الخير والشر – (طائرة بدون طيار)

اختلاف المواقف من استخدام الطائرات بدون طيار

بينما تحاول بعض الدول وضع شروط لتقييد استخدامها، صرحت بعضها الآخر وأجازت إمكانية استخدامها، فيما كشف تقرير بوكالة رويترز للأنباء أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حثت الكونجرس للموافقة على قانون يمنح الحكومة الفيدرالية صلاحيات جديدة لتعطيلها، أو حتي تدميرها تماما.

وأوضح رون جونسون رئيس لجنة الأمن الداخلي فى مجلس الشيوخ،إن عدد رحلاتها فوق المناطق الحساسة أو الأنشطة المشبوهة، قد ارتفع من ثماني حوادث فى عام 2013 إلى ما يقدر بـ 1،752 حادثة فى عام 2016، مستشهدا بالإحصاءات الفيدرالية.

تلك هي (( الطائرات بدون طيار )) وهي كثيره جدا ومتعددة الأحجام والألوان والأشكال، وكذا متعددة التقنية والتكنلوجيا، ويمكن استخدامها في مهام مختلفة، ومنها Drone ( الدرون )، فقد كانت تلك الطائرات تستخدم على نطاق مدني واسع ومهام جمة مثل مكافحة الحرائق، إيصال البريد، أعمال الإغاثه والإنقاذ وخصوصا في ظل ظروف مختلفة يصعب على فرق الإسعاف الوصول لمنطقة ما بغرض الإنقاذ مثلا.

استخدامات عديدة للدرون

وتوفر معلومات حية وحقيقية في اللحظة المناسبة لجهات درء المخاطر ورصد الطقس والرياح والزلازل والبراكين، كما تساعد في التصوير الوثائقي بالفيديو وعمليات البث المباشر من مسرح الأحداث، سواء أكان ذلك الحدث ينقل مباشرة من حديقة ما أو ملعب كرة قدم وغيرها، حديثا باتت تستخدم في الأغراض العسكرية، وتنفيذ المهام القتالية  أو المشاركة في مهام الاستطلاع والتجسس خلف خطوط العدو، أو تنفيذ هجوم محدد ضد أهداف يصعب الوصول إليها بالوسائل العسكرية التقليدية نسبة لصغر حجمها وضآلة تكلفتها وعظيم أدائها، ومن أكبر التهديدات، التي تمثلها الطائره بدون طيار “درون” أنه يمكن استخدامها في إطلاق النار أو مباغتة أهداف بشرية داخل منشآتها الخاصة.

كما يمكن التحكم فيها بالهاتف المحمول ( الموبايل ) أو جهاز “التابلت”، كما أن تعلم استخدامها سهل، ويمكن أن يتعلمه المرء في دقائق معدودة، هذا وتعتبر (  درون )  Drone، أقل تكلفة من طائرة الفانتوم 3 أو 4  وكليهما طائرات بدون طيار تعتمد في طيرانها علي ست أو أربع مرواح، غير أن الدرون أرخص سعرا، ويمكن لتلك الطائرات، البقاء في الجو لحوالي نصف ساعة.

الدرون تطور مذهل لو خصصت لعمل الخير

وتستطيع أن تحمل كاميرا 1080 بيكسل عالية الدقة بمدى يصل إلى كيلومتر واحد، كما أن هناك تطابقيا تقريبا بين الميزة الموجودة في ( مي درون ) وفانتوم 3، فكلاهما مصمم للعودة إلى نقطة الانطلاق والدوران حول نقطة الاهتمام، وسعر (مي درون) لا يزيد عن 260 جنيه إسترليني، بينما يصل سعر الطراز الأحدث المزود بكاميرا عالية الوضوح بدقة K4 ومدى تصوير يصل إلى 2 كيلومتر بحوالي 310 جنيه أسترليني.

استخدام الدرون تطور مذهل في التكنلوجيا تارة في عمل الخير وتارة في الشر، وهما كلمتان رديفتان لبعضهما لا ينفصلان عن بعض، غير أن الأكيد في معظم الناس تأييدهم لتسخير التكنلوجيا لمنفعة بني البشر.

فيديو مقال الخير والشر – (طائرة بدون طيار)

أضف تعليقك هنا