(( أعطي لوناً … تكسب حباً ))

بقلم: سالم محمد اليماحي

حياة الأغنياء والفقراء

كثيراً ما نرى أن الأغنياء هم هؤلاء الناس المحبوبون من أكهاء الناس ؛ لانهم يعطون مالاً في الخفاء لكن العلن غالباً عليه . فنرى أحاسيس هؤلاء البشر موزعة على لحظات  ،  و عندما ابتسموا كتبوا ” المال لا يشتري السعادة ” . هنا ، نحن متوسطوا المقام يجب علينا أن نوقف هذه العادة  لنجعل العالم يعلم حقيقة لا يدركها الجميع } أن هناك من يتألم ، يصرخ ، يُجرح و يتعذب { لماذا نحن ننتظر ؟ و كيف نجعلها حكمة ليوم بدلاً من عادة لأعوام .

فحياة الضعفاء ليست كحياة الثراء ، فلذلك الحل الوحيد هو نشر المعارف و العلوم بين جميع قامات المجتمع ، ليس فقط من يحبون العلم أو من هم قادرون مادياً على دراسة علم صعب امتلاكه .

ألوان القراءة

فالقراءة لها ألوان كثيرة ،  لا يراها إلا الذي يبدأ بقراءة أكثر من كتاب ، القارئ الحقيقي هو من عرف ترتيب الحروف ، ليصنع كلمات و يقفز بها نحو ذكر الحقيقة التي تخفى عن العالم .

  • روحاً

القراءة تكسبك روحاً ، تجعلك تخط بقلمك ، ليس لكتابة كتاب و إنما لكتابة رسائل إلى من أظلموا ، عذبوا ، تفاخروا و تناسوا بأن كل شيء سيعود عليهم كما أعطوا . ستخلق لك روحاً ، تجعل الجميع يقفون احتراماً لمن ظهر الحق و أبطل المراد باطله.

  • صفاءً

ثقافة الإنسان تقدم له صفاء و نقاءً على طبق من ذهب ، فعندها تتحول إلى إنسان مسؤول ليس فقط عن أقرانك أو ما كنت تراه في نفسك ، و إنما مسؤول عن تغيير تلك المجتمعات  ” فإن لم تملك التغير ، راجع طبقك الذهبي ، فحتماً سترى بأنه أصفر لم يكتمل .

  • قوة

إن عشت لزمن طويل ، فأنت تعلمت دروس الحياة التي لم تتعلمها في المدرسة ، لكن و هل للقراءة دروس ستتعرف عليها قبل أن تتعلمها ؟ هذه قوة الإنسان ، فإن لم تقدمها له القراءة فهو لم يصل للتعريف الحقيقي للدفاع عن النفس.

نرى الكثير منا يُظلم و بالمقابل نرى حياة و عقول بشرية تختفي و هي لم تستحق كلمة اختفاء . فلما لا نقدم لهم ألوان بدلاً من أموال. فأرى بأن الروح و الصفاء و القوة ستعلمهم كيف يبنوا يضعوا الصخور تحت أقدامهم !.

بقلم: سالم محمد اليماحي

القراءة لها ألوان كثيرة ، لا يراها إلا الذي يبدأ بقراءة أكثر من كتاب ،القارئ الحقيقي هو من عرف ترتيب الحروف.

 

أضف تعليقك هنا