لا للأحادية الجنسية ومايدعو إليها

بقلم: زينب جلال شفيق عبيد الخطيب

أمراض المجتمع النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….😊😊😊

أتمنى أن تفيدكم مقالتى التى أحببت أن أشير فيها عن بعض النقاط الهامة التى أصبحت مجالا للجدل ألا وهى الأحادية الجنسية التى لجأت إليها كثير من الفتيات على اختلاف اعمارهن وسواء أبدين ذلك أم كان فى طى الكتمان فهو موضوع له جل الخطورة والاهتمام .

وذلك بالأحرى فى الآونة الاخيرة مع انتشار وسائل التواضل الاجتماعى أو ماكان اسمها كذلك سابقا والآن اصبحت وسائل الفصام الاجتماعى والتى أودت بكثير من الأفراد من جميع الفئات الى مراحل خطرة جدا من الاضطرابات النفسية سواء لهم أو المحيطين بهم إذا كانوا من أولى الأمر وهذا ماأدى إلى انتشار الكثير من الاضطرابات النفسية لدى الجيل الجديد الذى تربى على كل ماهو حديث وتنشا عليه

ولكن فى ظل مجتمعاتنا الشرقية لايستطيع البوح بما تعلمه وتغذى عليه _من مشاهدة الإباحيات وسهولة تواجدها سواء فى الانترنت او التلفاز  وكذلك الأغانى المسفة وغياب  الوعى الدينى_أمام أفراد مجتمعه  ومعارفه وأقربائه فيتسلل إلى مواقع الميزويكلى والتك توك وما إلى ذلك ليشبع غرائزه التى لم يحصل لها توازن مع القيم الدينية المتعارف عليها فى المجتمع الشرقية وذلك يؤدى الى شعور بالتناقض لديه بين حب الإطراء من قبل أمثاله من الذين غابت الأعين الوالدية عنهم وبين الشعور بالدونية وغياب كيان الهوية الشخصية لديه عن النور هذا ماأصبح عليه مجتمعنا الآن يدعى التمسك بالاخلاق ورفض الموبقات ولكنه يطبق كل ماهو مخالف لذلك كيف……؟

أسباب الأحادية الجنسية أو المثلية

الان ونحن بالحديث عن الموضوع الراهن ألا  وهوالأحادية الجنسية أو المثلية فقد تعددت اسبابه وكثرت دواعيه ومن اهمها:

1)التفضيل ببن الجنسين فى وسائل الحرية والترفيه وتقدير الذات: 

فنجد الصبى متاح له الخروج ليلا  والتعرف على الفتيات وعمل مشروعات شبابية وغير ذلك مماهو ليس متاح للفتاة التى قد تكون بمثل عمره أو أكبر او أصغر والتى قد تكون بحاجة إلى الاهتمام وإشباع الغرائز العاطفية لديها أكثر منه كونها تنشأ فى مجتمع ينظر إلى الولد على أنه الذكر الذى لديه مايعطيه القوامة فيتولد لديها مايسمى بعقدة الإخصاء

(أي: عدم وجود عضو ذكرى مثل الولد) والذى بدوره يجعلها تشعر بالنقص وذلك ليس من الخلقة وانما من تبعات التفرقة بين الصبى والفتاة فى المجتمع وبخاصة المجتمع الشرقى فيتولد لديها عدائية ولاسيما لو لم تجد من يشبع لديها هذه العقدة ويشعرها بالمكانة التى كرم الله بها المراة منذ ظهور الاسلام.

2) الغلاء فى المهور وقياس الرجل على سعة مالديه:

وأثر ذلك المترتب على الحياة الزوجية التى قامت على عنصر المادية فقط فقد غابت الروح الدينية واختيار المرء على مالديه من الدين والقيم فى ظل مجتمع فاشل تشيع فى الغلاء نظرا لقلة الاتقان فى العمل وقلة الايدي العاملة فشاعت المادية وغاب الحب والوداد بين الازواج والذى بدوره ادى الى شيوع الطلاق فى السنوات الاولى من الزواج .

