الاهداء إلى شعبنا التونسي المعتدل و المتكتل على الفكر الوهابي الظلامي الدخيل
المجد لتونس الجميلة باعتدالها المعتدل
و بما حضنت في الماضي و الحاضر و في المستقبل الآتي الجميل
تونس ولادة الحرائر و الرجال الأبطال و الثائر و المناضل
تونس ولادة الحرائر و الرجال الأبطال و الثائر و المناضل
من أرحامها العفيفة أهدت للكل الكاهنة و القائد حنبعل
و عزرت أجيالها بالعبقري الفذ الزعيم الثائر على الاستعمار الرذيل
و ان كانت لتونس فضل على الكل ففضل بورقيبة لا يقبل الجدل
الزعيم المجاهد الراحل رحل لربه الجليل موصيا بالتكتل
أرجو له النزول بأفضل المنازل بما ناضل و جاهد و فعل
فعل قوله المشهور: الصدق في القول و الاخلاص في العمل
و حرر الأنثى و أزال عنها ما كان من القهر و الذل
و رفع الأغلال التي كانت من قبل ودحر ذل حكام اسطنبول
فالمجد لتونس تواصل و الوصل هو أصل فينا متأصل
الخضراء حاضنة للكل كسفينة نوح الرسول
من حاول التفرقة فشل وذل ومأل الدخيل الرحيل
فالخضراء حاضنة للكل كسفينة نوح الرسول
و لن تحمل من خان و قتل و اغتال الرجال الأبرار و هم أهل
لتونس العز المتواصل بالنهار و الليل و على المدى بالطول
تونس محفوظة بالنزول بالحق من العظيم الجليل
و ما خابت أمة تعايش على أرضها الطيبة المعطاء مقدس ما نزل
و احترمت المقدس و لم تدنس الفرقان و التوراة و الانجيل.
هنيئا لتونس بالشهداء الأفاضل
فهنيئا لتونس بالشهداء الأفاضل
و من دمائهم الزكية سنبني المستقبل التونسي الجميل
فالمجد للبلاد بالعرض و الطول
و الموت بالغل لكل فكر ظلامي وهابي دخيل
و الدخيل لن يتناغم مع الأصيل و مآله الترجل بلا امهال.