبنا مش ابيض سكنته ضغائن كنا بنسبها لشعوب تانيه زمان واسألوا المغتربين (مغتربة سابقا) بطلنا نصدق الناس من كتر ما كذبنا وهولنا ….حتى نفسنا بطلنا نصدقها احيانا كنا جدعان اوى ولسه جدعان احيانا مبدأ الشك هو المتسيد الى ان تظهر الحقيقه ونتهرب حتى من الاعتذار لمن ظلمناهم بكره اللى مابيجيش، نسينا نجيبه إزاي همتنا بارده وما عادش دمنا نار ياخوفى خلاص يبقى الخد مداس للناس، وما تزعلوش، انا زيهم برضه بشكل ما

خلط العواطف بالعمل

لن أخص الشعب المصرى بهذا العيب .. لكنى أعتقد أنه فى كل دول العالم النامى ..وهو خلط العواطف بالعمل ..من الطبيعى جدا أن الشغل شغل ..لكن لما ييجى موظف زميلك يقصر فى عمله فتوجه له التوبيخ اللزم أو تتخذ الإجراء المناسب لضمان عدم تكرار ذلك التقصير منه .. فالطبيعي بعد ذلك أن تعود الحياة لطبيعتها .. على الأقل خارج المكتب .. لكن وطبعا للأسف .. يوجد ما يسمى “القمص” والزعل .. وخلط العمل بالعلاقات الشخصية ..أو لمجرد أن هناك صداقة بين رئيس ومرؤوس .. فتجد ذلك المرؤوس – واعتمادا على تلك الصداقة – دائما منتظرا لمحاباة أو تغاضى من رئيسه ..

ينقصنا أن نفهم ونعمل طبقا لمقولة “الشغل شغل”

  • كلماتى فيها شيء من العامية وهذا لتسهيل الفهم والقراءة على القارئ
  • هذا ما أتذكره الآن …موضوع جميل … شكرا

فيديو مقال أمة من غنم

أضف تعليقك هنا