الكنيسة تتورط بإهانة الأنبياء، والقرآن يدافع عن اختيارات الله

مقارنات بين كلام الله “القرآن الكريم” وأقوال الكنيسة فيما يخص الأنبياء

#النبي “نوح”

بالكنيسة:
“(20): وابتدأ نوح يكون فلاحاً، وغرس كرماً، (21): وشرب من الخمر، فسكر وتعرى داخل خبائه، (22): فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً، (23): فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما، ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما، (24) فلما استيقظ نوح من خمره، علم ما فعل به ابنه الصغير 25 فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته”.

بالقرآن:
“وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)”(الصافات).

#النبي_لوط

بالكنيسة:
زنى لوط بابنتيه (ابحث بسفر التكوين: ١٩: ٣٠ـ ٣٨)، ونتج عن ذلك أبناء، وابنا الزنى هما “موآب وعمون”، ومن ذريتة جاء “داود”!

بالقرآن:
“إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ {١٦١} إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {١٦٢} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {١٦٣} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٦٤}” سورة الشعراء.

من قومه من تمسك بالمحرمات، فأرادوا تقبيحه بالذم فمدحوه! فقالوا: “فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ” سورة النمل: ٥٦.

#النبي_داود

بالكنيسة:
زنى داود بامرأة أوريا الحثي، الذي تآمر داود عليه وأرسله للحرب كي يتم قتله (سفر صموئيل الثاني 11: 1 ـ 27).

بالقرآن:
{واذكُر عبدَنا داودَ ذا الأيدِ إنَّهُ أوَّابٌ} سورة ص.
معنى أواب: مطيع لله كثيراً ، وكثير الرجوع إليه(*).

#النبي_سليمان

بالكنيسة:
“وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب، فذهب سليمان وراء “عشتروت” إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب، حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش -رجس الموآبيين- على الجبل الذي تجاه أورشليم، وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كُنَّ يوقدن ويذبحن لآلهتهن، فغضب الرب على سليمان” (سفر الملوك الأول 11: 1 ـ 9).

بالقرآن:
“فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ” سورة النمل: ١٩.

 #موسى_وهارون

بالكنيسة:
“ومت في الجبل الذي تصعد إليه وانضم إلى قومك، كما مات أخوك هارون في جبل هور وضُم إلى قومه، لأنكما خنتماني في وسط بني إسرائيل، إذا لم تقدساني في وسط بني إسرائيل” (سفر التثنية ٣٢ : ٤٨ ـ ٥١ )، وذكر شراح السفر بأنه تمت المغفرة فيما بعد.

بالقرآن:
“وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا* وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا* وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا”، (سورة مريم : ٥١- ٥٣).

فيديو مقال الكنيسة تتورط بإهانة الأنبياء، والقرآن يدافع عن اختيارات الله

أضف تعليقك هنا