وَإِنْ جَارَتْ عَلَيَّ عَزِيْزَةٌ

الوطن والشباب العربي

سأنطلق من الحاضر، حاضر يتظاهر بالجمال ليحملنا إلى أحلام بائسة اهترأت بعد أن وجدنا أنفسنا في بلدان عربية الكثير من الشباب يلعنون أيامهم وصبحهم وعشائهم، لأنهم ولدوا في بلد عربي.
لكنني لا أعتقد باعتقادهم فالبلد العربي رغم طغيان الرداءة على مؤسساته، إلا أنه يبقى النامبر وان في عديد من الأمور،  أتدرون ما هي؟ سهرة الحي، وبراد الشاي المنعنع هههه.
يا لردائتي ربما تجدون في كلامي تيها أو بانورامية شاحبة أو ضوضاء بدون ضجيج.
هاي أنت،
ألا تفهمنا ما تقول..ألا تفهمون ما يقال؟
كلام تمامي يختلج نفسي فيستفسر عن أسلوب يتخذه، أو عن شعرور يخرجه، ليبوح به، ما أسقم هذه الكلمة (البوح).
و إن جارت علي عزيزة.

بلدي الجزائر

بلادي فيها أربعون مليون كائن إسمه إنسان، بلدي أزقته ضيقة وأكثر قاطنيه شبان، فيه الأخضر والأحمر والأسود والأبيض والرمادي، الرمادي لا يعرفه الجزائريون أبدا لأنهم لا يحبون النفاق، يقولون أنهم شجعان (أبناء الثوار) حينما يرانا المشرقي يتبادر إلى ذهنه محارب الفايكينغ أو الساموراي الذي لا يستسلم، حينما نصادف فرنسيا تتفاعل في أحشائه غريزة العنصرية، أما الصهاينة فلا أمان لهم في وطني، أقول ذلك عن تجريب لا عن نرجسية.

خيرات وحضارة بلدي

بلادي فيها كل خير سرعان ما ينقلب شرا إذا وضع الانسان يده عليه، بلدي فيها ينابيع الحياة، بلدي فيها بترول يسير من صحرائها إلى مصر وتونس الخضراء ويرتاح في طرابلس الأبيه، بلدي فيها رجال أحرار، فيها البن علي والميلود والهاشمي والهواري والنهاري أسماء ترتحل مع طول الزمان.
بلادي و إن جارت علي عزيزة.

أضف تعليقك هنا