التعليم بين الترهيب والترغيب

بقلم: ريم ناصر سليمان

مهنة التعليم

مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء وهي الأساس الكوني الذي تقوم عليه الحياه على مدى الأجيال المتعاقبة ، في أغلب المقالات التي قرأتها عن التعليم اجد كلمة كان مرتبطة بالتعليم سابقا فلما كان التعليم وأصبح واعني بأصبح ، انه اصبح شماعة لبعض المعلمين يضعون عليها الاخطاء الصادرة عنهم بجهلٍ او بقلة علم او حتى بعدم اهتمام احيانا ، في الوقت الحالي كل الداخلين للتعليم مرهوبين ومرعوبين منه بحكم تجارب سابقة تصدر عن المعلمين الذين تحدثت عنهم ولأنهم نفسهم من جعلوا التعليم شماعه هم من أصبحوا يرهبون البعض منه .

أول سؤال تم سؤالي إياه هل تنصحين بان اصبح معلمه ؟

حقيقة جوابي يجب ان يكون بأفعالي وبمخرجاتي الناتجة من خبرة خمس سنوات تعليم بنفس المدرسة طالما انهم يرون انك سعيد بمهنتك وشغوف بها ستكون انت مصدر لقدوة البعض ليدخل هذا المجال وهو يعلم بأنه ممتلئ بأشخاص شغوفين مثلك يجعلون من التعليم مهنة عظيمه كما كانت ، ويصنعون من عملهم قادة وأطباء ومهندسين وأشخاص هدفهم الحياه حياه كريمه لأن معلمهم هو من صنع هذه المهارات والشغف داخلهم .

مسؤولية التعليم

إجابة على التساؤل : إذا كنت تستطيع تحمل المسؤوليه فأنت تتحملها في كل مكان سواء بالتعليم او غيره فجميع المهن تقوم على اساس خدمة الدين أولاً ووطنك ثانياً اليس هذا ما تعلمتة من ذلك المعلم .؟

أذكر انني في يوم من الأيام لم اكن اعتقد بانني سوف اصبح معلمة يوماً ما ولم اعتقد بانني سوف احوز على هذا الشرف العظيم ، واذكر ذلك الدعاء الذي كنت اسمعه من أمي حينما كنت طالبه وكانت تدعوا بان اصبح معلمة بالرغم من انه كانت لدي طموحات اخرى مختلفة تماما عن هذا الاتجاه ، بالرغم من ذلك فاني احمد ربي على ان استجاب دعاء امي لي فما وجدته في التعليم وفي طالباتي على وجه الخصوص شيء لن أتذوقه بغيره من المهن الاخرى ، طالباتي او بناتي كما اسميهن واحب ان يكن دائما الاقرب لقلبي ولن أوفيهن جمال الخلق الذي رأيته منهن فكما أعطيت هم أجزلوا بالعطاء وكما احترمت زاد الاحترام منهن اكثر ، خيراً فعلت وخيراً رأيت .

بقلم: ريم ناصر سليمان

مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء وهي الأساس الكوني الذي تقوم عليه الحياه على مدى الأجيال المتعاقبة.

 

أضف تعليقك هنا