يوسف الصديق بالاستشراق يحاول الخذل
يوسف الصديق تونسي أكاديمي قد أجله و قد لا أجل
و ما كل عالم نحرير يجل
و ما كل مفكر أكاديمي يقدر و ان تخرجت عليه أجيال و أجيال
فالصديق مستشرق تونسي يسعى للتضليل
و لم يضلنا مفكر و قد ضل
أضل كثيرا و مازال سيضل
و لن يضل إلا المعتوه و المختبل
مثله كمثل إبليس لا يتغول إلا على الفاشل
أستاذنا فاشل و فاشل و متغول و خاذل و خامل و متحامل
مذهبه الانتصار للباطل و التشاؤل دفعا للقتل و التقتيل
إذا حدث كذب و يفتري على أجيال المستقبل
حاله كحال الطالب المترجل إلى الجليل المتعال
قد يقبل و قد لا يقبل و الله ما يشاء فعّال
و إن كنت أقدر علم الرجل إلا ان مواقفه و تحاليله أصل الباطل
أظنه من الفئة الباغية و دينه التقول و القيل و القال
الصديق من خلاف يتبول كالجمل
ظن أنه مجدد للفكر الديني التونسي المعتدل
و لن يجددو فكرنا الديني إلا المفضال و الافظل
ظن أن الفاضل بن عاشور الفاضل و النقابي الفاعل
فهذا الأكاديمي النكرة يجهل
و يتجاهل أن الدولة لا تقوم إلا بوزارة الشؤون الدينية بالقول و الفعل
فتونس معتدلة و كل خلل وارد في كل النحل
ما حدث في الرقاب قد يحدث في كل الأمم و الدول
و كل فعل لا أخلاقي مدان و الكمال لله المتعال.
الدولة أدانت و الشاهد أدان و الكل
و أظن ان الحلول لا تأتي و لن تأتي بالاستئصال
و الدعوة إلا حل وزارة الشؤون الدينية دعوة اليسار الفاشل
و الدعوة للحل دعوة الفئة الضالة و منهم هذا المختبل
و الاستئصال لن يقبل لمن ظن بالتعسف بطل
فوزارة الشؤون الدينية منا و إلينا و المجتمع بكله لها قابل
فلو أخطأ المربي كمثال فهل نحل وزارة التعليم و نقبل بالجهل
فكل مسؤول على أعماله يسأل
–
فيديو حلقة نارية مع يوسف الصديق على قناة الحرة: يقول فيها “المصحف عمل إنساني يختلف عن القرآن ويجب الإطاحة بالأزهر والزيتونة”
يوسف الصديق تونسي أكاديمي قد أجله و قد لا أجل و ما كل عالم نحرير يجل.