وذلك لأن اساس الزواج قام على المادية من أهل الزوجة وحب السيادة المفرطة من جانب الزوج وعدم تربية فتاة اليوم على أن تصير زوجة وأما صالحة وغياب الشعور بالمسؤولية عن كل منهما فالتجأ الناس إلى الأساليب الملتوية التى يشبعون بها رغباتهم كقرار الفتيات بأن يتزوجن وذلك لشعور الفتاة بماتحتاج إليه الفتاة مثلها أكثر من شعور الرجل بها فتبع النقص نقصا بالقيام على شئ مشبع مؤقت ولكنه ليس سويا وذلك اصبح عاديا فى ظل مجتمع اصبح مشوه الافكار ومتعدد الاتجاهات يدعى الشرقية ولكنها ماتت لديه منذ وقت طويل.

3)عمل المراة:

وهو ماجعلها تشعر بأنها تقدر على الاكتفاء بنفسها دون الرجل وعدم شعورها بقوامة الرجل لشعورها بأنه لايفعل شيئا يزيد عنها رغم ضعف بنيتها وقوة الرجل فغدت القوة فى تحديها له واستهانتها بما يفعل وهذا خطأ وجائز أحيانا عندما يكون الرجل راغبا لعملها من أجل أن تساعد على قيام الحياة الزوجية فإن كان يستطع ولو بالقدر المعقول على قيام الحياة الزوجية ماديا فالأولى الاستغناء عن عملها فالمرأة أفضل مكان لها بيتها حتى ينشأ أطفالا أسوياء يشعرون بتميز واختلاف وظيفة أبائهم وأمهاتهم وتكامل أدوارهم لاتبادلها.

#هذا وغيره أدى إلى ماأصبح منتشرا من زواج المرأة بمثلها وذلك لإشباع شعورها الدائم بالنقص والخفاء وراء ظل الرجل الذى يتاح له كل شى حلال أو حرام  فأدى ذلك بها إلى التمرد والنفور من الرجل  والزيوع والشهرة  باستغنائها عنه وعن وجوده تماما فى حياتها وعمل شئ يلفت جميع الأنظار إليها سواء أكان خاطئا أم صحيحا هذا ماأصبحت عليه فتياتنا اليوم.

خاتمة

💪💪💪ومن ثم فلابد من الوقفة مع أنفسنا أمام هذا الجيل الذى يعتاد الوحدة ويلتجأ إليها حتى لو بهدم أسرة بأكملها بأن نوعى الشباب والفتيات بأن لكل منهم دور أساسى يلائم بنيته وماتبعه من الأدوار يليه أهمية لايفوق عنه، وتربيتهم على القيم الدينية  التى طالما  اعتدنها عليها والتى كانت سببا فى عمار المجتمع وإعلاء شانه عن بقية المجتمعات ولابد أن نقوم أنفسنا قبلهم على الصواب  فى الأمور سواء اكنا اباء نعى مسئوليتنا واحتوائنا الشامل لاسرنا واقتداء افرادها بنا او امهات بان نولى ابنائنا وبناتنا كامل الرعاية والولاء لحقوقهم علينا ونصاحبهم ولابد ان نربيهم على ان يكون اباء وامهات صالحين وان نيسر على من اراد الزواج ببناتنا المهور فيكون مقياسنا له على قدر قيمه الدينية ورجولته ومقياس حكمنا على المتقدم اليها ليس شكلها فقط بقدر ماهو ادبها واخلاقها

⬅⬅⬅لابد ان نكون صرحاء مع انفسنا لانخادعها ولا نجاملها بل نجعل الاخرين هم من يحكمون علينا بذلك بجميل افعالنا وتصرفاتنا

دين🔶 بساطة 🔶وضوح🔶 اخلاق 🔶وعى 🔶ذكاء🔶 ثقافة✔✔ بذلك تقوم الامم وتشحذ الهمم ويصبح ليس لدينا مثيل💲

بقلم: زينب جلال شفيق عبيد الخطيب

عدة أسباب أدت إلى ماأصبح منتشرا من زواج المرأة بمثلها وذلك لإشباع شعورها الدائم بالنقص والخفاء وراء ظل الرجل الذى يتاح له كل شى حلال أو حرام.

 

 

أضف تعليقك هنا