أسرار الكلام

بقلم: محمد عباس

هل حاولت أن تفكر قبل أن تتكلم؟

الجواب هو أن لسانك إما أن يكون سبب في كسبك للأشخاص أو خسارتك لهم. فهو عنوانك به يحكمون الناس عليك سواء برجحان العقل أو الطيش أو قلة الخبرة أو التلقائية. أحيانا التلقائية قد تخسرك الكثير ممن حولك، فأنت تتكلم بعقل غائب، بالطبع ستجد من ينفر منك.

احذر الغضب!

ومن الأمور التي يختل بها اللسان أيضاً التحدث أثناء الغضب. وأنت غاضب تمتلكك حالة الغضب التي أنت عليها، وصوتك يعلو ولسانك سيندفع بما لا يليق، مما يكون سبب في نفور أشخاص منك وربما يصل الأمر إلى القطيعة من صديق أو قريب بسبب كلمة.

اللباقة شرط مهم للتوظيف

كثيراً من الشركات عندما تعلن عن وظائف خالية تشترط اللباقة في الحديث، وهناك أعمال تشترط في صاحبها البلاغة أو الفصاحة كالمحامي والسمسار والبائع، وبالطبع لا يستطيع الشخص أن يكون بليغاً أو فصيحاً وهو يتكلم قبل أن يراجع الكلام في الكونترول إذاً فما الحل؟

  • عليك بالمعرفة والاطلاع، فالثقافة العامة تعطيك ثقة في التحدث.
  • عليك بالاستماع الجيد لكي تفهم سؤال من أمامك أو حديثه وتعرف كيفية الرد عليه بالرد المنطقي.
  • لابد من إعطاء نفسك مهلة للتفكير وعندما ترى الرد الملائم فتحدث.

المتكلم كالتاجر

تذكر دائما أن المتكلم كالتاجر الذي يسوق لسلعة. أنت كذلك فإما أن تكتسب الناس بلباقتك أو أن تعرض نفسك للانتقادات أو تخسرهم. وتذكر دائما أن اللسان نعمة الله عليك وسوف تسأل عنه، وتذكر قوله تعالى “لا تحرك به لسانك لتعجل به

بقلم: محمد عباس

 

أضف تعليقك هنا