التكامل الوطني في العمل وإيجابياته

بقلم: سلوى عوده الحربي

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الموافق 5 أكتوبر

إن بناء أرضيات الإيجابية تتطلب دورا محورياً مبتكرا سنده الأساسي (تربية وصناعة القدوات وبناء القدرات في المدارس والجامعات)، والاهتمام بأساليب التوجيه القائمة على الاحتياج الفعلي المبني على الحوار والتسامح والنقد الهادف البنَاء، وتعزيز ثقافة الوعي والمبادره والتجديد والتطوير، وترسيخ قيم الولاء والانتماء وإتاحة الفرص للمتعلم لمزيد من الابتكار والخيال العلمي.

أضف إلى ذلك تعميق الاتجاهات الإيجابية وتغيير القناعات السلبية التي يتلقاها من أقرانه ووسائل الإعلام ومن شبكات التواصل الاجتماعي، وإن إيجاد مناخ تعليمي يحتضن الموهبة ويعزز إرادة النجاح ويسمو بالفكر ويبني الخبرة ويمجد البحث العلمي لايقل أهميه عن كل ماسبق.

قيمة التكامل الوطني في العمل

فمن هنا تأتي قيمة التكامل الوطني في العمل على إيجاد أدوات ملاحظه دوريه تستطلع على جوانب التعلم والتطور لدى الطالبات، ونماذج قياس واختبارات أداء تستهدف رصد النمط الفكري السائد لدى الطالبات، والثقافه التي يحملونها والقناعات التي يؤمنون بها.

كما يشمل أدوات التقييم مستوى النوعية في الجهود المقدمة للمحافظة على التوازن الفكري للمتعلم، وتقليل فجوة التناقضات في أسلوب الخطاب والتحديث المستمر فيه، ويتعدى ذلك الجانب الترفيهي المتاح للمتعلم، ومستوى التزامه والية تنفيذهم للتعليمات وأساليب الإقناع والتأثير وغيرها فرص تمتلكها منظومة التعليم الوطنية، تستدعي من المعلمات القائمات عليها استنطاق قيمها في فكر أجيال المملكه العربيه السعوديه وسلوكهم ومسؤولياتهم في رسم الصوره المشرقه للمملكه العربيه السعوديه.

الحاجة إلى تطوير أساليب التعليم والتعلم والجهود المبذولة

من هنا دعت الحاجه الى تطوير أساليب التعليم والتعلم واستخدام استراتيجياته التي تخاطب التفكير الخلاق وبرامج التوجيه والتعزيز المناسبه التي تحترم الراي الاخر وتاكد منح التقنين في الأداء في اطار سياسه واضحه تحترم النماذج المضيئه وتقدر الكفاءات منهم وتبنيها بالرعايه والاهتمام والتحفيز المستمر والتدريب المباشر والفعال.

ومن هذا المنطلق يجب ان نأخذ في الاعتبار أيضا الجهود المبذوله في تعزيز تربية المواطن واليات ترسيخ الهويه والتحديث المستمر والمصطلحات المرتبطه بها في حياة المتعلم والخصوصيه الوطنيه في التعامل مع بعض الأفكار ، وقدرته على توظيفها في معالجة احداث واقعه وبالتالي اسيعابه للتجديدات التربويه.

بقلم: سلوى عوده الحربي

 

أضف تعليقك هنا