تونس الصابرة والصبورة نحبها، وتحبنا وبيننا مودة وخلال

رجال تونس الأبطال

لتونس أصل ومفصل وأصول ولرجالها فصل المقال، وساعة الضيق يعرف الحبيب الخليل، لا أحد من حقه أن يتكلم باسمي ومن يتمرد في القول يجهل، لأن كلام سيادة الرئيس كلام المؤتمن على دولة الاستقلال، ولأن الدستور التونسي فوض كثيرا من الصلاحيات للرجل العاقل فما كان لرجل أن يتحدث ولو كان يناضل.

سيادة الرئيس ميزه الله بحدة الذكاء وقوة العقل، وقولي وشهادتي يعرفها الكل كالحرائر والرجال والأطفال فشكرا لله الذي وهب لتونس الرجل العاقل المتعقل، المؤمن بالمثل والقيم والمحترم للدستور الثاني والأول، والحمد لله الذي على يديه دحر التغول والمغول، والشكر للجليل الذي كرم الوطن وأهدى إليه العقلاء والأفاضل.

ولأنه يكره التغول فقد قبل الشريك بالتوافق وأنهى الجدال، وإن تنطع  الاتحاد العام التونسي للشغل فهذا يقبل، فبالحوار الوطني المعقول ومن أجل تونس الجمال، عاد الرشد و كان الاستقبال بالدف والوئام والقبل، فما أجمل الوفاق والتوافق والإخلاص في العمل! تونس انتصرت في الماضي بالحرائر وأبطال النضال، ومازالت ولادة للحرائر والأبطال والنبيل.

تاريخ مجيد

أمة تاريخها موصول ومتواصل ومتصل، برجال إصلاحها وصلاحها كالفقيه سحنون المالكي المعتدل، والتيه استثناء والعاقل لا بد أن يهرول للمعقول، من أجل ذلك أنا واثق من جميل المستقبل، والإرهاب سيدمره الحب والفن الجميل، ومآله الفشل والزوال، فلا مستقبل لتونس إلا بالوحدة الصماء بين الكل.

فلا فرق بين الشمال والوسط والجنوب والساحل، وكلنا تونس وكلنا خضراء حنبعل، نحيا ونموت من أجل الوطن المفضل، فالوطن المعتدل يحضن كلنا ومازال لنا فيه أمل، لا وطن لنا دونه والواجب المفروض الحفاظ على تونس من المحتال، ما خذلونا ولكن شبه لهم وسيخذلهم الجبار الجليل.

الباطل لا يدوم

وأعلم أن الباطل قصير مهما طال، وما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل، وأعلم أن الإرهاب سيرحل ذليلا بالذل، وأعلم أن الدين بريء من البغي والعدوان والباطل.

“ولله العزة ولرسوله والمؤمنين” آية من آيات الجليل، ولا دين لمن غدر بالعزل من الرجال والأطفال، وأعلم أن  الفتنة نائمة ومن سعى لإيقاظها نذل، ويمحق الله أهل السوء ولا يهمل، ومصيرهم الفشل بالمؤجل أو المعجل، ربنا يا منزل المنزول احفظ أمة الرسل و الرسول، و احفظ بلادنا ولا تجعل في قلوبنا غل، بحق من أسرى وعرج وصلى ثم نزل، وبكرامات أحمد وموسى وعيسى وإسماعيل.

فيديو مقال تونس الصابرة والصبورة نحبها، وتحبنا وبيننا مودة وخلال

أضف تعليقك هنا