لعله خير ..

بقلم:ريدانه الأمل

الأمل والايمان بالله

‏في كل شيء في هذه الحياة يوجد دائماً نهاية كل طريق مظلم ذلك النور الذي ماإن نراه ونشعر به حتى يتسلل لأطراف قلوبنا ويبدد كل تلك الأحاسيس المؤلمة ، نهاية كل ظلام وكل مشقّة وكل تعب خيرٌ كثير لو علمناه لما يأسنا أو تحطمنا وتكلمنا أبداً لكننا نجهل كل هذا ونمضي يائسين لعل أكثرنا يشعر بذلك لأنه نسي قوله تعالى (إن مع العسر يسراً) فكل عُسر وألم يأتي بعده ذلك التيسير والخير الكثير فهذا مااأقسم به خالقنا عز وجل الذي لم يخلق شيئاً عبثاً بل حتى الشعور يخلقه لكي فقط نصبر ونقوم من جديد إلى ذلك النور.

بل إنه رحيم ولطيف بعبده حتى أنه لايجعل الظلام الحالك والعسر به دائماً بل ينقذه وينتشله من أوج ظلمته إلى سبل الراحة والفرح لأنه يحبه فإنه يقول سبحانه (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) بعينيه أنت فلا تخاف وتحزن ستصل ثق به وتوكل فلعلك نسيت بأنه كان معك في ظلمة الرحم، في طفولتك وأحلامك، في تفاصيلك الصغيرة، كان معك بالفشل والنجاح في مواجهة بشاعة الحياة كان معك في إنطلاقك والنهاية أمام المواقف المؤلمة وفي منافستك لمخالب الظلام ونسيت قوله (لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً) لعلك لاتعرف ذلك الضوء المختبئ خلف أمرك العصيب لكنه يقول لك بإنه سيحدث أمراً يجعلك لاتعرف غير طريق النور الذي هو دائماً مرتبط بعلاقتك معه وثقتك وأملك وحسن ظنك بصاحبك الأعظم.

كيف تستطيع مواجهه مشكلتك؟

انا اعرف ان المشاكل والفشل تؤخذ جزء من رحلة الحياة ،و من اللازم تذكير النفس انها قوية وستتغلب على جميع هذه المشاكل تتغلب على مشاكلك في شيء انت تحبه وتفعله دائماً مثلا ممارسة الرياضة، سماع القران، الرسم ، الخ وتبتعد عن الانغماس في المشكله نفسها والحسرة والندم دون فعل اي شي

‏وهناك خير خبئه الله لك في جميع امور الحياة فالخير منبعه من ذاتك وروحك المشرقة كن دائما واثقاً منها
‏فحتى لو اراد الله اصابتك ببعض الإضرابات في شخصيتك لا تيأس وتتحطم بل اكمل وتغلب عليه بالدعاء والصلاة واللجوء لخالق الكون الاضطرابات النفسيه قد تصيب اي شخص مننا ليست مختصه بالضعيفين قد تصيب شخص ذو ايمان قوي فلذلك لا تتحطم واذهب بكل قوه وعزم واصرار وحارب هذا الاضطراب تغلب عليه اذهب وتعالج ليس امراً معيب ابداً انت قوي وتستطيع ولعل الله ابتلاك بهذا ليرى شدة ايمانك قوي شخصيتك ونفسك وعد بقوة فأنت الخير فيك دوماً ولعل ذلك اصابك حتى يعود خيرك وقوتك بشكل اقوا وكما نقول لعله خير.

ولعله خير لو كنت من “ذوي القلوب النقية”

‏ولعله خير لو كنت من “ذوي القلوب النقية” والتي هي فئة يسميها المجتمع بذوي الإحتياجات الخاصة الإرادة والإصرار،موهبة لا يمتلكها إلا الأقوياء الذي يقفون أمام العقبات التي تواجههم بكل شجاعة ولا يدعونها تتغلب عليهم بل يتمكنون من كسر جميع الحواجز ليصلوا إلى هدفهم الذي يصبون إليه بكل ما أوتوا من قوة ولا أقصد هنا بالقوة الجسدية ، بل قوة الإرادة والعزيمة ، الفكر والثقافة ، والثقة بالنفس ، والإيمان بأن لا شيء مستحيل في الحياة طالما هناك إيمان مطلق بالله سبحانه وتعالى وبقدرته العظيمة في تدبير شئون خلقه ، فكما يأخذ منا شيء ما ، يمنحنا بالمقابل أفضل منه.

الإعاقة فى الفكر وليست فى الجسد” أثبت مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة أنهم قادرون على تطبيق هذه المقولة على أرض الواقع واستطاعوا بالصبر والتحدى أن يصنعوا من إعاقتهم نافذة تطل بهم نحو المستقبل، ليحققوا أحلامهم لذا هناك خير مخبئ لك في كل امورك .

‏اكتب لكم وانا على يقين تام انه يوجد خير في قلب كل شخص منكم يوجد افكار هائلة في مخيلتكم لكنها نائمة ، لماذا ؟ لانكم لم تكتشوا قواكم الداخليه ، استيقضوا اصنعوا معروف طبقو افكاركم الله لم يخلقنا عبثاً بل لنعمر الدنيا بالخير والحُب والمعروف ، لننشر السعادة والسلام …

‏كُن أنت صاحب الفكره وطبقها واخيك يكمل عنك ويأتي صديقة يساعده مهد دروب الخير كي يأتي جيلٌ يستكمل ماتبقى .

لا تيأس من فعل الخير

‏ لا تيأسون من فعل الخير وصنع المعروف وادخال الفرح والسرور في قلوب الاخرين لأنكم ستدانون بكُل عمل جميل عملتوه لوجه الله فقط افعلوا الخير وارموه خلف ظهوركم ، ستجدوه امامكم بالتأكيد .
‏النصيحة الأبدية : ” أينما وضعك الله أزهر ” .

‏ومن اداور الحياه اننا نحلُم ونُخطط ونسعى، وعندما يعانقنا مالا نريده او نتعثر بأمراً صغير نشعر بالاستياء وكأن جبلاً بنيناه إنهد وسقط ،جهلنا قوله عز جلاله:
‏ (لاتدري لعل الله يحدث بعد ذالك امرا).
‏ “ولعل الله في لحظةٍ ما، يغير كل الذي تظنهُ لن يتغير”

بقلم:ريدانه الأمل

في كل شيء في هذه الحياة يوجد دائماً نهاية كل طريق مظلم ذلك النور الذي ماإن نراه ونشعر به حتى يتسلل لأطراف قلوبنا ويبدد كل تلك الأحاسيس المؤلمة.

 

أضف تعليقك هنا