فشل العرب في كأس العالم

المناسبة الرياضية العالمية 

إننا الآن في محفل عالمي رياضي مثل كأس العالم٢٠١٨ في روسيا، أردنا أن نتحدث عن كرة القدم العالمية، وبما أني أتحدث عن هذا الموضوع فأنا قد كنت ألعب كرة القدم و لكن قد أنقطعت عنها من عشر سنوات تقريباً وأصبحت أتابع كرة القدم في التلفزيون ولا أتابع بشكل دائم ولا أتابع إلا بعض المباريات في البطولات الأوربية المهمة، والأهم بطولة أوروبا وبعض الأندية الأوروبية التي تضم بالطبع لاعبين أوروبيين ولاتينيين وأفارقة، هي ما تلفت انتباهي في المتابعة لكرة القدم الحقيقية التي تستمتع لمشاهدتها.

والآن بطولة كأس العالم هي الأرقى، وهي الأسمى في كرة القدم، والكثير يتابعها رجال ونساء، كبار وصغار، حتى من لا يعرف كرة القدم يتابع هذا المحفل العالمي، وقد يذهب إلى الدولة المنظمة لكأس العالم ليتابع المباراة على المدرج. فإن كان متيما بكرة القدم، فهذه البطولة تعني له الكثير من المتعة.

منتخباتنا العربية والمنتخبات الأمريكية و الأوربية

عندما نتحدث عن الفرق في كرة القدم لدينا نحن العرب، ولدى أوروبا وأمريكا الجنوبية فهناك فرق كبير لا أحد يستطيع نكرانه في أنهم متفوقين في ممارسة اللعبة بشكل احترافي في جميع مراكز اللعبة من حراسة ودفاع ووسط وهجوم، وفي ما يقوم به اللاعب من تمريره و تسديده، وهذا يرجع تاريخياً إلى أنهم هم السابقون في لعب كرة القدم، ويتعلمونها من الصغر، ويعشقونها عشقا، فأصبحت عادة كأكلهم وشربهم ونومهم، وقد يلعبونها في الشارع في بعض الدول التي قد تكون غير مهيأة أو فقيرة أو في أكاديميات للدول الغنية.

ولا يفرق الفقر والغنى في حرفية اللاعب الممارس لكرة القدم، فبهذا هم تفوقوا على العرب الذين لم يعرفوها، ويمارسوها ويتعلموها إلا بعد زمن طويل من لعبها في الغرب، فلم يأسسوا لها قواعد متينة تقوم عليها هذه الرياضه بشكل إحترافي، بالطبع إن تحدثنا عن المنتخبات فالبرازيل هم الأقوى عالمياً فهي ربحت كأس العالم خمس مرات، وأيضاً ألمانيا ربحت أربع مرات، والكثير من المنتخبات الأخرى في أوروبا وأمريكا الجنوبية فهم سادة كرة القدم العالمية.

نحن هنا لا نتحدث عن السيرة الذاتية لكل منتخب و إنجازاته لأننا لسنا بصدد ذلك،  لأن الأمر يحتاج للكثير من الوقت ولكن بالتحديد تحدثنا عن الأفضل في كرة القدم عالمياً، نحن العرب لدينا منتخبات قدمت إنجازات مثل منتخبنا السعودي الذي حقق التأهل لكأس العالم خمس مرات، وفي المره الأولى في عام ١٩٩٤م قد قدمو إنجازا لم يكن مسبوقا، و لم نر مثله إلى الآن في تأهلم لكأس العالم، وتأهلهم بعد دور المجموعات إلى دور ١٦، وهناك منتخبات أخرى كالمغرب وتونس والجزائر ومصر. قد كانوا شرفاً للعرب في المونديال فنتمنى التوفيق لجميع العرب في كأس العالم ٢٠١٨.

تمنياتي للمنتخبات العربية

رياضة كرة القدم الرياضه الشعبيه عالمياً و الحقيقه الموجعه أننا لن نتفوق إلا بعد عمل كبير في عمل أكاديميات في الخارج لتعليم كرة القدم من أهل الكره و تقوم هذه الأكاديميات حسب الفئات العمريه من سن صغيره إلى أن يصبح بمستوى لاعب مكتمل يستطيع اللعب و النجاح في عالم كرة القدم.

لا يخفى أن هناك لعيبة عرب محترفين في الخارج من جميع الدول العربية و لكن هذا لا شئ وليس هو الحل لنجاح في هذه الرياضة، و أخيراً أنا قد كتبت هذا المقال لأني أريد مشاهدة نجاحنا نحن العرب في هذه الرياضه التي قد عانينا من الفشل الدائم فيها و سخرية الغرب منا عندما نلعب معهم و حتى عندما يشاهدوننا مع أضعف منتخب أوروبي أو لاتيني أو حتى آسيوي نفشل دائماً، و أسئل الله لنا التوفيق أولاً في ديننا الذي نعتز به و ننجح به و نحمد الله عليه و في دنيانا.

فيديو مقال فشل العرب في كأس العالم

أضف تعليقك هنا