سؤال: هل نحن حقاً أمة محمد؟

شواهد تدل على تقصير المسلمين في عبادتهم لله عز وجل

أقوال وتصرفات الإنسان

..أحقاً نحن أمة محمد؟

يا قارئ تمهل، فهل نحن حقاً أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهل نحن حقاً أمةً وسطاً؟ وهل لا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه؟ فإذاً؛ أرددنا قوله صلى الله عليه وسلم في كل ما قال أو بعض ما مالت بها أهواء أنفسنا، انظر لنفسك؛ فكل ما فيك جواب، وكل أقوالك جواب، وكل أفعالك برهان، أَمَا نظرنا وقرأنا قول الله عز وجل “وجعلناكم أمةً وسطاً”، أين فقدنا وسطيتنا واتباع أحكام القرآن لنكمل ما يميزنا بالوسطية، أوَلسنا شهداء على أنفسنا، وعلى الناس؟ ولا نقف هنا، فهناك أعظم من ذلك وهو أن يكون الرسول شهيداً علينا، كيف ذلك؟! وهل نستحق أفضل مما خيرنا الله، فوالله لا خير فيما لم يخيره الله.

كره المسلم لأخيه المسلم

أتعلم أننا افتقدنا حب إخوتنا رغم أننا نردد بحبهم، ولا برهان لحبهم، أوَلهذا تغلغل الحسد بين أعضائنا؟! كلا، فقد تغلغل الحسد إلينا نقصاً في إيماننا، حيث وأننا أصبحنا نفرح على مصائب ضعفاءنا، وننكسر في حين فرجهم وفرحهم، ما نسمي أفعالنا القذرة التي نتخذها لمسائل شخصية أو وطنية؟ أين لي بجواب يا إخوتي؟ والقول فوضى، والمفردات حجارة نرمي بها إخوتنا وأنفسنا لنكمل إيماننا.

انظر إلى الغرب، قد أصبحوا أقرب منا للإسلام كيف هذا؟ قول البعض طبعاً سأجيبك، لا تستعجل، أوليس الإسلام من سلم المسلمون من لسانه ويده؟ وقد نال الغرب من إسلامنا ما لم ننله، ولا يفتقرون إلا إلى التوحيد.

أخي وأختي أحقاً نحن أمة محمد؟ وهل هو سيدنا وقدوتنا وقد رمينا عليه ما رمينا من أقواله إليه أي (رددناها) ولم نتبعها كما كمان ينبغي؟ أسفاً علينا بحب أنفسنا وحسدنا، ضاقت بنا الدنيا ونحن نرمي لومنا على هذا وذا، وندعي ما ليس لنا بأنه لنا.

مصير الإنسان بيد الله 

فوالله رزق الخلق محفوظ فلا ينقص منه شيء، وعمره مكتوب فلا ينقص من عمره جزيئات وساعات، ولكن اليقين والتوكل لدى البعض مرهون على ما نال، وما لم ينل، فأرجو أن ننظر في أنفسنا وليس إلى ما رزق الله غيرنا والله هو المقسم والمدبر، فتوكل يا أخي وَيَا أختي، فالعمر واحد نعيشه بكل حال أو مكان، فقط نتوكل ولا نتعجل ولا ننسى الإحسان، والله يقول في كتابه العظيم: “وأحسن كما أحسن الله إليك” وصلى الله على سيدنا محمد.

فيديو مقال سؤال: هل نحن حقاً أمة محمد؟ 

أضف تعليقك هنا