القلق والهموم

 كيفية ازالة القلق والهموم

تسمع الكثير يشتكي من اسباب القلق وكثرة الهموم ، ففي هذا المقال لانتكلم عن اسبابها بل نتكلم عن كيفية زوالهما وتكيف الانسان معها .
ومن أنفع الأسباب لزوال القلق والهموم إذا حصل على العبد من النكبات:

السعي في تخفيف القلق

أن يسعى في تخفيفهما بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، ويوطن على ذلك نفسه ، فإذا فعل ذلك فليسع إلى تخفيف مايمكن تخفيفه بحسب الإمكان ،فبهذا التوطين وبهءا السعي النافع ، تزول همومه وغمومه ، ويكون بدل ذلك: السعي في جلب المنافع ، وفي دفع المصار الميسورة للعبد.

فإذا حلت به أسباب الخوف ،وأسباب الأسقام ،وأسباب الفقر والعدم لما يحبه من المحبوبات المتنوعة،’فليتلق ذلك بطمأنينة وتطوين للنفس عليها ،بل على أشد مايمكن منها فإن توطين النفس على احتمال المكاره يهونها ويزيل شدتها ،وخصوصا إذا أشغل نفسه بمدفعتها بحسب مقدوره ،فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب ،ويجاهد نفسه على تجديد قوته المقاومة للمكاره ،مع اعتماد في ذلك على الله وحسن الثقة به،’ولاريب أن لهذه الأمور فائدتها العظمى في حصول السرور وانشراح الصدور ،مع مايؤمله العبد من الثواب العاجل والآجل،’وهءا مشاهد مجرب،ووقائعه ممن جربه كثيرة جدا.

كيفية التعامل مع الآخرين

ومن الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل ،وكل من بينك وبينه علاقة واتصال، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لابد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه،فإذا وجدت ذلك،فقارن بين هذا وبين مايجب عليك أو ينبغي لك من قوة الإتصال والإبقاء على المحبة،بتذكر مافيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة ،وبهذا الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن،تدوم الصحبة والاتصال وتتم الرحة وتحصل لك . وهذا وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد.

فيديو مقال القلق والهموم

 

 

 

أضف تعليقك هنا

فهد بن عبدالله الزمام الموسى

فهد بن عبدالله الزمام الموسى

الموسى للعقارات