شكوى قلم

قلم…

كتبت بقلمي قصص حكايات أطفال
تركتوا العادات بسبب لهوٍ يسمى الجوال
تركوا العبادة و الطباع الحسن والأخلاق وبماذا
مشاهدات أفلام وجلسات وحب ألعاب وتعالٍ بالنفس
ألم يقل لهم من هم أكبرمنهم أن الخُلق
يكمل الإنسان وسوء الخُلق ينقصه
الم يعاتبوهم الم يعلموهم الإحترام
تركوهم لمصاعب الحياة وقسوة اَهلها
فهذا جيل يظن البعض أنه الأفضل في التفكير
وأنه الأكثر في التدبير والأحلم والأرقى بالأحلام
إلا أنه جيل يفتقر الكثير ويأبى بالتصحيح
يحب ظلال السهو و يشغف بضياع الوقت
يفتقر لحب الغير وطيب النفس والأخلاق
يفتقر لتفكير بناء المستقبل يعيش مراهقته
متأخراً يمضي الوقت ويبقى بفعل مراهق او طفل
ما أحبوا الصلاة والحج ولا الزكاة والصدقة
اموالهم أشرطة ألعاب ومطاعم للإشباع
حقا هذا جيل يحتاج للتحسين والترميم
والنصيحة والاحترام لتقديم مستقبل جميل

اعادة الحياة لمرساة السلام

ولكن من أين نبدأ لنعيد الحياة لمرساة السلام وحب الغير أين ذاك العيب الذي غاب وغير الأخلاق والعادات وترك  في النفس خلق التعالي والفساد سأقول لنبدأ من هنا أولاً.
الصلاة – وبر الوالدين -وصلة الرحم  -ومساعدة الفقراء والمساكين  -وكفالة اليتيم  -وابعاد الأطفال عن المسكرات -واهم من هذا ابعادهم عن الجوالات لان هذا الجوال أساس الغزو الفكري لاطفالنا المسلمين ونحن كأباء وأقرباء وإخوان نشاهد فساد اطفالنا دون مبالاة فهل صحيح ما نقوم به اجب على نفسك لتعرف الجواب فهذا جيل يسهل غزوه  بقليل من الجوالات والالعاب  فما الحل ان كنّا لا نبحث عن الحل وصلى الله على سيدنا محمد.

 

أضف تعليقك هنا