روان محمود عبد العال تكتب عن الملكة رانيا “كل عام و الملكة رانيا بخير وفي تميز”

ذكرى ميلاد الملكة رانيا

اليوم لا ننسى من كان له فيض من المحبة في قلوبنا، اليوم يملؤه الفرح بوجود عيد ميلاد الملكة رانيا ملكة الأردن؛ التي تسعدنا بإطلالتها عبر مواقع تواصل الاجتماعي وأنا كمصرية لي الفخر بعروبيتها، ما يعجبني في الأردن تواضع شعبه وعدم كبريائه على العمل وأنه مستعد لأي حرفة حتى و إن كانت يدوية فقط للعيش في خير وسلام.

دعم الملكة للمرأة

ولقد زارت الملكة رانيا ” مشروع ستات البيوت ” تدخل القلوب قبل البيوت لتشجيع السيدات على العمل وتعطيهم الأمل لكي ينجحوا في الحياة، ويتأكدوا أنهم جسر الحياة وأن المرأة لها دور كبير في الأسرة، ونحن نحب إطلالة ابتسامة الملكة رانيا وتواضعها، وأنها مسك في الحياة له تأثير قوي على الوطن العربي و دائما تثبت أن التفاؤل سر النجاح في الحياة.

اهتمام الملكة رانيا بالتعليم والانترنت

و قد زارت بعض المدارس لتشجيع الطلاب والمؤسسات الخيرية لتدعم الأمل، وترسم البسمة. وهي أيضا دورها لم يتوقف عند المرأة والفتاة فقط، فاستمر حتى أثبتت وجود كيان الطفل وأن له طموح وحق على المجتمع، وقد أسست مؤسسة متحف الأطفال وأسست مؤسسة إدراك للتعلم والتنمية الإلكترونية للوطن العربي، وكانت ثقافتها لم تتوقف عند إدراك وأسست الملكة رانيا مؤسسة للتعليم والحلول المبتكرة للتطوير في الأردن والعالم العربي. والكثير من نشاطها الحياتي والروتيني.

وحين افتتحت مؤسسة مسك ونوهت على استخدام الانترنت فهو قدم لنا فيضا من الكثير من المعلومات يجب ان نعرفها وللتواصل مع ثقافة الآخرين، ولكن استخدامه في الحدود، ونأمل أن تكون متواصله حتى تقرأ تهنئتنا كل عام وجلالة الملكة رانيا بخير وفي تطور وتميز و ازدهار، وأن الأردن تظل شقيقة جمهورية مصر العربية.

أضف تعليقك هنا