أخي الصغير …
أنا أفتقدك …
أنا أحبك وأتمنى لو كنت في المنزل .
يؤلمني أن أعتقد أني لوحدي … إنها ليست هي نفسها بدونك هنا .
لماذا فعلت ما فعلت ؟
يؤلمني أني لا أستطيع فعل شيء لك .
ولكن كل ما يمكنني القيام به هو الدعاء … أدعو لك كل ليلة قبل أن أذهب إلى النوم .
في كل مرة أعتقد أنني أسمعك تسير ببطء نحو المنزل .
في بعض الأحيان أعتقد أنك كنت لا تزال هنا .
ألقي نظرة على الباب وأنتظر حتى تظهر .
ثم أدرك أنك لست عائدا إلى المنزل .
فأعود إلى الشعور بالوحدة …
أحبك جدا …
أنا أعلم أنك لا تريد مني أن أبكي .
أنا أعلم أنك لا تريد مني أن أحزن .
أنا آسف يا أخي الصغير .
هل تعلم ما فعلته بي ؟
عندما أغلق عيني … أراك .
عندما أفتح عيني … أفتقدك .
هل تعلم أنه لا يوم يمر عليّ دون أن أفكر فيك ؟
أنا لست بحاجة إلى يوم خاص لأفكر بك .
الأيام التي لا أفكر فيها بك .. غير موجودة .
في كل صباح عندما أستيقظ … أعلم أنك ذهبت .
قلبي لا يزال حزينا … ودموعي لا تزال تتدفق سرا .
معنى أن أفقدك … لا أحد سوف يفهم .
ألف كلمة لا يمكن أن تعيدك إلى المنزل … عرفت ذلك لأني صرخت .
ولا مليون دمعة … عرفت ذلك لأني بكيت .
غادرت وتركت وراءك … قلب جريح … وذكريات سعيدة جدا .
كم هو محزن أن شخصا عزيزا أعطاك أجمل و أفضل الذكريات … يصبح ذكرى .
لم أكن أريد ذكريات …
أريد فقط ثلاثة أشياء : أراك … أعانقك … أقبلك … أردتك فقط يا أخي الصغير .
أخي الصغير … أنت في قلبي إلى الأبد .
مكانك في قلبي … في المنزل … لا يمكن لأحد أن يملئه .
أنا أفتقدك كل يوم أكثر وأكثر .
أحبك دائما وأبدا .
في الحياة أحببتك … في الموت لا زلت أحبك .