إحساس فوق الحب

ذلك الحب

إنه هناك، في عالمه ، يرسم طيفا بين الألوان تراه يضم كل هذه الالوان وتراه فوق كل لون ليرسم صلتك بحياة مثلتها الألوان، يحمل ذلك الطيف حبك تجاه تلك الحياة بكل ألوانها، فتراه في حبك لكل شيء تحب في عالمك، ولكن ماذا عن ذلك الحب الآخر، ذلك الحب الذى يقترن لونه على فتاةز ماذا عن ذلك الوليد الجديد الذي صحا إلى حياة جديدة عندما رأى الحب على طيف تلك الفتاة فرآه مرسوما فوق جبينها.

ما هذا الحب؟

إنه معنا جديد اختلف لونه عن كل لون في تلك الحياة، لماذا تراني أراه يحمل في طريقه سعادة غامرة وشقاء لا يطاق؟ لماذا اراه يحمل معنى آخر فوق معناه وكذلك إحساساً إعظم من إحساسه؟ ما هو الشيء الفريد في فلكه؟

الحب

إنه تلك الواحة في قلبك التي يغدق شرابها كل وديان قلبك فيتكون فيه نبع رقراق يسقي كل أوردتك، ذلك النبع ينبت في قلبك تلك الزهور المتهادية في جو من الهدوء على ضياء القمر الفاتح، وكأنه يخاطب عبير تلك الزهور الذي يفوح فتشم عبقه أنسام الهواء الذي يسافر به إلى القمر فيضفي ضياءه أكثر على تلك الزهور بعدما أعجبه عبقها وعبيرها.

إنه ذلك الشعور وهذا الإحساس الذي يحار كل عاشق في وصفه، فكيف يستطيع ان يصف شيئا هو حائر فيه؟ وكيف له أن يتخطى تلك الحيرة؟ أيها العاشق إن استطعت أن تتخطى حيرتك في عشقك، فستكون أنت السيد في قلبك على هذا الحب، ولا يمكنه أن يكسرك أبداً رحيل الفكر.

 

أضف تعليقك هنا