يا بلادي واصلي سيرة المجد المشرف

المملكة العربية السعودية والسيادة

هكذا أحببت أن يكون عنوان مقالتي لـ #اليوم_الوطني88.
ما أعظمك بل ما أروعك يا هذه الأرض التي بدأت من الصفر.
قبل ثمانية وثمانين عام حين قام المؤسس بتوحيد هذا الوطن الذي قام على السيادة، والتي تنقص الكثير من الدول، ففي ذلك الوقت وبعد استلام جلالة الملك فيصل مقاليد الحكم، وبعد تهديد الدول الأجنبية بشن الحرب ضدنا، وحين أتى وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية ورفض استقباله، وحين أصر الوزير بمقابلة الملك طلب جلالته بناء خيمة (بيت شعر) بمقابل نخلة، ووضع مقابلهما رحول (جمل) وقال له جلالة الملك: (عاش والدي وأجدادي هكذا ومستعد أن أعيش مثل ما عاشوا وسأحرق البترول إذا لم ترضخوا لمطالبنا) فذهل الوزير من ذلك الملك الذي لا يرضى أن يكون تابع ولا يخشى أن يكفي بقية حياته كما عاش أجداده في السابق.

المملكة العربية السعودية وتواصل المجد والشرف فيها

يا بلادي واصلي سيرة المجد المشرف.
بلادي وطن وحكومة يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين.
كيف ذلك؟ ففي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله أمر بتغير اسمه من جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين حيث أن أعلى الهرم أصبح خادم للحرمين ويتشرف بذلك.

مواقف للملكة العربية السعودية

لله درك يا وطني حكومةً وشعبً.
نعم لله درك حكومة تقف في صف الحق في كل وقت، ذلك يرجع لموقف المملكة المشرف مع العراق حين صعدت الخلافات مع إيران فوقفت مع جارتها لأجل الحق، وحين استكبر الرئيس العراقي وأخذته القوة والجبروت، بل وصل لمرحلة الطغيان في جارته الصديقة الكويت، واحتلها إثماً وعدوانا، فلم يقف وطني مكتوف الأيدي بل ذاد عن جارة وصديقة وحليفه، وشن الحرب حتى استقلت الكويت ورجع شيخها رحمة الله وأهلها حفظهم الله إلى ديارهم وأكملوا مسيرتهم في حقهم الذي اغتصبه العدو (الرئيس الأسبق لدولة العراق الشقيقة).

لله درك يا شعباً وقف مع اخوته الكويتين في ذلك الوقت فأصبح في كل بيت سعودي أسرتين إحداهم سعودية والأخرى كويتية.

المملكة العربية السعودية اليوم بين حكمة قائد وشغف شعب

يا بلادي واصلي سيرة المجد المشرف.
المملكة العربية السعودية اليوم بين حكمة قائد وشغف شعب. رؤيتنا تعانق عنان السماء نعم هذه #رؤية_2030 حين يكون فارسها شاب لولاية العهد ارتهن، ولـ الطموح والتغير عاهد نفسه وشعبه، ولقيادته امتثل ليكون الحق حق وسأل المولى عز وجل اتباعه، والباطل باطلاً وطلب من الله جل شأنه اجتنابه، محمد بن سلمان (أنا لا شيء بدون إخواني الشعب السعودي) هكذا كان يردد دوماً.

للعمل والإتقان سفراء فكان سفيرها الأول مع إخوته الشباب السعودي أداء فأحسن الأداء لم يتغير في العهد شيء فالكبير يحترم والصغير يقدر. نعم هكذا نراه دوماً أحب الخير للجميع فأحبوا، دمت يا سيدي ودام عزك.

فيديو مقال يا بلادي واصلي سيرة المجد المشرف

أضف تعليقك هنا