المنظور التفاؤلي والتشاؤمي للشخص نحو تقدمه وبناء شخصيته

الاعتقاد بالمغايرة

إننا نحن البشر بطابع متقلب مختلف كما يقول البعض أحيانا، وأحيانا لا نعرف ماذا نريد وهل ما نفعله صواب أم خطأ؟ أعتقد بأن معيارية المغايرة (بالإنجليزية: Heteronormativity) هو اعتقاد يجعل من التوجه المغاير معيارا أساسيا, وطبقا لهذ الاعتقاد فإن الناس تقع بشكل متميز ومتكامل في صورة أحد الجنسين, إما رجل أو امرأة، وما يلازم ذلك من الأدوار الطبيعية في الحياة.

يفترض هذا الاعتقاد أن المغايرة الجنسية هي التوجه الجنسي والمعيار الحصري، ولذا فإن العلاقات الجنسية والزوجية هي أكثر (أو هي الوحيدة) مناسبة بين فردين من جنسين مختلفين، ونتيجة لذلك فإن الرأي المتبني معيارية المغايرة يري خطا واضحا بين الجنس البيولوجي، والجنسية والهوية الجنسية وأدوار الجنسين، وعادة ما يصاحب معيارية المغايرة رهاب المثلية.

الأسباب الأساسية التي دفعت للتشاؤم هي بعكس المنظور التفاؤلي

فالأحداث المضطرة نظير الثورات والكوادر المرغبة للتكاسل وعدم إطلاق الحرية في الإبداع والتفكير وعدم التاثير فكريا وتطوير منهج الإرادة البشرية وتطوير أسلوبها فكريا وإداريا وشخصيا. ثم نتطرق لفكرة اختلاف الحوائج البشرية، وهل إذا زادت الاحتياجات دل ذلك على ضرب ناقوس الخطر أم ماذا؟.

أولا أجيب بدراسة أجريت مؤخرا تؤكد أمرا مهمّا. تأكد قطعيا بنسبه 99.22% أن متطلبات الإنسان يوميا في ازدياد، وقليل من تقل متطلباتهم، ولكن العادة البشرية هي التي تحدد ما إذا كان الإنسان يندفع كليا نحو التطوير والإفادة والتعلم والاستفادة وتطوير حياته نحو الأفضل. فالأفضل أو متطلبات أخرى مثل تكوين أسرة أو حتى مجرد العمل بناء على فكرة أن الناجح هو من يعمل، أما الفاشل من يجلس.

الوعي الشخصي

هذا المنظور يتطلب وعيا من الشخص نفسه ما إذا كان الشخص يتطرق نحو الاستفادة ثم بعده الإفادة، ومن خلالها نقل معلومات إلى  أشخاص، فيفيد أناسا يتعلمون ويعلّمون أناسا، ويفيد الإعادة إيجابيا على المجتمع أو حتى نقل خبرات ومعلومات خارجية وهي أيضا تفيد المجتمع فكرة الإيجابية في حد ذاتها. تتطرق أحاديث كثيرة ومتطلبة أيضا لمنظر الفكر والمرحلة التعليمية، ولكن هل كانت الإيجابية مؤثرا وراثيا أم متعلقة بالظروف المواتية؟.

أجريت دراسة على التفاؤل وأوضحت الدراسة أن التفاؤل ليس شيئا ملحوظا، ولا معلوما، ولكن من الدافع النفسي والشخصي بناء على الظروف المحيطة وهي التي من خلالها تؤدي إلى نشوء الفرد متفائلا أو متشائما، ولكن ما أقوله أن فكرة التشاؤمية والتفاؤلية إنما هي مبنية علي الظروف والعوامل المحيطه للفرد وليست من وحي الخيال والاصطناع او حتي التظاهر بها تظهر الشخصيه التفائليه والتشاؤميه بنواحي المعياريه التي يبنى عليها الفرد.

لنفسه ما بين متفائل ومتشائم ويدفعه في التأثير المجتمع الداخلي الصغير من الاسره نحو فكرة التعلم والتطوير، وكل الأساليب التي ذكرتها أعلى ومن هنا تطرق علم الاجتماع التفاؤلي إلى أهميه العمل بتفكير علمي ومطور لكي يتم الإبداع ثم التفاؤل بأهمية النجاح ومن ثم التطوير والتقدم.

فيديو مقال المنظور التفاؤلي والتشاؤمي للشخص نحو تقدمه وبناء شخصيته

أضف تعليقك هنا