أنا وحبيبتي في قفص الصداقة

حبيبتي بنكهة الأم و الصديقة

كانت حبيبة بنكهة الأم والصديقة وها نحن قد إلتقينا بعد طول غياب ! لكننا “أصبحنا أصدقاء ياحبيبتي” سنتحدث اليوم عن كل ما يقال فيذبح كلمة واحدة محظور نطقها تعرفينها جيدا لو نطقتها شفتيك اقسم لك ان ميت سيبعث من جديد ، اليوم سأحكي لك “كصديق “عن حبيبتي أحكي لك عن شكلها كلامها مميزاتها.

سأخبرك بكل ما يذبحني نطقه لك انتِ بالذات، كلانا سيذبح الاخر بسكين حبه لاخر .. !لن استطع إرغامك عن عدم خروجك معه كما كنت افعل معك انت وبعض صديقاتك، الآن نحن أصدقاء مجرد أصدقاء ! تحكين لي عن مشاكلكم مواصفاته مشاجرتكما معاًوسأحاول جاهدا أن أقدم لك النصيحة سينطق لساني بضعة كلمات تخرج حروفها حاملة معها أجزاء مني لا يحق لى ان اغار عليك.

تفاصيل صغيرة

منزلنا الذى فكرنا بكل ركن به وسهرتنا معا على ضوء الشموع التى لم تحدث كنت قد قطعتيها مرة بسؤالك عن التدخين هل إلتزمت بخمسة لفافات فقط ام زاد العدد اليوم قد زاد العدد ياحبيبتي لن تساليني ولن تمنعين اناملي كما كنت تفعلين تحكين لي عن فستان زفافك الذى لن أفرض قيودي عليه سيكون مكشوفا اعرف، الغيرة العاجزة مجازر داخل الروح محرقة.

اليوم لن نتشاجر بسبب صديقتك التى لا احبها لن امسك يديك اثناء سيرنا لا حديث عن مظهري الانيق وطول شعري لا حديث عن ملابسك الضيقة لا نقد لا كلمات لاذعة الاصدقاء لا يغارون لن ولن ولن تبا للحب وللفراق وللصداقة وللحياة ولكل شئ ..يقول درويش الساعة أنا إلا أنت وتقول السيدة أم كلثوم فكروني عنيك بأيامى اللى راحوا نعم فكروني عيناها نجمتين والقمر بوجهها إستقر عيناها مائة عام من العزلة التى تحوى بداخلها زحام عيناها اخر ما تبقى مني.

أضف تعليقك هنا